فى ذكرى رحيله، ندوة بحزب التجمع عن رؤية عبد الناصر للصراع العربي الإسرائيلي
حزب التجمع، يعقد حزب التجمع برئاسة النائب سيد عبد العال رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ، منتدى خالد محيى الدين الندوة رقم 90 تحت عنوان فى ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر "رؤية عبد الناصر للصراع العربى الصهيونى مساء غد الأربعاء الموافق 27 سبتمبر الساعة السادسة والنصف بالمقر المركزى لحزب التجمع بميدان طلعت حرب.
المشاركون بالندوة
واكد المهندس محمد فرج، الأمين العام المساعد لشئون التدريب والتثقيف بـ حزب التجمع،ان الندوة تستضيف الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس والدكتور احمد فؤاد درويش الذى سيعرض فيلمة التسجيلى عبد الناصر امس واليوم والغد ويديرها الكاتب الصحفى خالد الكيلانى.
محاور الندوة
واضاف محمد فرج ان الندوة سوف تناقش عدد من المحاور الهامة على راسها تاريخ الصراع العربى الاسرائيلى والدور المصرى فى الدفاع عن الحق الفلسطينى فى اقامة دولته على كامل ترابخ الوطنى والحرب التى خاضتها مصر من أجل هذا الحق ورؤية الزعيم جمال عبد الناصر ومقولته الشهيرة ما اخذ بالقوة لن يسترد الا بالقوة.
ويذكر أنه تحل الخميس القادم الموافق 28 سبتمبر ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر الثامن والخمسين لتعيد إلى الأذهان ذكرى حقبة تاريخية من أهم الفترات التي شهدتها مصر، والتى تحولت خلالها من الملكية إلى الجمهورية، ولتنتقل مصر من حكم الأجانب إلى حكم الشعب.
وفى هذه الذكرى أيضًا يعاد إلى الأذهان دور مجموعة من ضباط الجيش المصرى، وهم الضباط الاحرار الذين تحملوا مسئولية استعادة مصر، وعلى رأسهم الزعيم جمال عبد الناصر.
أبرز المحطات فى حياة الزعيم:
سنة 1937 حاول جمال عبد الناصر الالتحاق بالكلية الحربية، ولكنه منع بسبب تسجيل الشرطة مشاركته فى احتجاجات مناهضة للحكومة، ما دفعه للالتحاق بكلية الحقوق فى جامعة الملك فؤاد (جامعة القاهرة حاليًا)، وبعد فصل دراسى واحد عاود تقديم طلب الانضمام إلى الكلية الحربية بعد مقابلة وزير الحربية إبراهيم خيرى باشا الذى وافق على انضمامه للكلية الحربية.
تنظيم الضباط الأحرار
بدأ عبد الناصر نشاطه فى الجيش بتشكيل مجموعة من الضباط الشباب الذين يملكون مشاعر قومية ووطنية وجمعهم فى تنظيم سرى حمل فيما بعد اسم "الضباط الأحرار".
ثورة 23 يوليو
فى صباح 23 يوليو 1952، أعلن الضباط الأحرار البيان الأول للحركة عبر الإذاعة المصرية، بعد سيطرتهم على جميع المباني الحكومية، والمحطات الإذاعية، ومراكز الشرطة، وكان مقر قيادة الجيش فى القاهرة.
بعد صياغة أول دستور فى البلاد بعد 23 يوليو، والذى حاز على الموافقة بأغلبية ساحقة فور طرحه للاستفتاء العام، تم ترشيح عبد الناصر لمنصب رئاسة الجمهورية، وفاز أيضًا بأغلبية ساحقة.
تأميم قناة السويس
سحب الولايات المتحدة عرضها لتمويل بناء السد العالى وضع "ناصر" فى مأزق، ولكن رد الزعيم كان مدويا بتأميم قناة السويس، كوسيلة من وسائل تمويل السد.
نكسة 67 وتنحی الزعیم
فى الخامس من يونيو 1967 احتلت القوات الإسرائيلية أجزاء كبيرة من الأراضى العربية فى سيناء وفلسطين وسوريا، ولم يجد الزعيم أمامه سوى الاستقالة من منصبه وتحمل المسؤولية كاملة، ولكن المصريون خرجوا فى مظاهرات حاشدة غير مسبوقة تطالبه بالعدول عن قرار التنحى.