مهمتها اغتيال قادة دول أفريقية، كل ما تريد معرفته عن فرقة براشوك المنتشرة بالقارة، الاستخبارات الروسية تتحدث عن عناصر من أوكرانيا يشرف عليها ضباط المخابرات البريطانية
سربت أجهزة الأمن الروسية مؤخرا، معلومات عن فريق اغتيالات أوكراني قالت إنه تم نقله إلى أفريقيا، بهدف اغتيال قادة دول بالقارة تربطهم علاقات مع روسيا، بهدف تخريب العلاقات بين العواصم الأفريقية وموسكو، وكشفت عن فرقة براشوك معلومات مثيرة تدق ناقوس خطر حال صحتها.
"فرقة فيتالي براشوك"، تتكون من نحو 100 جندي أوكراني، يقودهم ضابط أوكراني يدعى "فيتالي براشوك"، قام جهاز الاستخبارات البريطاني "إم آي 6" بتدريبهم، والهدف، كما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية، تنفيذ "عمليات في إفريقيا ترمي إلى تخريب العلاقات بين موسكو ودول القارة"، عبر اغتيال زعماء أفارقة أصدقاء لروسيا.
"فرقة فيتالي براشوك"، غادرت من ميناء إسماعيل الأوكراني، ووصلت حاليا إلى السودان، حيث من المتوقع أن تبدأ عملياتها، حسب مصادر مطلعة.
وأوضحت الوكالة الروسية أنه: "وفقا للمعلومات التي أكدتها عدة مصادر، شكلت الاستخبارات البريطانية الفرقة وأعدت لنشرها في قارة إفريقيا"، ووصفتها بأنها "فرقة تخريب واغتيال، في محاولة لمنع التعاون بين روسيا والدول الإفريقية".
100 مسلح أوكراني
وحسب وكالة "تاس"، كلفت حكومة كييف في يوليو الماضي جهاز الأمن القومي في البلاد وجهاز الاستخبارات العسكرية ووزارة الدفاع، بمساعدة الاستخبارات البريطانية والقوة الجوية الخاصة البريطانية، في اختيار 100 مسلح من الجماعات القومية الأوكرانية ذوي الخبرة القتالية الواسعة.
وأوضحت مصادر أن "مهمة الفرقة الأوكرانية ستكون شن هجمات تخريبية على منشآت البنية التحتية في إفريقيا، واستهداف القادة الذين يتطلعون إلى التعاون مع روسيا".
وأشارت إلى أنه "تم تعيين اللفتنانت كولونيل بوزارة الدفاع الأوكرانية فيتالي براشوك ليكون قائدا للفرقة".
وأكدت "تاس" أن براشوك البالغ من العمر (43 عاما) "شارك في الأعمال العدائية في منطقة دونيتسك ولوجانسك شرق أوكرانيا بين عامي 2014 و2016".. كما شارك في عمليات MI6 في زيمبابوي.
في المركز 73 للعمليات البحرية
وأوضحت الوكالة أنه "في عام 2015، تم تجنيده في المركز 73 للعمليات البحرية، وكان عضوا في الخدمة بمديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية حتى عام 2017".
وأضافت أنه "شارك في العمليات المشتركة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية والاستخبارات البريطانية في زيمبابوي".
وكان براشوك قد تقاعد من الخدمة عام 2019، ثم انتخب عضوا في البرلمان الأوكراني، لكن عندما بدأ الهجوم الروسي على أوكرانيا عاد للعمل ضابطا في الاستخبارات.
ظهور زعيم فاجنر حاملا كلاشنيكوف في أفريقيا، وشكوك حول تمركزه بهذه الدولة (فيديو)
من جانبها، أشارت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن تدريب الاستخبارات البريطانية فصائل تخريبية أوكرانية، يأتي في إطار سعي "الناتو" لتصعيد احتمال النزاع في إفريقيا.
