زعماء "أميصوم" يدعون لتعزيز التنسيق لاجتثاث حركة الشباب

دعا زعماء الدول الخمس المساهمة بقوات في الصومال والتي تعمل قواتها تحت مظلة قوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام "أميصوم" إلى جانب رئيس الصومال ورئيس وزراء إثيوبيا في ختام لقاء قمة في كمبالا إلى تعزيز التنسيق والتعاون بهدف اجتثاث مقاتلي حركة "الشباب المجاهدين" المتمردة ودعم جهود الحكومة الفيدرالية الصومالية لبسط سلطاتها على مناطق اقليم جوبا الصومالي.

وشددت القمة في بيانها الختامي الذي نشرته وزارة الخارجية الإثيوبية بأديس أبابا اليوم، على أهمية نقل السيطرة على الميناء البحري والمطار بمدينة كيسمايو إلى الحكومة المركزية الصومالية، وطالبت قوات الحكومة الصومالية وكذلك قوات اميصوم ورؤساء قوات الدفاع الإثيوبية والصومالية بوضع تصور لأنماط قوة متعددة الجنسيات من المزمع نشرها في كيسمايو.

واتفقت القمة على أهمية دعم الحكومة الصومالية في انشاء ادارات لها بمناطق اقليم جوبا الصومالي. ورحبت بالمناقشات التي بدأت بين الحكومة الصومالية وزعماء مناطق اقليم جوبا الصومالي ودعت إلى التعجيل بانجازها على أساس من الشمولية.

وأكدت التزامها بالعمل على تعزيز وحدة وسلامة اراضي الصومال وسيادته ودعم جهود استقرار البلاد، مشيدة بالانجازات التي حققتها اميصوم وإثيوبيا وقوات الأمن الوطني الصومالية في استعادة الأمن، وحثت الدول الأفريقية الاخرى على الاسهام في تعزيز استقرار الصومال.

وشددت على أن الحرب ضد حركة الشباب المجاهدين سوف تستمر في أن تكون التركيز الرئيسي للحكومة الفيدرالية والشركاء الاقليميين والدوليين.

كما دعت القمة إلى ادماج كل الميليشيات في القوات الوطنية الصومالية باستثناء تلك المرتبطة بحركة الشباب المجاهدين، ودعت الحكومة الصومالية إلى التعجيل بعملية وضع هياكل إدارة في المناطق المحررة. ورحبت بالتزام الحكومة الصومالية بإجراء انتخابات بحلول 2016 كما اتفقت على دعم عقد مؤتمر مصالحة في الصومال بموجب توصيات مؤتمر رؤساء دول الايجاد الذي عقد في مايو الماضي وطلبت من الايجاد مواصلة لعب دورها الداعم للصومال.

وعقد اجتماع القمة والذي بدأ امس الأحد برئاسة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني وشارك فيه رئيس الوزراء الاثيوبي هيلي مريام ديسالين والذي يرأس الاتحاد الافريقي حاليا والرئيس الكيني أوهورو كينياتا والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وممثلون من جيبوتي وبوروندي وسيراليون والسفير محمد صالح النظيف الممثل الخاص لمفوضية الاتحاد الافريقي. وسبق القمة، عقد اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع بتلك الدول.