جدار عازل جديد، نتنياهو يتحدث عن مشروع إسرائيلي على حدود دولة عربية
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأحد، عن اعتزام تل أبيب بناء جدار على الحدود مع الأردن لوقف عمليات التسلل.
وتعكف السلطات الإسرائيلية على إنشاء سياج حديدي يفصل الحدود الأردنية عن الأراضي الفلسطينية، بعد تزايد مطرد شهدته هذه الحدود في عمليات تهريب السلاح كانت أبرزها حادثة النائب في البرلمان الأردني عماد العدوان، أثناء مروره بسيارته من الأردن إلى الضفة الغربية عبر جسر الملك حسين، حيث سلم للسلطات الأردنية في مايو الماضي بعد اعتقاله لأسبوعين، مقابل رفع الحصانة البرلمانية عنه ومحاكمته من قبل محكمة أمن الدولة الأردنية.
تهريب السلاح من الأردن إلى إسرائيل
وعلى رغم إحباط الجيش الإسرائيلي عديدًا من محاولات تهريب السلاح من الأردن إلى إسرائيل، لكن هذه المحاولات لا تزال مستمرة، وعبر طرق متعددة كإخفاء السلاح في مركبات أو شاحنات، أو استغلال ما تسمى "النقاط الميتة" في الحدود بين الطرفين، التي لا تخضع لحراسة مشددة، إذ تقع حادثة تهريب كل أسبوع عبر الحدود الإسرائيلية - الأردنية، بعضها يتم اعتراضها، والبعض الآخر يتم الكشف عنها بعد وقوعها فقط.
وبدأت عمليات التسلل وتهريب السلاح من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، خلال فترة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ومن ثم مرحلة وجود العمل الفلسطيني المسلح في الأردن.
ولا يقتصر تجريم ومحاربة تهريب السلاح على إسرائيل، ففي عام 2014 وفي قضية أثارت الجدل، اتهمت السلطات الأردنية مواطنين أردنيين ينتمون لجماعة "الإخوان المسلمين" بمحاولة تهريب السلاح للجانب الفلسطيني، وتلقي تدريبات في قطاع غزة أثناء إحدى الزيارات التضامنية لوفد أردني للقطاع.
وإلى جانب عمليات التهريب، تمثل عمليات التسلل صداعًا للإسرائيليين، وتشير صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى تسلل 23 شخصًا من الأردن إلى الجانب الإسرائيلي في هذا العام، مقابل 52 شخصًا العام الماضي.
معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى
وفي أحدث رصد لعلميات تهريب السلاح من الأردن إلى إسرائيل، يتحدث معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى كيف أن نسبة تهريب الأسلحة أخذت منحى متصاعدًا منذ عام 2021 وحتى اليوم، فمن بين 98 محاولة استحوذت الحدود الأردنية على نحو 35 منها.
ووفقًا للمعهد الأمريكي، صادرت السلطات الإسرائيلية أكثر من 800 قطعة سلاح في الفترة المذكورة، وفي العام الماضي وحده، ارتفع عدد الأسلحة المصادرة إلى نحو 570، بينما أحبط الأردن أكثر من 20 محاولة تهريب من جانبه.
ولا تقتصر عمليات التهريب على إدخال السلاح للفصائل الفلسطينية، بل تستفيد منها شبكات تهريب إجرامية تضم قبائل بدوية وتمتد على الحدود الأردنية والإسرائيلية.
وتقول السلطات الإسرائيلية، إنها تواجه صعوبات متزايدة في ضبط هذه العمليات بسبب التضاريس بخاصة في منطقة التلال الصفراء بين سهل نهر الأردن والسياج الإسرائيلي، حيث تعتبر الأرض العميقة بين المنحدرات مخبأ جيدًا للمهربين، وتمسى المناطق الميتة التي يستحيل السيطرة عليها.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.