مصر تدين التصعيد الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، التصعيد الذي قامت به القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وآخرها في مدينة جنين، الذي أسفر عن استشهاد ستة مواطنين فلسطينيين وإصابة عدد من المدنيين.
ودعت مصر، السلطات الإسرائيلية إلى ضرورة تغليب مسار التهدئة، والنأي عن تبني سياسات العقاب الجماعي بالبلدات والمدن الفلسطينية على نحو يُسهِم في إشعال دائرة مفرغة من العنف.
واعتبرت مصر، أن مثل تلك الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته، تنتهك قواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية التي تنص على ضرورة حماية المدنيين والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وكذا تخالف التزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، منوهة إلى أن هذه الاعتداءات تقوض أيضًا من المساعي الدولية والإقليمية الرامية لإعادة إحياء عملية السلام القائم على أساس حل الدولتين.
وجددت مصر دعوتها إلى المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسئوليته والتحرك الفوري لدرء مخاطر التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة على التزامها الراسخ بدعم الحقوق الفلسطينية، وفى مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان جيش الاحتلال، اقتحم مساء أمس الثلاثاء، مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، واندلعت على الفور اشتباكات مسلحة قتل فيها فلسطينيان وأصيب 30 آخرون، حسبما أوردت وزارة الصحة الفلسطينية.
اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين
وبحسب تقرير نشرته سكاي نيوز الإخبارية إن الجيش الإسرائيلي استدعى تعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين بعد اكتشاف وجود قوة خاصة بالمخيم.
واندلعت اشتباكات مسلحة وصفت بالكثيفة بين الجيش ومسلحين فلسطينيين، استخدمت فيها الأسلحة النارية والعبوات الناسفة التي ألقيت على القوات المقتحمة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي صاروخا موجها تجاه أحد المنازل في المخيم، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أن طائرة مسيّرة هي التي أطلقت الصاروخ الذي استهدف خلية مقاومة في المخيم.
وأفادت مصادر محلية بوقوع إصابتين بالرصاص الإسرائيلي على أطراف مخيم جنين، ومحاصرة أحد المنازل وسط استمرار الاشتباكات المسلحة.
ومن جانبها، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن إصابة خطيرة بالبطن وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي.
وكثف الجيش الإسرائيلي من اقتحاماته لجنين، وبلغ الأمر ذروته في عملية أطلق عليها "حديقة ومنزل" في مطلع يوليو الماضي، هي الأكبر للجيش الإسرائيلي في المخيم منذ 20 عاما.
وأسفرت العملية وقتها عن مقتل 12 فلسطينيا وجندي إسرائيلي، وخلفت دمارا كبيرا في جنين حيث تركزت العملية.
وفي يوليو الماضي لفت متحدث جيش الاحتلال، جيل هجري إلى أنه بعد انسحاب الجيش من جنين، أن العملية الأخيرة لم تصل للنتائج المرجوة، زاعما أن المعلومات الاستخباراتية لم تكن كافية للوصول إلى جميع الأهداف في المخيم.
عملية عسكرية جديدة في مخيم جنين
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن عملية عسكرية جديدة في مخيم جنين، أمر أصبح لا مفر منه، لكنها لن تكون على نطاق واسع كما جرى في العملية الأخيرة قبل أكثر من 20 يوما".
وأضافت: العملية في حال نفذت، فستكون لساعات قليلة، بهدف إحباط البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية، حيث أطلقت الصحيفة العبرية ادعاءات بررت فيها شن عملية جديدة في المخيم يعود أن "الفصائل الفلسطينية المسلحة في مخيم جنين بدأت بترميم قدراتها، وإنتاج عبوات ناسفة قوية وزرعها، إلى جانب جمع ذخائر جديدة
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.