مواقيت الصلاة اليوم، موعد أذان العشاء اليوم الخميس 28 - 9 - 2023 في القاهرة والمحافظات
مواقيت الصلاة اليوم، القرآن الكريم تحدث عن خطر التهاون بالصلاة ووبّخ المتهاوين بها المتكاسلين عنها في أكثر من آية وسياق، ففي سورة النساء وصف الله تعالى المتكاسلين عن الصلاة بالمنافقين فقال: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا}.
ففي سورة التوبة فقد ذكر القرآن أن المشركين لا يحصل لهم شرف عمارة المساجد على عكس المؤمنين المصلين المعلقة قلوبهم بالمساجد: {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ}، ولا تقبل منهم بقية أعمالهم الطيبة من الصدقات بسبب استثقال الصلاة عليهم وكرههم للإنفاق في سبيل الله: {وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ}.
وفي سورة المدثر يقول لنا القرآن الكريم إن أول سبب لدخول النار هو ترك الصلاة والتهاون بها والتكاسل عنها: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ}، أما في سورة مريم فيحدثنا القرآن الكريم عن العقاب الذي ينتظر المتهاونين المتكاسلين المضيعين للصلاة: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}، قال ابن عطية في تفسيره: “واختلف الناس في إضاعة الصلاة، فقال محمد بن كعب القرظي وغيره: كان إضاعة كفر وجحد بها.
وقال القاسم بن مخيمرة وعبد الله بن مسعود: كانت إضاعة أوقاتها وعدم المحافظة على أوانها”. وفي سورة الماعون يتوعد الله تبارك وتعالى المتكاسلين عن الصلاة الساهين عنها بالويل: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}، قال ابن عاشور معلقًا: “فوصفهم بـ (المصلين) إذن تهكم، والمراد عدمُه، أي: الذين لا يصلون، أي: ليسوا بمسلمين كقوله تعالى: ﴿قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ ولَمْ نَكُ نُطْعِمُ المِسْكِينَ﴾، وقرينة التهكم وصفهم بـ ﴿الَّذِينَ هم عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ﴾”.
مواقيت الصلاة
والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة.
مواقيت الصلاة اليوم بالقاهرة والمحافظات
موعد أذان العشاء اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك،مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية
موعد أذان العشاء بالقاهرة
العشاء: 8:01
موعد أذان العشاء بالإسكندرية
العشاء: 8:07
موعد أذان العشاء بأسيوط
العشاء: 8:00
مواقيت الصلاة اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت القاهرة
الفجر: 5:20
الظهر: 12:46
العصر: 4:10
المغرب: 6:44
العشاء: 8:01
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت الإسكندرية
الفجر: 5:24
الظهر: 12:51
العصر: 4:15
المغرب: 6:49
العشاء: 8:07
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت أسيوط
الفجر: 5:22
الظهر: 12:46
العصر: 4:11
المغرب: 6:45
العشاء: 8:00
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت الإسماعيلية
الفجر: 5:15
الظهر: 12:42
العصر: 4:06
المغرب: 6:40
العشاء: 7:58
مواقيت الصلاة اليوم بالقاهرة والمحافظات
وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي:
الصلاة تعين العبد أن ينتهي عن الفحشاء والمنكر قال الله تعالى:
إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِوَٱلۡمُنكَرِۗ وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۗ(٤٥ العنكبوت)
ومن فوائدها أنها مغفرة للمعاصي والذنوب وما يقع به المؤمن في ليله ونهاره فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم الفَجْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم الظُّهْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم العَصْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم المَغْرِبَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلّيْتُم العِشَاءَ غَسَلَتْهَا ُثُمَّ تَنَامُونَ فَلا يُكْتَب عَلَيْكُمْ حَتَّى تَسْتَيْقِظُوا.(قال المنذري في الترغيب والترهيب: رواه الطبراني في الصغير والأوسط وإسناده حسن، ورواه في الكبير موقوفًا عليه وهو أشبه، ورواته محتج بهم في الصحيح)
والصلاة لها فوائد اجتماعية وخصوصًا ما شرعه الله من صلاة الجماعة والجمعة والعيدين، حيث يلتقي المؤمنون على مستوى الحيِّ الواحد كل يومٍ خمس مراتٍ في صلاة الجماعة، ويلتقون في البلدة الواحدة في الأسبوع مرة واحدة على صلاة الجمعة، وفي السنة مرتين في العيدين على مستوى البلدة الكبيرة، وهذا من أهداف الإسلام في تشريع التقارب والتحابب والتأكيد على التعاون والتراحم والتزاور وقد كان الصحابة يزورون بعد الصلاة من لم يحضر معهم الصلاة ويتوقعون أن تخلُّفه كان بسبب مكروه أصابه فتأمّل.
إن صاحب الصلاة معروف يوم القيامة بالغرّة والتحجيل، من أثر الوضوء، يناديه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من بعيد وقد قال إنّ أمّتي يدعون يوم القيامة غرًّا محجّلين من أثر الوضوء (رواه البخاري ومسلم).