"الصحة" بأسيوط تنهي استعداداتها لاستقبال عيد الفطر

انتهت مديرية الصحية بأسيوط من استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك بحملات مكثفة على الأسواق والمحال التجارية معلنة حالة الطوارئ القصوى بالمستشفيات لاستقبال الحالات الطارئة وتوفير الرعاية الصحية لها خلال فترة أيام العيد.

وأكد الدكتور أحمد عبدالحميد وكيل وزارة الصحة أنه تم تشكيل غرفة عمليات بالمديرية تعمل على مدى 24 ساعة يوميا لتلقى بلاغات المواطنين وشكواهم، ومتابعة الحوادث، وإخطار المسئولين بها، والإبلاغ عن وجود أي طوارئ أو مشكلات، بالإضافة إلى إمكانية الاتصال بغرفة عمليات المحافظة على رقم (2325369) أو (2324154).

وأشار إلى أنه سيتم تكثيف الحملات على الأسواق والمحال التجارية التي تقوم ببيع الاسماك المملحة والفسيخ، خلال فترة العيد، وسحب عينات منها؛ للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.

وأعلن وكيل الوزارة أنه سيتم نشر عدد من سيارات الإسعاف عند الحدائق والمتنزهات العامة التي ستشهد تجمعات جماهيرية، بالإضافة إلى فروع الإسعاف الثابتة المنتشرة في عدة مناطق بالمحافظة مع المرور المستمر على المستشفيات لمتابعة أقسام الطوارئ والاستقبال والعنايات المركزة والتأكد من توفير الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأضاف أنه "تم وضع خطة لمكافحة ناقلات الأمراض، مثل البعوض والذباب، من خلال القضاء على أماكن توالدها في تجمعات المياه وطفح المجارى والمياه الراكدة وتجمعات القمامة في الشوارع والصناديق".

من ناحية أخرى، يستضيف مركز إعلام أبوتيج التابع للهيئة العامة للاستعلامات، جمعية (كل الناس) للتنمية الشاملة لعرض تجربتها الناجحة في نشر تطبيقات استخدام الطاقة البديلة لأول مرة في قرى أسيوط.

وأضاف محمد بكري مدير المركز أنه "سيتم التعاون مع الجمعية للتوعية بكيفية إنتاج السماد الطبيعي وغاز البيوجاز من مخلفات الماشية وهي التجربة التي تمت لأول مرة بنجاح في 50 وحدة بقرية أولاد الياس بمركز صدفا جنوب أسيوط ويجري الإعداد لتنفيذها في قرى أخري".
وأوضح عادل توفيق مدير جمعية (كل الناس) أن الجمعية نجحت في نشر تطبيق تجربة توليد غاز البيوجاز والسماد عالي الجودة من مخلفات الماشية للمرة الأولي في أسيوط وذلك عبر إقناع 50 أسرة بقرية أولاد الياس بمركز صدفا بتدشين أول 50 وحدة لإنشاء البيوجاز والذي توفر الوحدة الواحدة منه ما يعادل 2 طن غاز يزيد على مقدار 3 أنابيب بوتاجاز فضلا عن السماد اللازم لزراعة فدان.

وأشار إلى أن وحدات البيوجاز تم إنشاؤها من خلال منح إنشاء وحدات الطاقة البديلة والتي تحمل تكلفتها بالكامل مرفق البيئة العالمي وبرنامج المنح الصغيرة بمصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.