الانتخابات الرئاسية تكشف المستور داخل الحركة المدنية.. انقسامات بين الأحزاب حول المرشحين.. وأحمد طنطاوي يترشح منفردا
كشفت الانتخابات الرئاسية المستور داخل الحركة المدنية رغم محاولات البعض إعطاء صورة بأن الحركة تسعى للتوافق حول مرشح رئاسي لدعمه.
ورغم محاولات حمدين صباحى فى أن يصل إلى اتفاق بين أحزاب الحركة المدنية حول مرشح رئاسي يمثل المعارضة، لكن محاولاته انتهت بالفشل.
الحركة المدنية الديمقراطية
وتتكون الحركة المدنية الديمقراطية من ١٢ حزبا هم: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب الإصلاح والتنمية، حزب العدل، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، حزب الدستور، حزب المحافظين، حزب الكرامة، حزب الوفاق القومى، الحزب العربى الناصرى، حزب العيش والحرية تحت التأسيس، الحزب الشيوعي تحت التأسيس، الحزب الاشتراكي المصري تحت التأسيس.
حزب العدل
المتابع لتحركات أحزاب الحركة المدنية، خلال الفترة الماضية خاصةً فيما يخص ملف الانتخابات الرئاسية، يدرك أنها تتحرك منفردة، خاصة بعد أن حث حزب العدل، السياسي البارز الدكتور حسام بدراوي، على الترشح لانتخابات الرئاسة دون الاتفاق مع أحزاب الحركة المدنية.
أحمد الطنطاوى
من ناحية أخرى، قرر أحمد الطنطاوي، النائب البرلماني السابق، بشكل منفرد الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية دون انتظار موافقة أحزاب الحركة المدنية، وهذا حقه، وقد دعمه فى هذا حزب الكرامة، ويوجد توجه كبير لإعلان حزب التحالف الشعبي إعلان دعمه لطنطاوي.
المصرى الديمقراطي الاجتماعى
وفى ذات السياق، أكد فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، قدرة الحزب على الدفع بمرشح رئاسي حال توافر الضمانات اللازمة، وقد يترشح زهران نفسه، والذي أكد أن هذا واجب وطني، وأن الأحزاب خُلقت لأجل هذا، وعليه يعقد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، مؤتمرًا صحفيًا، غدٍ الخميس، لإعلان موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024.
حزب المحافظين
فيما يغرد المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، خارج السرب، حيث طرح رؤية مغايرة للكثيرين داخل الحركة المدنية، وهي تشكيل فريق رئاسي، هذا الأمر الذي قال عنه فريد زهران فى حديثه لـ “السلطة الرابعة” أنه غير مفهوم لديه ما معنى الفريق الرئاسي، وأكد عدد آخر من قيادات الأحزاب المدنية عدم معرفتهم بهذا الأمر، وأنه مازال مجرد فكرة طرحها رئيس حزب المحافظين ولم تناقش بشكل جدي داخل الحركة المدنية حتى الآن.
لكن جاءت دعوة المكتب التنفيذي لحزب المحافظين لرئيس الحزب المهندس أكمل قرطام للترشح فى انتخابات الرئاسة القادمة، لتؤكد انعدام فرصة الحركة المدنية الديمقراطية على الاستقرار على مرشح رئاسى واحد يعبر عنها.
وكما أكد فريد زهران مرار وتكرارا أن أحزاب الحركة تتعاون فيما تتفق عليه، وتنفصل فيما هو مختلف عليه، فمن الواضح هنا أن الاتفاق على مرشح رئاسي للحركة المدنية أصبح حلما بعيد المنال فى ظل ما نشهده على أرض الحراك السياسي للمعارضة المصرية.
أزمة التيار الليبرالى
وجاءت أزمة حبس هشام قاسم. لتحدث انقسام آخر يضرب الحركة المدنية، حيث عبر حزب الكرامة دعمه المطلق للقيادى العمالى كمال أبو عيطة، وعبر حزب المحافظين والدستور دعمهم لموقف هشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الحر، رغم دعوات من قيادات سياسية أخرى بضرورة حل الأزمة من خلال الحوار، ولكن لم تنجح أى محاولات للتهدئة حتى الان. ليساهم هذا الخلاف فى زيادة الانفسامات داحل الحركة المدنية الديمقراطية.
قصة هشام قاسم
الحركة المدنية ، وبدأت قصة هشام قاسم وكمال أبو عيطة في الساعات الماضية عندما انتقد الوزير الأسبق كمال أبو عيطة، أحد الرموز اليسارية الناشط الحقوقي بقوله: اشتم رائحة أجندات أجنبية داخل التيار الليبرالي الحر نتيجة وجود هشام قاسم.
وأثارت كلمات كمال أبو عيطة غضب هشام قاسم لما تحمله من اتهامات بالتخوين ووجود أجندات أجنبية، وقرر الرد بتدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على الإنترنت قال فيها عن المناضل الحقوقي إنه يتهمه دون وجود أدلة، وأنه سبق وتورط في اختلاس المال العام، واضطر لسداده لتنتهي قضيته.
وأضاف هشام قاسم، الأمين العام للتيار الليبرالي الحر، أنه اعتقد أن القضية قد انتهت عند هذا الحد حتى فوجئ بتقديم كمال أبو عيطة بلاغًا فيه، وعلى الفور تم استدعاؤه ووجهت له تهمة السب والقذف وأنه لم يتعد كونه مجرد سجال على مواقع التواصل الاجتماعي، وقرر وكيل النيابة الإفراج عنه بكفالة 5 آلاف جنيه.
من جانبه رد هشام قاسم على قرار النيابة بمنشور عبر صفحته على فيس بوك وتويتر، أعلن من خلاله رفضه دفع الكفالة لاقتناعه بأنه لم يرتكب أي جريمة ولكنها سجالات لاتهامه بالخيانة ورد من جانبه بوقائع.
أعلن كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، تحركه قضائيًا ضد هشام قاسم، رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالى الحر، وذلك بتهمة السب والقذف عقب نشر الأخير بوست عبر موقع التواصل الاجتماعى -فيس بوك- يتهم فيه أبو عيطة بأنه تسبب فى إهدار المال العام وتم اتهامه بإحدى قضايا الاختلاس الكبرى.
وأكد أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام بشأن ما أورده هشام قاسم تجاهه ولن يرد عليه.
حزب الدستور
وجاء تحرك حزب الدستور مؤخرا، ليفتح باب التكهنات حول احتمالية خوض رئيس حزب الدستور الإعلامية جميلة إسماعيل لانتخابات الرئاسة، حيث طلب منها أن تتخذ قرارا قبل منتصف شهر سبتمبر الجاري حول عزمها الترشح من عدمه.
حمدين صباحى
وقال حمدين صباحى الذى أعلن دعمه للمرشح أحمد الطنطاوى: نعلم أن السياسة متغيرة، وأن معركة انتخابات الرئاسة ٢٠٢٤ لن تكون سهلة، كما أنها لن تكون نمطية فى ظل إعلان رئيس حزب الوفد ترشحه، وأيضًا أحمد الفضالي، وحديث عن ترشيح رؤساء أحزاب آخرين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلي