رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: لا يعنيني بوبو ولا غيره.. كيف يحصل لاعب مصري على فلوسه في الدوري المصري بالدولار؟!

محمد رضا بوبو، فيتو
محمد رضا بوبو، فيتو

اليوم كتب اللاعب محمد رضا بوبو المنتقل إلى صفوف نادي بيراميدز على صفحته الشخصية أنه تعرض لخديعة من ناديه السابق فيوتشر فيما يخص مستحقاته المالية التي بلغت وفق روايته 4 ملايين و200 ألف جنيه مصري بعد أن وقع على مخالصة قبل الانتقال لناديه الجديد.
وأنا هنا لا يعنيني إن كان بوبو قد حصل على مستحقاته أم لا ولا أي شيء ذكره في البيان بقدر جملة تحتاج إلى تحقيق عاجل عندما اتصل بمسئول كبير في النادي وقال له (امضي وأنت فلوسك عندي... امضي أنت وزملائك اللي ماشيين … هنيجي ونسلم عليكم وتاخدوا الشيك بالدولار زي باقي الفريق ….).
إلى هنا شكرا.. وأتوقف عند كلمة تاخدوا الشيك بالدولار زي باقي الفريق وهذا لا يحتمل التأويل بقدر ما يؤكد أن اللاعبين حصلوا على مستحقاتهم بالدولار.. وحدود علمي أن هناك أزمة عملة صعبة تسعى الحكومة والدولة جاهدة -ليل نهار-  من أجل توفير الدولار الذي نحتاجه في أمور كثيرة جدا تخص احتياجاتنا الأساسية.
لست معنيا بكيف تم توفير الدولار من الأساس حتى يحصل عليه اللاعبون ولماذا لم يتم منحهم مستحقاتهم بالجنيه المصري مثل باقي خلق الله في كل أنحاء جمهورية مصر العربية لا سيما وأن حدود علمي أن جميع اللاعبين المصريين في كل الأندية يحصلون على رواتبهم بالجنيه فيما عدا اللاعبين الأجانب يحصلون على مستحقاتهم بالدولار وفيهم من يتم الاتفاق معه على منحه راتبه بالمصري.
أتمنى أن تخرج إدارة نادي فيوتشر لتكذيب هذا الأمر لأنه لو صح تصبح مشكلة كبيرة وتفتح أبوابا كثيرة للاجتهادات ومنها كيف وصل الدولار ولماذا دفع المستحقات بالدولار وهل اللاعبون سيحصلون على الدولار من البنك ثم يخرجون بتحويله إلى الجنيه من الخارج.
إما أن اللاعب بوبو قد ذكر معلومات خاطئة وهنا لا بد أن تظهر الحقيقة وهي …هل حصل لاعبو فيوتشر على مستحقاتهم بالجنيه أم بالدولار؟!
مثلا الأهلي باع حمدي فتحي لناد في قطر بالدولار وباع محمد شريف لناد سعودي بالدولار.. فهل الدولارات القادمة من قطر والسعودية لا تدخل حسابات النادي في البنوك؟! وهل من الممكن أن يعطي لاعبيه المحليين مستحقاتهم بالدولار لو أن  هناك أزمة سيولة في الجنيه المصري.
من الواضح أن الأمر يحتاج إلى تفسير واضح، ومسئولو فيوتشر الوحيدون الذين يملكون الحقيقة كاملة ونحن في انتظارها.. وللحديث بقية.
 

الجريدة الرسمية