رئيس التحرير
عصام كامل

أمين مجلس حكماء المسلمين: العالم بحاجة لجهود الشباب في مواجهة التحديات الدولية (صور)

المستشار محمد عبد
المستشار محمد عبد السلام والدكتور خليفة الظاهري،فيتو

التقى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وذلك بمقر الجامعة لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك.

أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات التعليمية في غرس القيم الإنسانية

وأكَّد الأمين العام، خلال اللقاء، أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات التعليمية في غرس القيم الإنسانية السامية وترسيخها في نفوس النشء والشباب، معربًا عن تقديره لجهود جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في تأهيل جيل من الشباب والخريجين القادرين على خدمة وطنهم وأمتهم، والمساهمة في إيجاد حلول ناجعة لما يواجهه عالمنا اليوم من تحديات، ومواكبة التطورات التكنولوجية.

من جانبه، أعرب د. خليفة الظاهري، عن تقديره لمجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، مشيرًا إلى أهمية تكامل جهود الحكماء والعلماء مع المؤسسات التعليمية لتخريج أجيال قادرة على حمل لواء الحكمة والمعرفة، مشيدًا بمبادرات المجلس الهادفة لتأهيل جيلٍ من الشباب قادرٍ على صناعة السلام وتعزيز قيم الإخاء الإنساني.

 

 مجلس حكماء المسلمين

وفي سياق متصل دعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى ضرورة العمل على ترسيخ ثقافة السَّلام والتَّراحم والتَّسامح والتَّعايش المشترك والاحترام المتبادل بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم، وذلك من أجل عالم أكثر أمنًا وسلامًا وعدالةً وتنميةً واستدامةً.

وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيانٍ له، إنَّ اليوم الدولي للسلام الذي تحتفي به الأمم المتحدة في ٢١ من سبتمبر كل عام، يمثِّلُ فرصةً مهمةً لتعزيز جسور التواصل وبنائها والتفاهم وإشاعة التَّراحم بين الناس ونبذ العنف والتطرف بكافة أشكاله وصوره، مؤكدًا أن الأديان جاءت من أجل تعزيز قيم السلام، ولم تكن أبدًا بريدًا للحروب والصراعات والنِّزاعات.

ويبذل مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جهودًا عديدةً لتعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة ونشر قيم الحوار والتَّسامح والتَّعايش المشتركة من خلال مجموعة من المبادرات الهادفة؛ حيث نظَّم مؤتمر السلام العالمي بمشاركة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة في عام ٢٠١٧، بالإضافة إلى توقيع الرمزين الدينيين الأهم في العالم وثيقة الأخوة الإنسانيَّة من أجل السلام والعيش المشترك، وذلك عام ٢٠١٩ في أبوظبي.

وإيمانًا منه بالشباب ودورهم الفاعل في تعزيز السلام العالمي، أطلق مجلس حكماء المسلمين منتدى شباب صنَّاع السلام، الذي يهدف إلى تأهيل جيلٍ من الشباب قادرٍ على المساهمة الفاعلة في صناعة السلام والمشاركة الإيجابيَّة في مجتمعاتهم من خلال عددٍ من المبادرات والأفكار الملهمة، كما أوفد مجلس حكماء المسلمين قوافل السلام الدولية التي جابتِ العالم شرقًا وغربًا لتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الفكر المتطرِّف.

الجريدة الرسمية