رئيس التحرير
عصام كامل

ماذا يحدث في اجتماع البنك المركزي القادم، خبراء يجيبون

اجتماع البنك المركزي،
اجتماع البنك المركزي، فيتو

ماذا يحدث في اجتماع البنك المركزي القادم، يتزايد الحديث عن أسعار الفائدة قبل اجتماع البنك المركزي القادم والمقرر له الخميس 21 سبتمبر الجاري.

ويأتي اجتماع البنك المركزي وسط توقعات عديدة الغالبية منها يصب في اتجاه تثبيت أسعار الفائدة لكن تظل أيضًا باقي الاحتمالات وخاصة رفع الفائدة واردة في أجندة عمل لجنة السياسية النقدية في البنك المركزي.

 

ومن جانبه قال هاني أبو الفتوح الخبير الاقتصادي إنه قد يكون قرار لجنة السياسة النقدية في اجتماعها القادم الإبقاء على أسعار الفائدة الحالية دون تغيير هو الخيار الأكثر احتمالًا على الرغم من ارتفاع المعدل السنوي للتضخم في أغسطس إلى 39.7% على مستوى الجمهورية مسجلا رقما قياسيا،، وبلوغ معدل التضخم الأساسي الذي يعده البنك المركزي إلى  40.4%، إلا أن الرفع الأخير للفائدة في الاجتماع السابق، إلى جانب الارتفاعات السابقة خلال العام الماضي التي بلغ إجماليها 11% لم تفلح في السيطرة على معدل التضخم.

 

ارتفاع معدلات التضخم 

وتابع الخبير الاقتصادي:" أما عن التضخم، سوف يستمر معدل التضخم في الارتفاع خلال الربع الأخير من العام الحالي بفارق كبير عن معدلات التضخم المستهدفة عند مستوى 7%(±2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2024، ومستوى 5%(±2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2026.


وأضاف: "ما زال مسار التضخم تصاعدي متأثرًا بضغط أسعار الغذاء والتبغ والطاقة وربما يتجاوز مستوى 40% خلال الربع الأخير من العام، وقد يتجاوز مستوى 45% حتى الربع الثاني من عام 2024 إذا تم تخفيض الجنيه وتباطئ برنامج الطروحات الحكومية المتوقع أن يوفر حصيلة من العملة الأجنبية لسداد الالتزامات المالية المختلفة.

 

الإبقاء على سعر الصرف 

فيما يتعلق بسعر الصرف، يبدو أن السيناريو الأكثر احتمالًا هو الإبقاء على سعر الصرف ثابتًا حتى نهاية العام، على الرغم من تزايد التوقعات بتخفيض الجنيه استجابة لضغوط صندوق النقد الدولي الذي يطالب بضرورة مرونة سعر الصرف دون تحديده إداريا من البنك المركزي. يعتمد هذا السيناريو على بطئ التقدم في بيع حصة الحكومة في الشركات المملوكة للدولة، ورغبة الحكومة في الحفاظ على استقرار الأوضاع المعيشية للمواطنين ولو ظاهريًّا لمدة أطول وبذلك يمكن تخفيف ضغوط التضخم المتصاعد. 


تحليل بيانات التضخم 

من جانبه قال الخبير المصرفي هاني عادل إنه بتحليل بيانات التضخم العام الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء وبيانات التضخم الأساسي الصادرة عن البنك المركزى المصرى، نرى أن هناك انكسارا لموجة التضخم وتراجع فى معدلات التضخم الشهري والسنوي، فبعد ان وصل المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 41% في يونيو تراجع فى يوليو ليسجل 40.7% وليتراجع مجددًا فى أغسطس مسجلًا 40.3%.

 

تراجع معدل التضخم 

وأضاف عادل في تصريح خاص لفيتو:" شهد المعدل الشهري للتضخم الأساسي فى أغسطس تراجعًا ليصل الى 1.6% بعد ان سجل 2.7% فى مايو.. وهذا مؤشر على بدء انكسار الموجة التضخمية وعلى نجاح البنك المركزي وسياسته النقدية فى التعامل مع التضخم". 


واستكمل الخبير المصرفي: انطلاقًا من هذا فإني أتوقع أن تقرر لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها القادم بتاريخ 21 سبتمبر، الإبقاء على معدلات الفوائد بدون تغيير.

 

ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية