ارتفاع الأسعار تحرق جيوب المصريين، خبير يكشف توقعات التضخم خلال أغسطس، وأبرز أسباب ارتفاع التسعيرة بالأسواق
التضخم في مصر، أكد عبد النبي عبد المطلب الخبير الاقتصادي، أنه طبقًا لمؤشرات الأسعار الحالية، فإن معدل التضخم فى ارتفاع صاعد، لافتًا إلى أنه من المتوقع ارتفاع مؤشر التضخم خلال شهر أغسطس وهو المؤشر الذي يصدره الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في اليوم العاشر من كل شهر.
توقعات التضخم خلال أغسطس
وأشار عبد المطلب في تصريحات خاصة لـ فيتو إلى أن التضخم يعني مستوى التغير في ارتفاع الأسعار، حيث يمثل التضخم، تغير "الارتفاع" في مستوى أسعار السلع/ الخدمات خلال فترة زمنية محددة.
وأوضح أنه من المتوقع ارتفاع معدل التضخم خلال شهر أغسطس مقارنة بشهر يوليو نتيجة ارتفاع متتالٍ للأسعار يحدث منذ نهاية يونيو الماضي وما زال مستمرًّا حتى الآن.
وأضاف عبد المطلب، أن هناك زيادات كبيرة فى أسعار مجموعة من الألبان بنسبة تترواح ما بين 5% الى 10% فضلا عن ارتفاع أسعار الدواجن بنسب من 15% إلى 25% وأيضًا اللحوم فضلًا عن ارتفاع أسعار مجموعة الخضروات مثل ارتفاع اسعار البصل بنسبة 800% وايضا الطماطم بنسبة 50% ونسبة البطاطس بنسبة 100% وغير ذلك من السلع الغذائية، فضلًا عن ارتفاع أسعار التضخم، لافتا إلى أن هذا سوف يؤدي إلى قفزة فى معدل التضخم وغيره من المنتجات الغذائية والخضراوات والفاكهة.
وأكد أن حساب معدل التضخم يتم بشكل شهري وسنوي، من خلال إصدار مؤشر التضخم الشهرى وايضا مؤشر التضخم السنوى، لافتًا إلى أن التضخم يعنى ارتفاع مستمر ومؤثر في المستوى العام للأسعار، وبالتالي فإن الزيادة المؤقتة لا تعتبر تضخمًا.
معدل التضخم والبنك المركزي
وأشار إلى أن تقرير التضخم الصادر عن البنك المركزى أشار إلى تراجع طفيف فى معدل التضخم الأساسي.
وتابع:" اعتقد أن ذلك نتيجة خطأ فى حساب التضخم وليس نتيجة تراجع الأسعار وأنه بمراجعة تقرير التضخم الصادر عن المركزي فإنه يشير إلى ارتفاعات مستمرة فى كافة السلع باستثناء الأرز، موضحا أن مؤشر التضخم العام اعتمد على ما قدمه الجهاز عن معدل التضخم فى الحضر والذى كان فى حدود 36,7% لافتا الى معدل التضخم المعلن من الاحصاء خلال شهر يوليو الماضى جاء بنسبة 38،2%
وأشار إلى أن “التضخم الأساسي” الذي يصدره البنك المركزي"التضخم العام" الذي يعده الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء سوف يرتفع وقد يصل الى 39% و40% اذا تم القياس بشكل حقيقي، مؤكدًا أن الأساسي إلى 45%
الفرق بين التضخم العام والأساسي
وأوضح عبد المطلب أن “التضخم العام ” يعني ارتفاع أسعار كافة السلع والخدمات المتداولة في البلد، وهو المؤشر الذي يصدره الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بينما مؤشر “التضخم الأساسي” والذي يصدره البنك المركزي وهو الذي يشير إلى التغير في أسعار السلع الأساسية باستثناء السلع الغذائية والسلع التي تكون قابلة للتغير.
وتتضمن "السلع الأساسية التالية الأدوية والوقود والسلع المعمرة ويضاف إليها أسعار المساكن والغاز والخدمات التي تقدمها الحكومة وبالتالي فإن حركة تغير الأسعار بها لا تكون بشكل يومي أو شهري.
تقليل القوة الشرائية للأفراد
ولفت عبد المطلب إلى أن ارتفاع مؤشر التضخم يعمل على تقليل القوة الشرائية للأفراد كمية السلع والخدمات التي يمكن شرائها في حدود الدخل، فضلًا عن تأثيره في تآكل ثروات ومدخرات المصريين داخل البنوك سواء "ودائع وشهادات استثمار طالما بالعملة المحلية ، لافتا إلى أن كل الدخول وودائع المصريين بالجنيه المصرى تتعرض إلى تراجع قيمتها نتيجة ارتفاع معدل التضخم.
التضخم غول يأكل الثروات والمرتبات
وأشار إلى تخوف كل الاقتصاديين من التضخم بشكل كبير، واصفًا التضخم بأنه “غول” يأكل “الثروات وأي مرتبات أو دخل ”ويجعل كل من فى حوزته مدخرات أو عملات ودائع أو مصروفات بالعملة المحلية يحاول بقدر الإمكان تقليل محتوى الجنيه ويحاول أن يحولها إلى ملاذات آمنة مثل الذهب أو الدولار لافتا إلى أن التضخم يؤثر سلبيًّا في على القدرة الشرائية على الجنيه المصرى وضعفها بشكل كبير .
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية