زغلول صيام يكتب: هو إيه اللي ماشي صح في الكورة عشان نتكلم في شرعية ضم لاعبي الأهلي للمنتخب؟!
في الوقت الذي بدأت فيه الناس تتفاعل مع الدوريات التي انطلقت سواء في أوروبا أو في الدوري السعودي مقارنة بضبابية المشهد الكروي في مصر ثارت أزمة انضمام لاعبي الأهلي للمنتخب الوطني المرتبط بمباراتين أمام إثيوبيا وهي رسمية وأمام تونس وديا.
الأهلي يرى أن المباريات التي سيلعبها المنتخب الوطني تحصيل حاصل بعد أن ضمن التأهل لبطولة الأمم الأفريقية وبالتالي فإن من حقه الحصول على لاعبيه واستمرارهم في المعسكر استعدادا للسوبر الأفريقي وهي مباراة رسمية تقام بعد الأجندة بثلاثة أيام.
وجهة نظري أن الأهلي ممكن أن يطلب أو يقترح وفي المقابل فإنه من حق المدير الفني للمنتخب الوطني أن يرفض ويتمسك باللاعبين الذين تم اختيارهم.
نعم من حقه أن يعد فريقه بالشكل الذي يراه مناسبا حيث تصفيات مونديال ٢٠٢٦ وكذلك بطولة الأمم الأفريقية مطلع العام القادم .
نعم من حقه أن يبحث عن تحسين تصنيف المنتخب الوطني
لكن أحدا لا يتحدث عن هذا الحق .
لا أحد من اتحاد الكرة الضعيف يستطيع أن يواجه خوفا من جماهير وإعلام الأهلي.
اتحاد كل أعضائه يتوارون خوفا ورعبا تاركين الرجل وحده يتحدث ويدافع عن حق أصيل للمنتخب الوطني في ضم من يراه إضافة للفريق.
البعض يتحدث عن اللوائح المنظمة لاستدعاء اللاعبين للمنتخب والبعض يفتي دون علم وكيف أن المنتخب أو اتحاد الكرة الضعيف لا بد أن يبلغ النادي بالأسماء قبلها بـ١٥ يوما أسوة بالمحترفين خارج مصر …. يا سلام
هو امتى احترمنا اللوائح؟!
اتحاد الكرة الذي لاحول له ولا قوة كيف يطالب باحترام اللوائح وهو أول من اخترقها.
اخترقوها عندما قبلوا على أنفسهم أن يجلسوا على مقاعدهم من خلال تمثيلية هزلية الجميع يعرفها بدليل قائمة محمد إبراهيم التي كانت تنافسهم!!!
هل احترموا اللائحة بتطبيق كود الشفافية والنزاهة حتى لا يكون هناك تضارب مصالح؟!
هل وضع حازم إمام سليم بين عضوية الاتحاد وعضوية البرلمان الذي من المفترض أن يحاسب الاتحاد مع العمل في التحليل مع الشركة الراعية للاتحاد.
هل وضع بركات سليم وهل وضع الكومي سليم وهو يعمل في قناة صاحبها يملك ناديا في الدوري الممتاز.
هل وضع رابطة أندية الممتاز سليم بداية من رئيسها أحمد دياب مرورا بنائبها عماد متعب؟!!!
حقيقة وضع لا فيه قانون أو لوائح ثم تجد من يتحدث عن لوائح وضرورة تطبيقها عندما يعتدي لاعب على لاعب بالصفع على الوجه أمام مرآي ومسمع الملايين ثم تجد عقوبته الإيقاف مباراتين لا بد أن تتأكد أن هذا لا يحدث إلا في مصر.
وعندما يرتكب لاعب فعلا فاضحا في يناير وتصدر ضده عقوبة مشددة يؤجلها الاتحاد الضعيف إلى ما بعد نهاية الموسم ثم تجد من يتحدث عن لوائح.
لست ضد الأهلي لا سيما وأنه أكبر فريق يمد المنتخبات الوطنية باللاعبين ولكن ضد عدم تطبيق اللوائح على الجميع سواسية.
نعم نريد بطولات الأهلي القارية والدولية ونريد أكثر لمنتخبنا البطولات العالمية.
حالة التألق وبطولات أمم أفريقيا الثلاث ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ و٢٠١٠ تواكبت مع بطولات الأهلي واحتكاره لها في أفريقيا دون أن يؤثر طرف على آخر.
أعلم أن أحدا لا يستوعب ما أقوله ولكن أحلم بيوم نحترم فيه اللوائح ولا يقوى طرف على حساب آخر.