رئيس التحرير
عصام كامل

شركة يابانية تسعى لشراء حصة بالشرقية للدخان، وخبير يكشف سبب تزايد الاستحواذات على شركات ناجحة

البورصة، فيتو
البورصة، فيتو

اتجه مؤشر سهم الشركة الشرقية إيسترن كومباني إلى الارتفاع بنسبة 11 % خلال جلسة أمس الثلاثاء، ليخترق حاجز الـ 20 جنيهًا للسهم الواحد، ما جعل  إدارة البورصة توقف التداول على السهم لمدة 10 دقائق لتجاوزه نسبة صعود 10%، ومن ثم استكمال عملية التداول. 

شهد السوق العديد من التقلبات وطلبات الاستحواذ المباشر على الشركات أو حصص منها بدلًا من بناء محافظ متنوعة في السوق، واكتتابات في زيادة رأس المال كما حدث ببلتون، وهذا يرجع إلى انخفاض واضمحلال للقيمة السوقية للشركات والكيانات الكبيرة بالبورصة المصرية.

ووجهت الشركة  الشرقية للدخان خطابًا إلى ادارة البورصة المصرية صباح  أمس، والذي يحوي عرضًا مقدمًا للشركة لشراء حصة فيها، وذلك في إطار طرح الشركات المملوكة للدولة في البورصة بهدف توسيع قاعدة الملكية وتنشيط حركة التداول في البورصة المصرية.

 

عروضًا من مستثمرين أجانب لشراء حصة لا تتجاوز 30% من الشرقية للدخان 

وأعلنت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، عن تلقيها عروضا من مستثمرين أجانب لشراء حصة لا تتجاوز 30% من إجمالي حصتها والبالغة 50.95% من أسهم الشركة الشرقية، وجاري دراسة هذه العروض والتفاوض مع مقدميها لاختيار أفضلها، منوهة إلى أن تنفيذ الصفقة مرتبط بإجراء الفحص النافي للجهالة.

 

شركة اليابان الدولية للتبغ JTI 

شركة اليابان الدولية للتبغ JTI المملوكة بنسبة 33% للحكومة اليابانية، دخلت في سباق عاجل وسريع التفاوض مع الحكومة المصرية لشراء حصة أقلية في الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومباني"، بالتواوى مع إعلان الشركة القابضة للصناعات الكيماوية التابعة للحكومة المصرية: انها تلقت عروض من مستثمرين أجانب لشراء حصة لا تتجاوز 30% من إجمالي حصتها والبالغة 50.95% من أسهم "الشركة الشرقية للدخان".

 

تفاوض شركة "المتحدة للتبغ" التابعة لشركة "فيليب موريس"

وتتفاوض شركة "المتحدة للتبغ" التابعة لشركة "فيليب موريس"، مع الحكومة المصرية على شراء حصة أقلية في الشركة الشرقية للدخان “إيسترن كومباني“ لتوفير سيولة دولارية.

 

ويستهدف المستثمرون من وراء تلك الخطوات الاستفادة بمنطق الفرصة البديلة للاستثمار، ويكون من الأحرى لدى المستثمر المؤسسي الأجنبي أو العربي شراء كيان قائم بالكامل أو حصص في تلك الشركات بديلًا عن بناء مصانع أو الشراكة في تأسيس جديد لأنشطة مرتبطة للمستثمر.

 

وحدد الخبراء، الجوانب الإيجابية للاستحواذات وعمليات الاكتتاب في رؤوس الأموال، التي تحدث على الشركات المقيدة بالبورصة المصرية ومن بينها العروض على الشرقية للدخان، مشيرين إلى أنه أولًا من حيث الجوانب الإيجابية فإنها تعطي دلائل على مدى جاذبية الشركات المقيده بالبورصة وعن فرص الاستثمارية، وبالتالي تجذب رؤوس أموال في شركات قائمة وتنعكس على جلب عملة أجنبية في ظل ارتفاع معدلات التضخم.

 

قال صفوت عبدالنعيم إن البورصة ما بين الطروحات وطلبات الاستحواذ ما زالت تعاني من تأثيرات سوء الأحوال الاقتصادية العالمية والمحلية وبخاصة تأثرها بارتفاع معدلات التضخم وما يتبعه من إجراءات رفع الفائدة المصرفية، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف السيولة الداخلة للسوق وتأثير هذا سلبًا في إحجام التداولات وانخفاض متوالٍ في القيمة السوقية للشركات المدرجة.

 

طلبات الاستحواذ المباشر على حصص من الشركات

وأضاف أن هذه العوامل فى ظل عدم وجود محفزات جاذبة للاستثمار بالبورصة كأحد وأهم مصادر الاستثمار والتمويل تعكر صفو البيئة الاستثمارية غير المباشرة، مما يعيق أي فرص استثمار أو تمويل حكومي بالبورصة من خلال أي طروحات لشركات حكومية ويحتم على الحكومة تأجيل تلك الطروحات لحين تحسن مناخ الاستثمار بشكل عام.

وأكد عبد النعيم  أنه شهدت السوق خلال العام ونصف الأخيرين العديد من طلبات الاستحواذ المباشر على الشركات او حصص منها بدلا من بناء محافظ متنوعة في السوق، وهذا يرجع إلى انتهاز المستثمر الخارجي انخفاض واضمحلال القيمة السوقية للشركات والكيانات الكبيرة بالبورصة المصرية

 

لافتًا إلى أنه من منطلق الفرصة البديلة للاستثمار، يكون من الاحرى لدى المستثمر المؤسسي الأجنبي أو العربي شراء كيان قائم بالكامل أو حصص حاكمة فى تلك الشركات بديلًا عن بناء مصانع أو الشراكة في تأسيس جديد لأنشطة مرتبطة للمستثمر.

 

طلبات لهيئة الرقابة المالية وعروض استحواذ

وبناء عليه وبعد دراسة المستثمر الخارجي يتقدم الى هيئة الرقابة المالية بتقديم طلبات استحواذ على أحد الشركات المدرجة وغالبًا تكون تلك الشركات ذات جدوى مالية ورابحة مستقبليًّا، وينعكس الأمر على تلك الشركة ومجلس إدارتها بدراسة العرض والاحتياج المالي للحفاظ على الكيان والمفاضلة بين سعر عرض الشراء او الرفض او تحديد قيمة حقيقية وحالية للشركة بعيدًا عن القيمة السوقية المتأثرة بعوامل خارجية ولا تعبر عن القيمة الحقيقية للشركة.

 

تراجع القيمة السوقية للشركات وراء ارتفاع عروض الاستحواذ 

وتابع، مما سبق يتضح لنا العنصر الوحيد المؤثر في تعدد الاستحواذات خلال عام ونصف هو انتهاز اضمحلال القيمة السوقية للشركات نتيجة عوامل ليس للشركة المستهدفة ونشاطها دور أو يد في انخفاض قيمة أسهمها بالبورصة. 

 

ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية