كل ما تريد معرفته عن مرض OCD وأهم أعراضه
تتزايد معدلات البحث باستمرار على محرك البحث جوجل عن مرض OCD، ويبحث المصريون عن طبيعة مرض OCD، وأهم أعراضه، وكيف يمكن الوقاية منه وطرق علاجه.
ومرض OCD هو إضطراب الوسواس القهري، وهو اضطراب طويل الأمد يعاني فيه الشخص من أفكار متكررة لا يمكن السيطرة عليها، أو ينخرط في سلوكيات متكررة أفعال قهرية أو كليهما معًا بحسب "National institute of mental health "
و مرض الـ OCD يعاني الأشخاص المصابون به من أعراض تستغرق وقتا طويلا، ويمكن أن تسبب لهم ضائقة كبيرة أو تتداخل مع حياتهم اليومية.
أعراض الوسواس القهري
قد يعاني الأشخاص المصابون بـ الوسواس القهري ( OCD ) من هواجس أو أفعال قهرية أو كليهما، وتعد الهواجس هي أفكار متكررة، أو حوافز، أو صور ذهنية متطفلة، وغير مرغوب فيها، وتجعل معظم الناس يشعرون بالقلق، وتشمل الهواجس الشائعة ما يلي:
الخوف من الجراثيم أو التلوث
الخوف من نسيان أو فقدان أو وضع شيء ما في غير موضعه
الخوف من فقدان السيطرة على سلوك الفرد
أفكار عدوانية تجاه الآخرين أو تجاه النفس
أفكار غير مرغوب فيها أو محظورة أو محظورة تتعلق بالجنس أو الدين أو الأذى
الرغبة في أن تكون الأشياء متماثلة أو مرتبة بشكل مثالي
بينما تكون الأفعال القهرية هي سلوكيات متكررة يشعر الشخص بالرغبة في القيام بها، وغالبًا ما تكون استجابةً للهوس، وتشمل ما يلي:
الإفراط في التنظيف أو غسل اليدين
طلب أو ترتيب العناصر بطريقة معينة ودقيقة
التحقق بشكل متكرر من الأشياء، مثل أن يكون الباب مغلقًا أو أن الفرن مطفأ
العد القهري
ترديد الكلمات بصمت
ليست كل الأفكار المتكررة هواجس، وليست كل الطقوس والعادات قهريات. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري بشكل عام، يختبرون كذلك:
عدم القدرة على السيطرة على وساوسه أو أفعاله القهرية، حتى عندما يعلم أنها مفرطة.
قضاء أكثر من ساعة يوميًا في التفكير في الوساوس أو الأفعال القهرية.
لا يستمتعون بأفعالهم القهرية ولكن قد يشعرو بنوع من الراحة مؤقتة من قلقهم.
خوض مشاكل كبيرة في الحياة اليومية بسبب هذه الأفكار أو السلوكيات.
يعاني بعض الأشخاص المصابين بالوسواس القهري أيضًا من اضطراب التشنج اللاإرادي الذي يتضمن حركات أو أصوات متكررة، والتشنجات اللاإرادية الحركية هي حركات مفاجئة وقصيرة ومتكررة، مثل وميض العين وحركات العين الأخرى، وتكشير الوجه، وهز الكتف، ورعشة الرأس أو الكتف.
وتتضمن التشنجات اللاإرادية الصوتية أشياء مثل أصوات الحلق المتكررة أو الاستنشاق أو الشخير، ومن الشائع أن يعاني الأشخاص المصابون بالوسواس القهري أيضًا من اضطراب المزاج أو اضطراب القلق.
متي يتم تشخيص OCD
وقد تبدأ أعراض الوسواس القهري في أي وقت ولكنها تبدأ عادةً بين مرحلة الطفولة المتأخرة ومرحلة البلوغ المبكر، ويتم تشخيص معظم الأشخاص المصابين بالوسواس القهري في سن الشباب.
قد تظهر أعراض الوسواس القهري ببطء ويمكن أن تختفي لفترة من الوقت أو تتفاقم مع مرور الوقت، وخلال أوقات التوتر، غالبا ما تتفاقم الأعراض، وقد تتغير هواجس الشخص وأفعاله القهرية بمرور الوقت.
وقد يتجنب الأشخاص المصابون بالوسواس القهري المواقف التي تثير أعراضهم أو يتعاطون المخدرات أو الكحول للتغلب على هذه الأعراض.
