في كلمته أمام الأمم المتحدة، رئيس وزراء العراق يطالب باحترام الحقوق المائية لبلاده
قال رئيس الوزراء العراقي شياع السوداني، اليوم الجمعة، إلى احترام حقوق بلاده المائية، في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف في كلمته أمام جمعية الأمم المتحدة، أن العراق يتعرض إلى وطأةِ آثارِ الجفافِ، الناتجِ عن التغيراتِ المناخية، والحاجةِ الملحةِ إلى حفظِ الحقوقِ في مواردِ المياهِ وأحواضِ الأنهرِ الدولية.
ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة
وتابع: ستكونُ الكارثةُ البيئيةُ أشدَّ على العراق ودولِ المنطقة، مع ارتفاعٍ غيرِ مسبوقٍ لدرجاتِ الحرارة، مما يحوّل أشكالَ الحياةِ الطبيعيةِ إلى صعوبةٍ بالغةٍ تقتربُ من المستحيل.
كما أكد السوداني في كلمته على أن العراقِ ملتزم بإقامةِ أفضلِ العلاقاتِ مع دولُ الجوار، ويرفضُ التدخلَ الخارجي بشؤونِه الداخليةِ، أو اتخاذ أراضيه منطلقًا للاعتداءِ على الدولِ الأخرى، مطالبا باحترامِ سيادةِ العراقِ وسلامةِ أراضيه، مع الاحتفاظ باتخاذِ الإجراءاتِ المناسبة، وفق ما أقرتهُ القوانينُ والمواثيقُ الدوليةُ لردعِ أيِّ انتهاك.
وأشار إلى تبني حكومته برنامجًا إصلاحيًا شاملًا وطموحًا، لتصحيحِ المسارِ وإعادةِ الثقةِ بالنظامِ السياسي، ووضع قضية محاربة الفساد على رأس أولوياتها.
بيانات شديدة اللهجة من العراق ضد هجمات تركيا
وفي سياق آخر، وصفت الرئاسة العراقية الثلاثاء الماضي، الهجمات العسكرية التركية الأخيرة بالعدوان، وأكدت أن العراق لن يقف مكتوف اليدين.
وذكرت في بيان صحفي: "يومًا بعد آخر، تتصاعد الهجمات العسكرية الممنهجة على الأراضي العراقية وتحديدا في إقليم كردستان ودون مسوغ عسكري أو أمني، إذ طال العدوان المدنيين الأبرياء والمقار العسكرية والأمنية، وقد أوضحنا للجهات التركية المعنية في مرات سابقة، أن العراق على استعداد للجلوس مع الجهات الأمنية المعنية لسد الثغرات التي تعتقد تركيا أنها أماكن تسلل لمن يريد المساس بأمنها ودون أن نرى استجابة حقيقية لدعواتنا".
الهجمات العسكرية التركية ضد العراق
وأضافت أن "وقوع بعض الخروقات الأمنية وبعض العمليات العسكرية بين دول الجوار ممكنة الحدوث ولكن شن هجمات عسكرية متتابعة تطال المدن والمدنيين فضلا عن العسكريين، فهذا أمر يرفضه القانون الدولي ويتعارض مع مبادئ حسن الجوار، سيما إذا كان العدوان بأسلحة لا تستخدم إلا للحروب المفتوحة كالطائرات المسيرة التي أصبحت وسيلة معتادة للـعدوان التركي على الأراضي العراقية، وهو ما يهدد الأمن والاستقرار الذي ينعم بيه العراق اليوم والذي لم يشهده منذ سنة 2003، ونحن ندين بأشد العبارت هذه الاعتداءات المتكررة على مدن الإقليم الآمنة".
وتابعت: "لقد عملت الحكومات العراقية المتتابعة ومنذ عام 2003 على إرسال رسائل طمأنة إلى دول الجوار والإقليم والعالم، أن العراق الجديد لا يؤمن الا بالحوار لغة للتفاهم وحل الإشكاليات ومناطق الاختلاف والتباين وبرهن على توجهاته الجديدة بمد جسور التواصل وترميم العلاقات التي أصابها الوهن بفعل سياسات النظام السابق وإقامة المشاريع المشتركة الكبرى وفتح أبوابه لدول وجدت في السوق العراقية المنفذ الأكبر لإنعاش اقتصادها وفي مقدمتها الجارة تركيا".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.