زغلول صيام يكتب: لن أنتخب قائمة موحدة في الزمالك!
لا كل أعضاء القائمة الموحدة في انتخابات نادي الزمالك ملائكة ولا الذين ترشحوا خارج القائمة شياطين، بل أرى الجميع يبحث عن خدمة الكيان العريق كلا من وجهة نظره وحسب إمكاناته وبالتالي فإنني أتوقع أن تنجح أسماء من خارج القائمة.
بداية لا توجد سوى قائمة واحدة أطلقوا عليها قائمة توافقية والباقي رشح نفسه فرديا وبالتالي ليست هناك مواجهة أو اختلاف في وجهات النظر بين قائمتين، وحالة تراشق بين هذا وذاك، بدليل حالة الود التي نشاهدها عندما يلتقي المرشحون مع بعضهم البعض خلال الجولات الانتخابية.
حقيقة أتعاطف مع عدد من المرشحين الذين دفعوا ضريبة موقفهم من رئيس الزمالك السابق.. سواء كانت هذه الضريبة هي التنكيل بهم وإلغاء عضويتهم أو اتهامهم باتهامات خطيرة وتقديم بلاغات ضدهم من نوعية أبو سنيدة.
تعاطفت مع الكابتن أحمد سليمان الذي قرر المواجهة مرتين وعمل معارك انتخابية شريفة في وقت كان البعض يستمتع بالهدوء ومنطقة (ابعد عن الشر وغني له) وتعاطفت أيضا مع هاني العتال الذي نجح في الانتخابات ولم يتمكن حتى من دخول النادي وخاض حربا طويلة تعرض خلالها هو وأفراد أسرته إلى أبشع أنواع الاتهامات ولكنه ظل مدافعا عن حقه متواصلا مع الأعضاء.
وأتعاطف أيضا مع الكابتن هشام يكن ابن ملك التغطية والنجم الكبير في كرة القدم الذي تعرض هو الآخر لحروب كثيرة رغم أنه واحد من تاريخ هذا النادي العريق.
وهناك أيضا الدكتور عبد الله جورج الذي تم التنمر عليه رغم نجاحه في الانتخابات ولكنه لم يتمكن من دخول النادي مثل العتال وهو ابن عم جورج سعد كبير المشجعين والداعمين لنادي الزمالك خلال حقبة ماضية.
القائمة الموحدة
من حق أي مجموعة أن تشكل قائمة ترى أنها متفاهمة ولكن من حق عضو الجمعية العمومية أن يختار من وجهة نظر دون الارتباط بقائمة محددة أو أسماء بعينها.. لأن هناك من خارج القائمة أسماء ونجوم تستحق فرصة في نادي الزمالك.
وأيا كان المجلس الذي ستختاره الجمعية العمومية فإنني أرى أنه سيكون أمامه مهمة ثقيلة لإعادة النادي الأبيض إلى ما كان عليه من اسم كبير في عالم الرياضة بعيدا عن الدخول في مشاكل كثيرة.
لا بد أن نطوي صفحة الماضي ونبدأ صفحة جديدة عنوانها زمالك جديد.. زمالك الفن والهندسة.. زمالك الأخلاق الرياضية.