"كريستيان ساينس": تصاعد التوتر بين الجيش والإسلاميين في مصر
ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" أنه في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لاستعمال نفوذها في مصر، لوقف المواجهة بين الجيش والإخوان المسلمين، فإن الأمور تنحرف أقرب إلى العنف.
وقالت أنه عندما حاول مبعوث الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، إيجاد وسيلة لتخفيف حدة التوتر بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والجيش والمصري، أصدرت السلطات الأمنية تحذيرا جديدا إلى أنصار مرسي من أجل مغادرة مخيمات احتجاجهم.
وتابعت أن نائب وزيرة الخارجية الأمريكية بيل بيرنز حرص خلال زيارته التي استغرقت ثلاثة ايام، على لقاء ممثلين من جميع الجهات من الأطياف السياسية المستقطبة بشكل كبير، وأنه عقد محادثات مع الجنرال عبد الفتاح السيسي، قائد القوات المسلحة المصرية، والتقى أيضا وفد من المعسكر المؤيد لمرسي.
وتابعت أن كثيرون يشتبهون في أن زيارة بيرنز، اختير توقيتها ليتزامن مع تصاعد التهديد الموجه إلى الاعتصامات في الأسبوع الماضي، بعد أن كلف مجلس الوزراء المصري المؤقت قوات الشرطة لفض الاعتصام.
وأشارت إلى أنه في الأيام الأخيرة، كثف المجتمع الدبلوماسي الدولي جهوده لتحقيق نهاية سلمية للأزمة في مصر، فبيرنز يقود حملة دبلوماسية، جنبا إلى جنب مع مبعوث الاتحاد الأوربي برناردينو ليون،وارسلت دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقدم دعما ماليا كبيرا للحكومة الجديدة، وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد للمشاركة في المحادثات.