الناشف: المرشد يحرك الأسد من طهران وإيران تحتل سوريا بشكل غير مباشر.. السفاح أراد اسقاط السيادة السورية .. ومستشاروه إيرانيين
أكد المعارض السوري "ثائر الناشف" أن اعلان الجيش الحر للإيرانيين المتواجدين على الأراضي السورية هو بمثابة الانذار الاخير، للإيرانيين الذين يستخدمهم نظام الأسد ضد الشعب السوري، عبر العديد من الآليات.
وأضاف الناشف في تصريح خاص لـ "فيتو" أن نظام الأسد يستعين بالايرانيين سواء في القتال، أو كمستشارين أمنيين وعسكريين، إضافة إلى بعض الخبرات في العمل التقني، وكان آخر هذه الأمور ماجرى أمس من تحرير لمبنى الارصاد الجوية، والذي اكتشف الجيش الحر أنه كان يستخدم في التشويش على القنوات الفضائية وكان يقودة ايرانيين.
ويؤكد أن الجيش الحر ألقى القبض على العديد من الايرانيين الضالعين في الحرب ضد الشعب السوري من كافة أنحاء سوريا شمالا وجنوبا، وغير ذلك، صفقة الأسرى التي تمت عبر الوسيط التركي القطري، وهي كلها أمور توضح مدى تواجد الايرانيين بكثافة في سوريا، من ثم فإن الجيش حر يوجه انذاره الأخير من نوعه، بأنه لم يعد من المسموح أن يكون لايران أن يظل رعاياها على الأراض السورية، وأن كل من يوجد سواء افراد او جماعات ايرانيين هم تحت أعين الجيش الحر، وأهداف يمكنه التعامل معها بالطريقة المناسبة، وهم يذلك يؤكدون على أن الموجودين الآن ليس لهم أي مهام سوى القتل.
ويضيف:" الجيش الحر الآن لا يعمل على اسقاط نظام الأسد الآن، لكن للدفاع عن الشعب، والسيادة السورية التي أدار الأسد إسقاطها، وهي كلها أهداف مشروعه امام الجيش الحر، وفق الرغبة الشعبية".
ويوضح الناشف أن الأسد الذي عمل على مبادلة الأسرى الايرانيين الـ48 ب، 2100 أسير سوري، رفض كليا أن يقوم بمثل هذه المبادلات بضباطه الذين تم أسرهم من قبل الجيش الحر، وهو ما يؤكد أن التعليمات التي يضدرها الأسد ليست صادرة منه ولكنها ثادرة من طهران، وخاصة من المرشد والرئيس الايراني، فإيران هي المحرك الأساسي للأسد الآن، ومنه تصدر التعليمات، وهو المتحكم بمصير الأسد الذي هو بالتأكيد مرهون بإيران وبدورها في المنطقة.
وينهي حديثه مؤكدا على أن اي دوله تعني بالحل في سوريا، تعلم جيدا أن الحل السياسي لا يمر الا في طهرلاان، هو ما دفع الرئيس المصري "محمد مرسي" لإعلان مبادرته في مكة لعلمه ان الحل في سورية لا يكون الا عبر ايران، وهذا يجعل ايران دولة احتلال لسورية وان كان بشكل غير مباشر، فهي تعلم أن نهاية الأسد يعني نهاية مشروعها الاقليمي في المنطقة والذي يمر عبر سوريا كجسر للمنطقة كلها.