أغرب روايات زوار الحسين.. ربة منزل تتلقى وعدا بالزواج من سيد شباب أهل الجنة.. وأخرى سقتها السيدة زينب شربة ماء فأبصرت.. وسودانية تصف ملامح الرسول بعد زيارتها في المنام (فيديو)
التقت عدسة "فيتو" بعدد من نساء الصوفية والذين جاءوا للاحتفال بالمولد النبوي الشريف أمام مسجد الحسين وقد روت كل منهن قصصًا كانت تسمى في أزمنة أخرى بالـ "ميثولوجيا" ولكنهن يؤكدن أنها معجزات حدثت معهن على المستوى الشخصي.. روايات تدع اليد تنسل لا إراديًا لهرشة في الرأس ولكنهن يقسمن أنه حدث ذلك معهم.
زوجة حفيد النبي
امرأة ثلاثينية نحيفة تقول أنها امتنعت عن الزواج بعد نوبة اكتئاب ألمت بها فتأففت أن تكون ذا معشر لأحد "كل النساء عندما يتركهن قطار الزواج على محطة الذكرى يدعين ذلك" يهمس أحد الغرباء مر بجانبنا.
تروي فتنة إحدى معجزاتها مع السيد الحسين وآل البيت بأسهاب طويل يخلو من أي ضمنية تذكر فتقول: أن أول الأشياء اللازمة للمعجزة أن يكون الشخص على علاقة وطيدة بآل البيت وأن يُفرغ حياته من كل شيء لأجلهم مثلما فعلت هي ورفضت الزواج لأجل النبي وآل بيته مضيفة "حب الرسول وآل بيته بينور القلب ويطمن الروح"
لا تحزن فتنة على عدم زواجها حتى الآن بل لا تشعر بأي ضغينة تجاه المتزوجون من سنها فتقول "هما اتجوزا ناس عاديين لكن أنا هتجوز الحسين!! سيدنا الحسين جالي باليل في المنام وقلي يا فتنة يابت روحية أنتي هتكوني مراتي وعشيرتي في الجنة".
وعند سؤالها إذا ما يميزها دون ناس الأرض لكي يعرض عليها الحسين الزواج منها ليلًا أجابت "طهارة القلب والروح ".
تؤمن صاحبة الـ31 عامًا بما رأته في منامها إيمانًا جعلها تتلفظ مثل تلك كلمات دون حياء "أنا جسمي مبقاش ملكي من ساعة اليوم ده بقي ملك سيدي وتاج راسي الحسين".
وصف النبي
أختلف علماء المسلمين من فقهاء وكُتاب السير الدينية على وصف محدد ودقيق للمظهر البيولوجي للرسول فيرجح الترمذي في كتابه "الشمائل المحمدية" أن النبي كان ابيض البشرة طويل القامة عريض المنكبين غزير الشعر رهيف الجسد ثخين العنق، بينما يذهب صفي الرحمن المباركفوري في "الرحيق المختوم" أن النبي كان أزهر اللون، ليس بالأبيض الأمهق (أي لم يكن شديد البياض والبرص)، ولا بالآدم (الأسمر). رأسه وشعره: كان ضخم الرأس، عظيم الهامة. كان شديد سواد الشعر ولم يكن شعره بالجعد القَطَط (شديد الجعودة) ولا بالسَّبِط (المرسل)، كان جعدًا رِجلا (فيه تثن قليل) أي شقرة.
بينما تذهب زينب عثمان وهي محور السرد لدينا إلى وصف مغاير تمامًا للنبي صلى الله عليه وسلم حيث تقول إنه تسنى لها أن تراه لحمًا وعظمًا قدمًا ورأسًا في إحدى مناماتها ليلا ً وقد كان يطفو بين السماء والأرض محاطا بهالة عظيمة من النور لم تمنعها من تحديد ملامحة والتي ستظل محفورة في ذاكرتها بإبرة شوق اللقاء حتى الأبد.
وتقول" جاءني الرسول صلى الله عليه وسلم في ليلة الخميس حيث تمنيت رؤيته في ذلك اليوم وأيقظني من نومي وتحدث معي طول الليل ".
وتستدرك ابنة الفاشر وهي إحدى محافظات السودان والتي جاءت إلى مصر إثر الاقتتال الناشب في بلدها أنها كانت متوجسة من هالة القداسة التي كانت تشع من موقظها ولكنه طمئنها قائلا "متخافيش يا زينب أنا النبي".
وعند سؤالها عما إذ يمكن وصفة لنا قالت والقول للراوي" كان أبيض البشرة يميل إلى الحمرة أسود الشعر عريض المنكبين وواسع العينين".
وعند سؤالها عما إذا كانت هذه المواصفات تتطابق مع ما ورد عن وصف الرسول في بعض السير قالت"أنا قرأت السيرة لابن معبد وكان بيوصف فيها شكل الرسول ويكاد يكون الوصف متطابق مع ما ذكره ابن معبد" يُذكر أن إبن معبد هو إبن العباس إبن عبد المطلب الهاشمي القرشي قائد جيش المسلمين في أفريقيا والذي قُتل على يد البربر سنة 35 من الهجرة.
شربت ماء تعيد البصر
الحديث مع امرأة تقول إنها كانت عمياء لخمس سنوات ثم استرجعت بصرها دون أي تدخل جراحي أو حتى طبي أمر يدعو إلى النصحية لهذه المرأة بعيادة أقرب دكتور للأمراض العقلية في أقرب وقت ولكن تقسم أم أشرف 62 عامًا أن هذا قد حدث معها وبرغم أن الأمر لا يحتاج إلى قسم للتأكد من نزاهتها كامرأة متمرسة بالِمحن إلا أنها فعلت ذلك حين التبس عليها أمر ابتسامة مسمع فظنتها سخرية "أنا قعدت خمس سنين عمية مبشوفش لحد ما جاتلي ستي زينب في المنام وناولتني كوباية مية وقالتلي اشربي شربت ونمت صحيت لاقيت بصري رجعلي".
مستطردة: "أقسم بالله ده اللي حصل معايا وكانت بدر منور".
"لحظة لحظة ولكن أنت تقولين أنكي كنتي عمياء فكيف تسنى لكي رؤيتها" قاطعناها فأجابت" القلب اللي بيشوف آل البيت مش العين".