بعد إشادة السيسي، أبرز رسائل شيخ الأزهر في احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف
أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بكلمة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والتي ألقاها في احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك خلال كلمته بالاحتفال، موجها الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على مضمون كلمته المميزة قائلا "أريد هنا أن أعبر عن تقديري الشديد لكلمة فضيلة الإمام، أحسنتم يا فضيلة الإمام على كلمتكم الشاملة، الطيبة، العميقة، لا توجد أمة في العالم تستطيع السير للأمام بدون أن يحرسها مسار أخلاقي عميق".
كلمة شيخ الأزهر في احتفالية المولد النبوي الشريف
قدم فضيلة الإمام الأكبر عدة رسائل في كلمته باحتفال وزارة الأوقاف المصىرية بذكرى مولد النبي محمد صل الله عليه وسلم، وهي:-
- رسالة الإسلام سوف تبقى -ما بقي الليل والنهار- منارة الإنسانية، وضوءها الذي يرشدها، ويصحح مسيرتها، كلما ضلت الطريق، وتقطعت بها السبل
- النبوة وتعاليم الأنبياء ضرورة لازمة لا مفر منها لاستقامة حياة الأفراد والمجتمعات وإسعادهم في الدنيا والآخرة.
- الصراع بين المصلحة العامة والمنفعة الشخصية والتدافع الاجتماعي لا يمكن ضبطه إلا بقانون علوي حاكم يحمي الناس حقوقهم ويحقق لهم الطمأنينة والرضى والسعادة.
- لا يمكن أن تقوم العلوم والفنون والترقي الحضاري المادي مقام النبوة، لأن القانون البشري لم يستطع أن يوفر للناس حياة طيبة.. لأنه يولد من رحم مليئة بثغرات لا نهائية من النزعات الفردية والقطرية والقومية والفاشية والنازية والآرية والسامية والرأسمالية.
- العالم في أشد الحاجة إلى قانون علوي يعلن المساواة والمؤاخاة بين الناس ويغري بالتراحم وبالرحمة يضعها فوق العدل، وبالضعيف يحميه، ويرد عنه غائلة القوي والمتجبر وهذا موجود فقط في برامج النبوة والأنبياء.
- النبوة أعظم نعمة أنزلها الله تعالى على عباده وأهمها على الإطلاق.. من باب اللطف الإلهي بالإنسان.
رسائل شيخ الأزهر في احتفالية المولد النبوي
- النبوة من نعم الله على البشرية.. أوجبها على نفسه من باب وجوب الرحمة على نفسه الكريمة تفضلا منه وإحسانا وامتنانا.
- النبوة بهديها وتعاليمها تبقى أمل الإنسانية وفردوسهم المفقود الذي يبحثون عنه ويتطلعون إليه وهو بين أيديهم وعلى مرمى نظرة إلى أطراف أصابعهم.
- رسالة الإسلام عامة للناس جميعا تتخطى حدود الزمان والمكان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهذا العموم لم يزعمه المسلمون من عند أنفسهم لترويج الإسلام في العالم.
- رسالة الإسلام قدمت كل ما تحتاجه البشرية في الجوانب الروحية والأخلاقية.. لذلك لم تحتاج إلى نبوة أخرى.
- رغم مرور خمسة عشر قرنا على رسالة الإسلام إلا أن معارفها الأخلاقية لا تزال الأنموذج الذي يوزن به كل تطور مادي.
- رغم تطور العلوم المادية والمعارف الحسية التي كانت تحكم المجتمعات البشرية إبان ظهور الإسلام، فقد تبدلت عشرات المرات، ولا يوجد منها الآن أثر واحد يوجه حياتنا العملية، وهو أكبر دليل على قصر نظر النظرة البشرية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية