شفيق نور الدين، أبو العيال الذي غدر به الفن ليصبح بائع ألبان وخبز وابنه فنان شهير
شفيق نور الدين، بدأ التمثيل في سن صغيرة على مسرح الشيخ سلامة حجازى، حيث كان ملقنا في العديد من المسرحيات، ثم انتقل لخشبة المسرح وقدم العديد من المسرحيات، عرف بعشقه للمسرح، تشابهت أدواره، اشتهر بالبخل فاشتهر بلقب "بخيل السينما المصرية"، بعد أداء دور البخيل في فيلم إسماعيل يس في السجن،ملامحه ونشأته جعلوه ينحصر في تقديم أدوار الفلاح التي ناسبت هيئته.
ولد الفنان شفيق نور الدين في مثل هذا اليوم 15 سبتمبر عام 1911 بإحدى قرى المنوفية، والتحق بمدرسة الصنايع، ولكنه في عام 1931 تركها حتى يلتحق بمسارح القاهرة بوسط المدينة، كملقن في المسرحيات بأجر 2 جنيه يوميا، وقدمه سلامة حجازى في أدوار صغيرة، وظل يتنقل بين الفرق المسرحية إلى أن عمل بالمسرح القومي في الستينيات
اشتهر الفنان شفيق نور الدين في أداء شخصية الموظف الكحيان والرجل البخيل والأب الحنون حتى كان دوره الأبرز في فيلم "القاهرة 30 " الذي تفوق وبرع في تجسيد شخصية الفلاح الذي صدم في سلوك ابنه، وكانت أول أدواره بالسينما عام 1954 في فيلم (أحب الغلط) وعمل شفيق نور الدين في الإذاعة، وشارك في سهرات عديدة منها: رحلة عم مسعود.
احب الغلط اول ادواره
وكانت أول أدوار شفيق نور الدين بالسينما عام 1954 في فيلم "أحب الغلط"، قدم بعدها أدوارا مميزة في أفلاما سينمائية ناجحة، بلغت نحو 200 عمل منها: طاقية الإخفاء، نادية، امرأة في الطريق، من الجاني، الآنسة بوسة ،ملاك الرحمة، شادية الوادي، ليلى العامرية، نادية، قلوب الناس، هارب من الحب، سيدة القصر، القلب له احكام، المتمردون، نفوس حائرة الفيلم الوحيد الذى أخرجه الفنان احمد مظهر.، وحصل على العديد من الجوائز وكرمه الرئيس السادات عن مجمل أعماله.
طواف عيلة الدوغرى
في المسرح قدم شفيق نور الدين أروع أدواره فمن ينسى دور الطواف في مسرحية " عيلة الدوغرى التي كتبها نعمان عاشور، وكذلك أدواره في:الأيدى الناعمة، ملك القطن، قهوة الملوك، السبنسة، سكة السلامة، كوبرى الناموس، حلاوة زمان عام 1971، أم رتيبة، سيما أونطة، وغيرها.
وفى التليفزيون قدم شفيق نور الدين أول عمل تليفزيونى بعنوان “نوادر جحا ” عام 1963 تبعه العديد من المسلسلات منها:، الساقية، الرحيل، بنك القلق، الناس والفلوس، القاهرة والناس، الزوبعة وغيرها.
تزوج الفنان شفيق نور الدين في بداية حياته من خارج الوسط الفني، وأنجب 6 أبناء، منهم الفنان نبيل نور الدين، الذى رفض والده عمله بالفن ولا غيره من أبنائه ومع إلحاح ابنه نبيل رضخ في النهاية وساعده في الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، واصطحبه خلال تلك الفترة إلى مواقع التصوير في السينما والمسرح.
البحث عن لقمة العيش
و في إحدى الفترات عانى الفن والمسرح من أزمات اقتصادية في أوائل الثلاثينيات، وتوقفت رواتب الموظفين في المسرح القومى، واضطر شفيق نور الدين للعودة مرة أخرى إلى القرية للعمل مع والده في تجارة القطن، كما افتتح محلا صغيرا لبيع الألبان والخبز للحصول على لقمة العيش وتوفير دخل لأسرته، وظل كذلك لمدة عام ونصف ثم عاد ممثلا في المسرح القومى حتى رحل عام 1981.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.