ويدرك العديد من البالغين المصابين بالوسواس القهري أن سلوكياتهم القهرية لا معنى لها ومع ذلك، قد لا يدرك الأطفال أن سلوكهم خارج عن المألوف وغالبًا ما يخشون حدوث شيء فظيع إذا لم يؤدوا بعض الطقوس القهرية.
العوامل التي تزيد من خطر الاصابة OCD
على الرغم من أن الأسباب الدقيقة للوسواس القهري غير معروفة، إلا أن عوامل الخطر المختلفة تزيد من فرص الإصابة بهذا الاضطراب.
الوراثة: أظهرت الدراسات أن وجود قريب من الدرجة الأولى مصاب بالوسواس القهري يرتبط بزيادة فرصة الإصابة بالاضطراب.
علم الأحياء: أظهرت دراسات تصوير الدماغ أن الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري غالبًا ما يكون لديهم اختلافات في القشرة الأمامية والهياكل تحت القشرية للدماغ، وهي مناطق الدماغ التي تؤثر على القدرة على التحكم في السلوك والاستجابات العاطفية.
المزاج: وجدت بعض الأبحاث أن الأشخاص الذين يظهرون سلوكيات أكثر تحفظًا، ويعانون من مشاعر سلبية، وتظهر عليهم أعراض القلق والاكتئاب عند الأطفال، هم أكثر عرضة للإصابة بالوسواس القهري.
صدمة الطفولة: أفادت بعض الدراسات بوجود علاقة بين صدمة الطفولة وأعراض الوسواس القهري.
الأطفال الذين يصابون فجأة بأعراض الوسواس القهري أو يعانون من تفاقم أعراض الوسواس القهري بعد الإصابة بالبكتيريا العقدية قد يتم تشخيصهم باضطرابات المناعة العصبية والنفسية الذاتية لدى الأطفال المرتبطة بالعدوى بالمكورات العقدية (PANDAS).
كيف يتم علاج الوسواس القهري؟
يساعد العلاج العديد من الأشخاص، حتى أولئك الذين يعانون من أشد أشكال الوسواس القهري، ويكون ذلك من خلال الأدوية أو العلاج النفسي أو مجموعة من العلاجات.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج للوسواس القهري، إلا أن العلاجات تساعد الأشخاص على إدارة أعراضهم، والمشاركة في الأنشطة اليومية.
العلاج النفسي
يمكن أن يكون العلاج النفسي علاجًا فعالًا للبالغين والأطفال المصابين بالوسواس القهري، وتظهر الأبحاث أن أنواعًا معينة من العلاج النفسي، بما في ذلك العلاج السلوكي المعرفي والعلاجات الأخرى ذات الصلة، يمكن أن تكون فعالة مثل الأدوية بالنسبة للعديد من الأشخاص، وبالنسبة للآخرين، قد يكون العلاج النفسي أكثر فعالية عندما يقترن بالأدوية.
العلاج السلوكي المعرفي (CBT): العلاج السلوكي المعرفي هو نوع من العلاج بالكلام الذي يساعد الأشخاص على التعرف على طرق التفكير الضارة أو غير الصحيحة حتى يتمكنوا من رؤية المواقف الصعبة والاستجابة لها بشكل أكثر وضوحًا، وتغيير أنماط السلوك المدمرة للذات.
العلاج بالتعرض ومنع الاستجابة (ERP): تظهر الأبحاث أن ERP، وهو نوع محدد من العلاج السلوكي المعرفي، يقلل بشكل فعال من السلوكيات القهرية، حتى بالنسبة للأشخاص الذين لا يستجيبون بشكل جيد للأدوية، حيث يقضي الأشخاص وقتًا في بيئة آمنة تعرضهم تدريجيًا للمواقف التي تثير هوسهم (مثل لمس الأشياء القذرة) وتمنعهم من الانخراط في سلوكهم القهري النموذجي (مثل غسل اليدين).
العلاج الدوائي
قد يصف الأطباء النفسيين ومرضى الـ OCD أدوية للمساعدة في علاج الوسواس القهري.
ويمكن أن يستغرق العلاج المضاد للاكتئاب من 8 إلى 12 أسبوعًا قبل أن تبدأ الأعراض في التحسن، وقد يتطلب علاج الوسواس القهري جرعات أعلى من تلك المستخدمة عادةً لعلاج الاكتئاب، وبالنسبة لبعض الأشخاص، قد تسبب هذه الأدوية آثارًا جانبية مثل الصداع أو الغثيان أو صعوبة النوم، ويجد معظم الأشخاص المصابين بالوسواس القهري أن الأدوية، غالبًا مع العلاج النفسي، يمكن أن تساعدهم في إدارة أعراضهم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.