إحباط محاولة انقلاب في بوركينا فاسو، وبيان عاجل من المجلس العسكري
انقلاب بوركينا فاسو، قال المجلس العسكري في بوركينا فاسو أمس الأربعاء إن قوات الأمن وأجهزة المخابرات أحبطت محاولة انقلاب يوم الثلاثاء، وذلك دون التطرق لتفاصيل.
وأضاف المجلس في بيان أنه تم اعتقال بعض الضباط وآخرين، وما زالت عمليات البحث جارية عن آخرين من الضالعين في التمرد المزعوم.
ووصف البيان المقتضب محاولة الانقلاب الفاشلة بأنها كانت تهدف "لزعزعة الاستقرار".
وتابع البيان بأن ضباطًا وآخرين خططوا لزعزعة استقرار البلاد "بنية خبيثة بمهاجمة مؤسسات الجمهورية وإدخال بلادنا في حالة من الفوضى".
وجاءت محاولة الانقلاب في بوركينا فاسو بعد عام تقريبا من وصول إبراهيم تراوري إلى السلطة عبر انقلاب.
ومساء الثلاثاء، نزل آلاف الأشخاص إلى شوارع العاصمة واجادوجو دعمًا للكابتن تراوري و"دفاعًا" عنه في ظلِّ انتشار شائعات عن انقلاب في شبكات التواصل الاجتماعي.
وأعلنت الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو أن "محاولة انقلاب" جرت في اليوم السابق، أي بعد مرور عام تقريبًا من وصول الكابتن إبراهيم تراوري إلى السلطة.
وأكَّدت الحكومة في بيانها أنَّها تريد "تسليط الضوء على هذه المؤامرة"، معربة عن "الأسف لأنَّ ضبَّاطًا أقسموا على الدفاع عن الوطن، انخرطوا في مشروع من هذا النوع يهدف إلى عرقلة مسيرة شعب بوركينا فاسو من أجل سيادته وتحريره بالكامل من جحافل الإرهاب التي تحاول استعباده".
وقبل أيام أوقفت السلطات ثلاثة عسكريين في بوركينا فاسو ووجهت إليهم تهمة "التآمر ضد أمن الدولة"، وفق ما أعلن المدعي العسكري في واغادوغو وقتها.
وأكدت النيابة العسكرية أنها تبلغت في أغسطس الماضي بـ"وقائع تفيد بأن عسكريين جددًا وقدامى عملوا على تحديد مواقع حساسة ومنازل بينها (منزل) الرئيس الانتقالي الكابتن إبراهيم تراوري وبعض السلطات المدنية والعسكرية، بهدف زعزعة استقرار المرحلة الانتقالية".
وقال المدعي العسكري الكومندان ألفونس زورما، إن تحقيقا فتح "وتم حتى الآن توقيف ثلاثة عسكريين مشتبه بهم، مثلوا أمام قاضي تحقيق أمر بتوقيفهم احتياطيًّا لوقائع تتصل بمؤامرة عسكرية وانتهاك للتعليمات العسكرية وتآمر على أمن الدولة وتأليف عصابة أشرار وتعريض حياة الآخرين للخطر".
وفي ديسمبر الماضي، كشفت النيابة العسكرية عن محاولة أخرى لـ"زعزعة استقرار مؤسسات الدولة" من جانب مدنيين وضابط كبير هو الليفتنانت كولونيل لإيمانويل زونجرانا الذي تم اعتقاله.
وأطاح تراوري في سبتمبر 2022 بالليفتنانت كولونيل بول هنري داميبا الذي كان قد نفذ انقلابًا في يناير 2022 على الرئيس السابق المنتخب روش مارك كريستيان كابوري، بحجة عجزه عن التصدي لأعمال العنف المتطرفة التي تشهدها البلاد منذ 2015.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.