زغلول صيام يكتب: أوقفوا مشهد جلد قضاة الملاعب في الفضائيات!
قالوا قديما إن إحدى متع كرة القدم في أخطأ الحكام وعلى الرغم من وجود التقنيات الحديثة إلا أن الحكم هو قاضي الملعب وإليه يرجع القرار الحاسم في احتساب أي لعبة ولن تتطور كرة القدم المصرية إلا مع احترام قرارات الحكام حتى لو شابها الخطأ... لن أتوقف كثيرا عن أحداث لقاء الزمالك والمقاولون أمس والتي أدارها الدولي أمين عمر ولكن أتوقف عند عدة نقاط.
ونقل الحديث بين حكم الساحة وحكم الفار أراه أمرا غير معقول وقد يتسبب في فتنة كبيرة لا يعلم مداها إلا الله فإذا كانت الأمور قد مرت على خير في مباراة طرفها ناد يملك شعبية جارفة، ومنافس ليس عنده إلا جماهير قليلة، ولكن ماذا لو كانت مباراة بين فريقين جماهيريين.. الأهلي والزمالك مثلا أو الأهلي والمصري أو الزمالك والإسماعيلي حتما ستكون فتنة بين مؤيد لحكم الفار وآخر لحكم الساحة كلا على حسب هواه وبالتالي لا بد من قرار حاسم بإلغاء هذا الأمر لصالح الكرة المصرية.
وأناشد المتحدة للإعلام بما لها من دور في الساحة الإعلامية الرياضية أن تلغي فقرات الحكام من استديوهات المباريات لا سيما وأن كل حكم قديم يحاول أن يحلي بضاعته حتى لو كانت ستسبب فتنة كبيرة.
أن يكون هناك موقف مع الحكام القدامى الذين يعملون فقرات تحليل الحكام على وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما وأن معظمهم ارتكبوا أخطاء جسيمة خلال إدارتهم المباريات واليوم هم يخلصون ثأرا بايت مع زملائهم الحكام الشباب.. أليس الكابتن جهاد جريشة هو الذي تغاضى عن احتساب ضربة جزاء للزمالك أمام المقاصة واضحة وضوح الشمس شاهدها العالم كله إلا هو ورغم ذلك مرت على خير وأليس الكابتن سمير عثمان ارتكب العديد من الأخطاء.
ومن حق كل فريق أن يتظلم ويستأنف على حق هو يراه من حقه ولكن ليس مقبولا نهش لحم الحكام ليلا ونهارا تحت مسميات كثيرة إذا كنا فعلا نبحث عن تطوير للكرة المصرية.
وعلى فكرة... ليست المرة الأولى التي يرفض فيها حكم الساحة وجهة نظر حكم الفار لأن قانون كرة القدم منحه الحق في أن يكون قراره نهائيا.
عموما هي وجهة نظر نتمنى أن تصل لأصحاب القرار في المتحدة للإعلام لوأد الفتنة.