اغتيالات تطال القادة الأفارقة المؤيدين لروسيا
وفي تعليقها على معلومات حول أن الاستخبارات البريطانية MI6 تخطط لتنفيذ أعمال تخريبية واغتيالات تطال القادة الأفارقة المؤيدين لروسيا، قالت زاخاروفا: "بالنظر إلى أن الاستخبارات البريطانية MI6 برئاسة ريتشارد مور فاخرت مؤخرا بضلوعها في تدبير وتنفيذ نظام كييف هجمات إرهابية تستهدف روسيا، نسجل أيضا نوايا لندن استخدام الدمى الأوكرانية بمناطق أخرى من العالم".
وأكدت أن هذه الممارسات تأتي في ظل شعور لندن بتعرض نفوذها للتهديد في المستعمرات السابقة، بعد أن كانت على يقين تام بعدم تعرضه للزعزعة.
وأضافت أنه "من الممكن التأكيد أن لندن تواصل التمسك بشدة بماضيها الاستعماري وتعمل ما بوسعها لإبقاء بلدان القارة في وضع تابع.. لا يريد البريطانيون التحدث مع هذه الدول على قدم المساواة ويعتبرون أنه من الممكن، كما في الماضي، التدخل في شؤونها الداخلية".
وانتهت إلى أن هذه التقارير مثال آخر على حقيقة أن نظام زيلينسكي وريث جدير لنهج بانديرا وشوخيفيتش وأتباعهما ممن خدموا رعاتهم الأوروبيين لا مصالح أوكرانيا وشعبها.
الحكومة البريطانية تنفي
من جانبه، نفى مصدر في الحكومة البريطانية صحة ما ورد في تقرير نشرته وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية، عن دور لندن في تشكيل فرقة أوكرانية تنفذ مهاما تخريبية في دول إفريقية.
إلا أن مصدرا بريطانيا رسميا أكد أن "المملكة المتحدة تشير بوضوح إلى أن هذه القصة ما هي إلا أحدث حلقة ضمن حملة روسيا القائمة على نظريات المؤامرة السخيفة"، بحسب موقع "سكاي نيوز عربية".
ورأى المصدر أن التقرير الروسي "لا أساس له من الصحة".
وكانت "تاس" قالت: "وفقا للمعلومات التي أكدتها عدة مصادر، شكلت الاستخبارات البريطانية الفرقة وأعدت لنشرها في قارة إفريقيا"، ووصفتها بأنها "فرقة تخريب واغتيال، في محاولة لمنع التعاون بين روسيا والدول الإفريقية".
وقالت: إن "حكومة كييف كلفت في يوليو الماضي جهاز الأمن القومي في البلاد وجهاز الاستخبارات العسكرية ووزارة الدفاع، بمساعدة الاستخبارات البريطانية والقوة الجوية الخاصة البريطانية، في اختيار 100 مسلح من الجماعات القومية الأوكرانية ذوي الخبرة القتالية الواسعة".
مهمة الفرقة الأوكرانية
وأشارت إلى أن "مهمة الفرقة الأوكرانية ستكون شن هجمات تخريبية على منشآت البنية التحتية في إفريقيا، واستهداف قادة القارة الذين يتطلعون إلى التعاون مع موسكو".
خبراء سياسيون توقعوا أن تقوم الفرقة بتنفيذ عدد من العمليات الخاطفة والاغتيالات في السودان، ضد الجيش السوداني، وغالبا ستستهدف الاغتيالات قيادات في الجيش، إلا أن ذلك سيكون بشكل مؤقت، وستبوء بالفشل نظرا لعدم خبرة أفرادها بالطبيعة الجغرافية والسياسية في الدول الأفريقية.
فهل تحمل معلومات المخابرات الروسية ما يفيد بتحول القارة السمراء إلى ساحة صراع دولى، وحاضنة للميلشبات المسلحة، أم مجرد قنابل إعلامية هدفها التغطية على انتشار عناصر فاجنر الروسية ببعض دول القارة
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.