القبض على مواطنين إسرائيليين حاولوا تهريب أسلحة للمقاومة الفلسطينية
كشف الشاباك الإسرائيلي في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، عن اعتقال مواطنين إسرائيليين من منطقة طولكرم خلال تهريبهما أسلحة ومتفجرات لحركة الجهاد الإسلامي عبر الحدود الأردنية.
تهريب متفجرات من الأردن إلى تل أبيب
وقال الشاباك في بيانه إن المعتقلين سامر فريد غنام كنوح، وأسامة نسيم غازي حاروف، المعروف بعلاقاته مع المقاومة الفلسطينية. كما تم اعتقال شخص آخر لم يذكر اسمه من منطقة طولكرم على خلفية القضية.
وأضاف الشاباك في بيانه إن "هذا الحادث يوضح مرة أخرى جهود المقاومة الفلسطينية لتعزيز النشاط العسكري ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك المحاولات المتكررة لتهريب الأسلحة غير القانونية عبر حدود البلاد".
وشدد على أن الشاباك والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، سيواصلون العمل بحزم لكشف وإحباط أي نية لإدخال أسلحة من قبل عناصر معادية في الخارج، مما يعرض أمن دولة إسرائيل ومواطنيها للخطر ومحاكمة هؤلاء النشطاء".
وفي 3 أغسطس، تم القبض على كنوح وحاروف وهما يقومان بتهريب أسلحة نارية ومتفجرات على الحدود الأردنية، وعثر بحوزتهما على أربعة مسدسات وأربع عبوات ناسفة.
واليوم الثلاثاء، تم تقديم لائحة اتهام ضد الاثنين في المحكمة المركزية في الناصرة.
وفي وقت سابق أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن اعتزام تل أبيب بناء جدار على الحدود مع الأردن لوقف عمليات التسلل.
وتعكف السلطات الإسرائيلية على إنشاء سياج حديدي يفصل الحدود الأردنية عن الأراضي الفلسطينية، بعد تزايد مطرد شهدته هذه الحدود في عمليات تهريب السلاح كانت أبرزها حادثة النائب في البرلمان الأردني عماد العدوان، أثناء مروره بسيارته من الأردن إلى الضفة الغربية عبر جسر الملك حسين، حيث سلم للسلطات الأردنية في مايو الماضي بعد اعتقاله لأسبوعين، مقابل رفع الحصانة البرلمانية عنه ومحاكمته من قبل محكمة أمن الدولة الأردنية.
تهريب السلاح من الأردن إلى إسرائيل
وعلى رغم إحباط الجيش الإسرائيلي عديدًا من محاولات تهريب السلاح من الأردن إلى إسرائيل، لكن هذه المحاولات لا تزال مستمرة، وعبر طرق متعددة كإخفاء السلاح في مركبات أو شاحنات، أو استغلال ما تسمى "النقاط الميتة" في الحدود بين الطرفين، التي لا تخضع لحراسة مشددة، إذ تقع حادثة تهريب كل أسبوع عبر الحدود الإسرائيلية - الأردنية، بعضها يتم اعتراضها، والبعض الآخر يتم الكشف عنها بعد وقوعها فقط.
وبدأت عمليات التسلل وتهريب السلاح من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، خلال فترة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ومن ثم مرحلة وجود العمل الفلسطيني المسلح في الأردن.
ولا يقتصر تجريم ومحاربة تهريب السلاح على إسرائيل، ففي عام 2014 وفي قضية أثارت الجدل، اتهمت السلطات الأردنية مواطنين أردنيين ينتمون لجماعة "الإخوان المسلمين" بمحاولة تهريب السلاح للجانب الفلسطيني، وتلقي تدريبات في قطاع غزة أثناء إحدى الزيارات التضامنية لوفد أردني للقطاع.
وإلى جانب عمليات التهريب، تمثل عمليات التسلل صداعًا للإسرائيليين، وتشير صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى تسلل 23 شخصًا من الأردن إلى الجانب الإسرائيلي في هذا العام، مقابل 52 شخصًا العام الماضي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.