رئيس التحرير
عصام كامل

مواقيت الصلاة اليوم، موعد أذان المغرب اليوم الإثنين 28 - 8 - 2023 في القاهرة والمحافظات

مواقيت الصلاة اليوم
مواقيت الصلاة اليوم في مصر، فيتو

مواقيت الصلاة اليوم، في القرآن الكريم آيات عديدة تكشف لنا عن فضل الصلاة وعظمتها ومكانتها الجليلة في الإسلام، ومن ذلك أن الصلاة من الأمور التي يستعين بها المؤمن على حفظ دينه وصحته والكف عن المعاصي، قال تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}، وقال جل جلاله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.

 قال ابن كثير: “بيّن تعالى أن أجود ما يستعان به على تحمل المصائب الصبرُ والصلاةُ، كما تقدم في قوله: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾، وفي الحديث: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلَّى، والصبر صبران: فصبر على ترك المحارم والمآثم وصبر على فعل الطاعات والقربات، والثاني أكثر ثواباً لأنه المقصود. 

ومن فضائل الصلاة في الإسلام أنها أفضل الأعمال بعد الشهادتين، فإذا كانت الشهادتان تمثلان الركن الأول من أركان الإسلام وأساسه فإن الصلاة هي الركن الثاني من أركان وعموده، فقد ثبت أن معاذ رضي الله عنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يطلب منه أن يدله على عمل يدخل به الجنة، فذكر له أركان الإسلام وفصلها وقال له: “ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟” فقال بلى يا رسول الله، قال: “رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد.

 ومن فضائل الصلاة وعظمتها أيضاً أنها تغسل الخطايا وتكفّر السيئات وترفع بها الدرجات وتكتب بها الحسنات، و”تفيد انكسار القلب من هيبة الله تعالى ، وتذكر العبد جلالة الربوبية وذلة العبودية وأمر الثواب والعقاب” كما يقول فخر الدين الرازي صاحب “مفاتيح الغيب” في سياق تفسيره لقول الله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}.

مواقيت الصلاة بتوقيت المحافظات، فيتو

مواقيت الصلاة

والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية  وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة.

مواقيت الصلاة اليوم بالقاهرة والمحافظات

موعد أذان المغرب اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك، مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية

موعد أذان المغرب بالقاهرة

المغرب: 7:22

موعد أذان المغرب بالإسكندرية

المغرب: 7:29

موعد أذان المغرب بأسيوط

المغرب: 7:20
 

مواقيت الصلاة اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة

مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت القاهرة

الفجر: 4:59

الظهر: 12:56

العصر: 4:31

المغرب: 7:22

العشاء: 8:43

 

مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت الإسكندرية

الفجر: 5:01

الظهر: 1:01

العصر: 4:37

المغرب: 7:29

العشاء: 8:50

 

مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت أسيوط

الفجر: 5:05

الظهر: 12:57

العصر: 4:28

المغرب: 7:20

العشاء: 8:38

مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت الإسماعيلية

الفجر: 4:54

الظهر: 12:52

العصر: 4:27

المغرب: 7:19

العشاء: 8:40

مواقيت الصلاة اليوم بالقاهرة والمحافظات

وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي:

إن الصلاة تعلمنا الحب والتعاون والتآلف، تعلمنا وحدة الصف والتراص وجمع الكلمة، تعلمنا ألا نجعل مجالاً للشيطان أن يدخل بيننا. قال عليه الصلاة والسلام: "أقيموا الصفوف، فإنما تصفون كصفوف الملائكة، حاذوا بين المناكب، وسدوا الخلل، ولا تذروا فرجات للشيطان، ومن وصل صفاً وصله الله" [السلسلة الصحيحة:743]، وقال: "خياركم ألينكم مناكب في الصلاة، وما من خطوة أعظم أجراً من خطوة مشاها رجل إلى فرجة في الصف فسدها" [السلسلة الصحيحة:2533]، وقال: "أقيموا صفوفكم ثلاثاً، والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم" [السلسلة الصحيحة:32].

لو أن المسلمين حرصوا على هذا التراص وسد الفُرَج في الصفوف، ليس داخل الصلاة فقط، ولكن خارجها أيضاً، لحكموا العالم، ولكن..!!

نحن الآن بحاجة إلى نشر الحب فيما بيننا، ونبذ الفرقة والخصام، فما قويت شوكة عدونا إلا بعدما أصبح بأسنا بيننا شديداً، فإن لم تنتج صلاتنا في المسجد جماعة هذا الحب وهذه الوحدة، فما الفرق بينها وبين صلاة الفرد وحده؟

لقد أشارت بعض أحاديث الرسول الكريم ـ عليه الصلاة والسلام ـ إلى أهمية الوحدة والتعاون والمحبة والمودة بين المسلمين، فإنما هم إخوة. قال عليه وآله الصلاة والسلام عندما سئل: أي الإسلام خير؟ قال: "تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف" [صحيح النسائي:5015]، وقال: "تبسمك في وجه أخيك لك صدقة" [صحيح الترمذي:1956]، والابتسامة كما يقول الداعية الأستاذ عباس السيسي: (هي انفراج الأسارير عن انفعالات صادقة داخل النفس، تحرك الوجدان، وتشرق على الوجه كوهج البرق، حتى ليكاد الوجه يتحدث بنداء وهواتف تلتقطها القلوب فتنجذب، والأرواح فتأتلف).

وقال عليه الصلاة والسلام: "ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه" [السلسلة الصحيحة:149]، وقال: "من كان معه فضل ظهر فليعد على من لا ظهر له ومن كان له فضل زاد فليعد على من لا زاد له" [صحيح الجامع:6497]، وقال: "لا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخواناً" [غاية المرام:404].

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية