مجلس الأمن يكشف عن عملة مزورة وأخرى "غير قانونية" في ليبيا
كشف تقرير أممي صادر من مجلس الأمن عن طبع عملة مزورة في ليبيا كـ"جريمة منظمة"، مشيرًا إلى أن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير كان قد علم مسبقًا بقيام الفرع الشرقي بإصدار أوراق نقدية.
خبراء مجلس الأمن يحدد 18 مليار دينار ليبي كعملة “غير قانونية”
وأوضح الخبراء أنه أصدرت شركة De La Rue Limited (المملكة المتحدة) تقريرًا فنيًا لتحليل التزييف لصالح مصرف ليبيا المركزي، مبينة أن ما حدث هو عمل مزور محترف، ويتطلب أحبارًا ورقائق ومعدات متخصصة، وربما يكون جزءًا من جماعة إجرامية منظمة.
وتطرق التقرير إلى مشكلة أخرى، وهي فيام مجلس إدارة الفرع الشرقي قد وافق على إنتاج 18 مليار دينار ليبي حتى عام 2020، مبينًا أن الطباعة الأحادية الجانب للعملة، والتي تختلف عن عملة طرابلس “الرسمية”، تعني أنه لا يمكن تنفيذ سياسة نقدية متماسكة على مستوى ليبيا.
وبين خبراء مجلس الأمن، أن المادة 30 من قانون البنوك الليبي نصت على عدم جواز إنتاج عملة جديدة إلا بموافقة مجلس الإدارة، وهو ما لم يحدث لأن مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي في طرابلس لم يوافق على هذا الإنتاج، مما جعل تلك العملات غير قانونية بموجب القوانين المصرفية الليبية.
جدير بالذكر، أنه أطلقت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا مبادرة جديدة من أجل ضحايا المدن المنكوبة جراء إعصار دانيال والفيضانات المصاحبة له والتي ضربت مدن الشرق الليبي، وهي تحت عنوان “إسكان الأسر الناجية بدرنة والمناطق المجاورة لها”.
وأعلن عن المبادرة وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة محمد الحويج، موجها بتخصيص حساب مصرفي للمبادرة لمدينة درنة، وذلك بمساعدة الجهات التابعة والغرف التجارية بكافة المناطق ومجلس أصحاب الأعمال.
وبين أن المبادرة الجديدة ستشرف عليها لجنة دعم وتنسيق جهود الإغاثة، بالتعاون مع الغرف التجارية بالمناطق المتضررة، مشترطًأ أن تكون آلية الصرف باعتماد من وزارة الاقتصاد والتجارة والاتحاد العام لغُرف التجارة والصناعة والزراعة ومجلس أصحاب الأعمال.
كما كانت منظمة أطباء بلا حدود أعلنت عن رغبتها في توسيع نشاطها في مدينة درنة المنكوبة في ليبيا، لا سيما في إطار تقديم الدعم النفسي لضحايا الفيضانات التي نتجت عن إعصار دانيال المدمر، بحسب ميشيل أوليفييه لاشاريتيه، رئيس قسم الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في درنة.
منظمة أطباء بلا حدود: سكان درنة بحاجة إلى الدعم النفسي
وأشادت منظمة أطباء بلا حدود بالنعاون الذي تقدمه الحكومة الليبية المكلفة في شرقي ليبيا والتي يرأسها أسامة حماد، مبينة أن عمليات البحث والإنقاذ قاربت على الانتهاء بعد أسبوعين من الآثار المدمرة التي خلفتها العاصفة دانيال والتي حصدت أرواح الآلاف في غضون ساعات قليلة، بينما تشتد الحاجة إلى الدعم النفسي للمتضررين.
وأوضح رئيس قسم الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في درنة أن العديد من السكان فقدوا منازلهم أو أفراد أسرهم، مشيرًا إلى أن كل أهالي درنة في حالة حداد خاصة بعد انتشال الجثث تحت الركام.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.