ميسي يصارع هالاند ودي بروين على الأفضل في أوروبا.. الأرقام المميزة سلاح الثلاثي.. وجوارديولا يضمن جائزة أفضل مدرب
يقيم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم- يويفا، مساء اليوم الخميس، حفله السنوي، المقرر في إمارة موناكو بفرنسا، وسيعلن من خلاله عن هوية اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا خلال الموسم الماضي، وكذلك أفضل مدرب.
وينطلق حفل يويفا، في السابعة مساء اليوم الخميس، بتوقيت القاهرة والمملكة العربية السعودية.
ويتنافس النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأمريكي على جائزة فضل لاعب في أوروبا مع المهاجم النرويجي الشاب إيرلينج هالاند وصانع الألعاب البلجيكي الدولي كيفن دي بروين لاعبي مانشستر سيتي الإنجليزي.
أرقام قادت ميسي للترشح للجائزة
فرغم رحيله عن أوروبا، وتحديدا من باريس سان جيرمان الفرنسي، بالانتقال إلى صفوف إنتر ميامي الأمريكي في يوليو الماضي، يحظى ميسي بفرصة جيدة للغاية في الفوز بالجائزة للمرة الثالثة في مسيرته.
وسبق لليو ميسي أن أحرز الجائزة في موسم 2010-2011 و2014-2015 عندما كان لاعبا في صفوف برشلونة.
وإذا أحرز ميسي الجائزة، سيعادل بهذا إنجاز البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي حاليا، والوحيد الذي توج بهذه الجائزة 3 مرات.
ويدخل ميسي المنافسة على الجائزة عبر إنجازه التاريخي، بلقب كأس العالم الذي حصده للمرة الأولى في مسيرته مع منتخب الأرجنتين في مونديال قطر 2022.
وكان لقب المونديال بمثابة جوهرة التاج في مسيرة ميسي الحافلة بالألقاب والإنجازات مع برشلونة وباريس سان جيرمان الفرنسي والمنتخب الأرجنتيني.
وكان ميسي توج في الموسم الماضي بلقب الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، لكنه وقع على مشوار باهت محليا وفي دوري أبطال أوروبا بالموسم الماضي، يصعب معه أن يمنح جائزة أفضل لاعب في أوروبا في ظل وجود أكثر من منافس قوي على اللقب.
ولهذا، يبرز لقب المونديال كسلاح أساسي بيد ميسي في هذه المنافسة الشرسة على جائزة يويفا، خاصة أنه سجل في الطريق لمنصة التتويج 7 أهداف، كان بها ثاني الهدافين، كما حصد جائزة أفضل لاعب.
إحصائيات عن دي بروين وهالاند
وحقق كل من إيرلينج هالاند وكيفين دي بروين لاعبي مانشستر سيتي إنجازا تاريخيا في الموسم الماضي يجعلهما ينافسان ميسي بقوة على الجائزة.
وانتقل هالاند قبل بداية الموسم الماضي إلى مانشستر سيتي، قادما من بوروسيا دورتموند، وأصبح اللاعب بمثابة أيقونة جديدة في الفريق والدوري الإنجليزي، محققا العديد من الأرقام القياسية؛ منها تسجيل 36 هدفا في موسم واحد في البريميرليج.
كما تصدر قائمة هدافي دوري الأبطال في الموسم الماضي برصيد 12 هدفا، بفارق 4 أهداف عن المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول صاحب المركز الثاني بالقائمة.
وكذلك، أصبح هالاند "23 عاما" أصغر وأسرع لاعب يصل لحاجز 35 هدفا في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال.
وخاض دي بروين موسمه الثامن مع مانشستر سيتي، وتوج بالثلاثية التاريخية، وأنهى مشاركته مع الفريق في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي متصدرا قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف برصيد 16 تمريرة حاسمة.
وهذه المرة الثالثة التي يتصدر بها دي بروين هذه القائمة في المواسم ال8، كما تصدر القائمة نفسها على مستوى دوري الأبطال بصناعة 7 أهداف.
جائزة أفضل مدرب في أوروبا
مع فوزه بالثلاثية التاريخية (الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا) في الموسم الماضي، يبدو الإسباني جوسيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، مرشحا فوق العادة للفوز بجائزة أفضل مدرب في أوروبا بالموسم الماضي.
ويتنافس جوارديولا على الجائزة مع المدربين الإيطاليين سيموني إنزاجي المدير الفني لفريق إنتر ميلان الإيطالي ولوتشيانو سباليتي المدير الفني السابق لنادي نابولي بطل الدوري الإيطالي والحالي لمنتخب إيطاليا، بعد وصولهما معه إلى القائمة النهائية للمتنافسين على الجائزة.
وستكون جائزة أفضل مدرب في أوروبا محصورة بطبيعة الحال بين ثلاثة من المدربين البارزين داخل القارة، خاصة أن المدرب الفائز بلقب كأس العالم 2022 في قطر هو الأرجنتيني ليونيل سكالوني، ومع غياب بطولة كأس العالم عن المعادلة في المنافسة الدائرة على جائزة أفضل مدرب، وعدم وجود نسخة من بطولة كأس أمم أوروبا في الموسم الماضي، تتجه الأنظار دائمًا وبشكل كبير صوب بطولة دوري أبطال أوروبا، كونها البطولة الأبرز على مستوى الأندية في القارة الأوروبية.
ولهذا لم يكن غريبا أن يصل جوارديولا وإنزاجي، اللذان وصلا لنهائي البطولة في الموسم الماضي، إلى القائمة النهائية للمتنافسين على جائزة أفضل مدرب في أوروبا.
وكان جوارديولا قد حل ثالثا في السباق على الجائزة بموسم 2021 - 2022 رغم فوزه مع مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي ومواصلة إنجازاته وأرقامه القياسية مع الفريق، وجاء جوارديولا ثالثا وقتها خلف المدربين الإثنين اللذين بلغا المباراة النهائية لدوري الأبطال وهما الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، الذي توج باللقب في ذلك الموسم، والألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي.
ولهذا يبدو جوارديولا مرشحا بقوة هذه المرة لانتزاع الجائزة بجدارة، خاصة أن إنجازه مع مانشستر سيتي في الموسم الماضي لم يقتصر على الفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخ النادي، ولكنه نجح في تحقيق الثلاثية التاريخية للمرة الأولى في تاريخ السيتي بإحراز لقبي الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا أيضا.
وكان جوارديولا قد أحرز هذه الثلاثية التاريخية من قبل مع فريقه الأسبق برشلونة الإسباني، عندما قاده للفوز بألقاب دوري وكأس إسبانيا ودوري الأبطال الأوروبي، ضمن حقبة ذهبية وتاريخية قضاها مع الفريق.
ورغم هذا، لا يمكن اعتبار فوز جوارديولا بالجائزة أمرا محسوما تماما في ظل المنافسة القوية التي يواجهها من إنزاجي وسباليتي.
وخلال الموسم الماضي، تغلب إنزاجي على الكثير من الصعاب التي واجهت فريقه إنتر ميلان في الدوري الإيطالي وأنهى الموسم في المركز الثالث، ولكن الإنجاز الأكبر لإنزاجي مع الفريق في الموسم الماضي كان بلوغه المباراة النهائية لدوري الأبطال والمنافسة القوية على اللقب مع مانشستر سيتي.
وفي المقابل، حقق سباليتي إنجازا تاريخيا في الموسم الماضي بقيادة نابولي بجدارة إلى لقب الدوري الإيطالي بعد طول غياب طويل استمر 33 عاما، حيث كان اللقب الأول للفريق في المسابقة منذ توج بلقبه الثاني في 1990 بقيادة الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.