زغلول صيام يكتب: ترشيح فاروق جعفر لرئاسة الزمالك لا عيب ولا حرام!
أمس تم غلق باب الترشيح لانتخابات نادي الزمالك وقد وقفت عند قرار فاروق جعفر ملك النص بالترشح لرئاسة نادي الزمالك وتابعت ردود الأفعال ما بين مؤيد ومعارض ولكن الحقيقة أنه قرار شجاع من نجم كبير وأسطورة من أساطير نادي الزمالك.
قرار فاروق جعفر بالترشح لرئاسة قلعة عريقة بحجم الزمالك لا هو حرام ولا عيب ولماذا نذهب بعيدا ونحن نرى قطب الكرة المصرية الآخر النادي الأهلي يترأسه على مدار آخر 30 عاما كباتن فريق الكره بالنادي بداية من الراحل الأسطورة صالح سليم مرورا بالكابتن عبده صالح الوحش ثم الكابتن حسن حمدي وصولا إلى الرئيس الحالي معشوق الجماهير الكابتن محمود الخطيب ولم يكسر القاعدة سوى المهندس محمود طاهر في دوره استثنائية.
لماذا فاروق جعفر؟!
الأندية الكبيرة بحجم الاهلي والزمالك بنت شهرتها وذاع صيتها في العالم بسبب فريق كرة القدم والذي لولاه لتحولت مثل مئات الأندية في مصر بل تتفوق عليها اجتماعيا ومن هنا أرى شجاعة في قرار الكابتن فاروق جعفر بعدم ترك الساحة خاصة وأن القائمة التوافقية الرئيس والنائب فيها يمثلان كرة اليد.
الزمالك كل الناس تعرفه بجعفر وشحاته وعلي خليل والمأمور والغزال ابراهيم يوسف رحمة الله عليه وهشام يكن وجمال عبدالحميد ونجوم كثيرة حفروا اسم النادي بحروف من ذهب داخليا وخارجيا.. نعم ربما ابتعدوا عن الجمعية العمومية ولكن لكل هؤلاء النجوم وغيرهم يرجع الفضل في زيادة شعبية النادي.
من حق فاروق جعفر أن يحلم بكرسي الرئيس وهو يرى رفيق رحلته في الملاعب الكابتن محمود الخطيب يعتلي كرسي رئاسة النادي الأهلي ولو أن الخطيب استعد جيدا وبدأ السلم من أوله ولكن هذا لا يمنع ملك النص من أن يحلم برئاسة تلك القلعة العريقة.
نتمناها انتخابات تعكس رقي نادي الزمالك وخروجه من منطقة الوحل فيما يخص العملية الانتخابية ويلتزم الجميع بالدعاية الراقية على أن نهنئ الفائزين ونتنمى التوفيق لمن لا يحالفهم الحظ.
مرحلة جديدة
ومرة أخرى نؤكد ضرورة طي صفحة الماضي وعدم التقليب في الأوراق القديمة حتى تخرج الانتخابات بشكل راقي في أسرع وقت لأن المجلس الذي ستختاره الجمعية العمومية سيكون أمامه عقبات كثيرة جدا تحتاج إلى مجالس وليس مجلس واحد.
كل التوفيق لجميع المرشحين.. ويبقى للحديث بقية…