كابتن عمر يحمل راية تدريب الفتيات لكرة القدم (فيديو وصور)

ينشأ البيت المصري وبداخله حب كرة القدم فتتجمع العائلة أمام مباراة مصيرية والحماس والفرحة تعم على أرجاء البيت، فحب كرة القدم ليس مقتصرا فقط على الأولاد بل هناك العديد من الفتيات المحبة لتلك الرياضة ليس فقط بمتابعة المباريات بل بممارسة اللعبة والدخول في البطولات وغيره.

ومن المتعارف عليه أن الفتاة لا تتحمل الالتحامات الجسدية والقوة البدنية التي تحتاجها رياضة كرة القدم ولكن مع تطور الرياضة أصبح للفتيات نصيب كبير في كرة القدم بنفس القوانين المتعارف عليها في كرة قدم الرجال.

فقد قرر الكابتن عمر الشناوي المدرب الخاص بالفتيات ووكيل اللاعبين أن يدرب الفتيات بدءا من 4 سنوات حيث يستطيع تلقينهم العديد من التمارين التي تهيئ أجسادهم لممارسة كرة القدم فيما بعد والدخول في الأندية التي تتيح للفتيات فرص كبيرة للمشاركة تحت مظلتهم.

وقال كابتن عمر: إن سبب دخوله في عالم تدريب الفتيات أنهم لديهم الحماس والشغف وقدرة استيعاب أكبر من الأولاد ولديهم قوة لإثبات أنفسهم في أرض الملعب من خلال ممارسة التمارين بشكل جيد. 

وأكمل الشناوي أنه كان يعاني في البداية بسبب عدم استقبال أولياء الأمور لفكرة ممارسة البنت لكرة القدم بسبب عدم قدرتها على الالتحامات أو اللعب بأساليب كرة القدم، ولكن مع إقبال البنات للتدريبات تشجع أولياء الأمور لجعل طفلتهم لاعبة كرة قدم في المستقبل.

وكانت رسالة الشناوي لأولياء الأمور أن هناك العديد من الأندية المصرية التي تمتلك فرق خاصة بالسيدات ودوري مخصص لهم وأن الأمور أصبحت أسهل من ذي قبل مع تطور مفهوم كرة القدم الحديثة، لذلك فإن مفهوم لعب البنات كرة القدم أصبح واقع بل كذلك تفوقوا على كرة الرجال في العديد من الأشياء.

وقالت إحدى اللاعبات أنها تحب لعب كرة القدم وتتمنى بأن تصبح لاعبة كرة قدم بجانب اجتهادها في الدراسة لتصبح دكتورة بجانب ممارستها لهوايتها المفضلة.

وأضافت ندى، والدة إحدى اللاعبات، أنها جعلت بناتها يمارسون كرة القدم بسبب حبهم الشديد لتلك اللعبة خاصة أن البيت مليء بمحبي كرة القدم لذلك نشأت البنتين في أجواء محبة للكرة، ولاحظت وجود فرق كبير في مستواهم بعد عدة تمارين مؤكدة بأن دراستهم لا تؤثر بتاتا على ممارستهم للرياضة بسبب التنظيم الجيد سواء من العائلة أو المدرب.