أسرار مجهولة فى حياة دنجوان السينما كمال الشناوى
كمال الشناوى، استطاع أن ينفذ إلى قلوب الجماهير في وقت قصير، فنان من طراز رفيع احترم فنه فاحترمه جمهوره واحتفظ خلال مشوار ــ رحل فى مثل هذا اليوم عام 2011 ــ امتد أكثر من سبعين عاما بكبرياء حتى أنه ترك صورة جميلة ومضيئة في الذاكرة وهو بعيد، قدم أدوارا رومانسية وأدوارا كوميدية وقدم الصحفي والضابط والوزير والبلطجى والفلاح والنصاب، إلا أن هناك أسرارا في حياة كمال الشناوى لم يعرفها أحد.
يعتبر الفنان كمال الشناوى أول فنان مصري يقدم برنامجا سواء في الإذاعة أو في التليفزيون حيث قدم في الستينات برنامجا بعنوان "صور وحكايات " وهو برنامج تربوى وتعليمى خاص بالأطفال ويلقى الضوء على الظواهر الطبيعية في الكون كالسحاب والمطر والنباتات والزهور وكان أول برنامج يتم ترجمته الى اللغة اليابانية، كما شارك المذيعة سامية صادق في تقديم برنامجها " حول الأسرة البيضاء"بإذاعة البرنامج العام، وأيضا قدم برنامج " على المصطبة"، وعلى صوت العرب قدم برنامج بعنوان " فن الحياة" عن معاني الجمال والقدوة.
ففي عام 1948 مثل كمال الشناوى أول أدواره السينمائية في فيلم "غني حرب" للمخرج نيازي مصطفى، ويحكي الشناوي في لقاء تلفزيوني أنه طلب 500 جنيه أجرا عن دوره، مما أثار جنون المنتج، حيث كان أجر أى فنان في بدايته لا يزيد عن 80 جنيها وكان أجر العمالقة من الممثلين أمثال بشارة وكيم 250 جنيها وليلى فوزي 150 جنيها، وفي النهاية تقاضي الشناوي 100 جنيه عن دوره في الفيلم.
حب راقية إبراهيم
في عام 1950 واثناء تمثيل كمال الشناوى فيلم " ماكنش ع البال " مع راقية إبراهيم فوقع في حبها لرقتها ونعومة كلماتها وحركاتها وانخفاض صوتها وهى صفات كان يفضلها في رفيقته في الحياة، لكنه عاش معها حبا من طرف واحد ورسم لها صورة كتب عليها كلمات حب جميلة، وعندما شاهدت راقية الصورة وقرأت ما كتبه سألته برقة شديدة " انت بتحبنى ياكمال" فاحمر وجهه ولم يستطع الرد عليها.
وداع فى الفجر مع مبارك
عشق الفنان كمال الشناوي للسينما لم يتوقف عند التمثيل فقط بالرغم من نجاحه الكبير فيه إلا أنه في عام 1956 خاض تجربة كتابة السيناريو والحوار مع اثنين من رواد وكبار السينمائيين، السيد بدير وحسن الإمام في فيلم "وداع في الفجر" من بطولة "شادية، يحيى شاهين، سراج منير ويشمل لقطة تمثيلية للرئيس السابق حسنى مبارك، من إخراج حسن الإمام، ليكتب بعد ذلك سيناريوهات ستة أفلام منها " سامحنى " إخراج حسن رضا عام 1960 مع سميرة أحمد، وشارك في كتابة فيلم " الوديعة " النابع عن تجربة شخصية له عندما احب سيدة معجبة به عن طريق التليفون ولم يرها أبدا، إلى أن اختفت دون أن يعرف سر اختفائها، وكانت آخر كتابته فيلم " نساء الليل " عام 1973 مع ناهد شريف.
في عام 1958 عرض المخرج هنرى بركات على الفنان كمال الشناوي بطولة فيلم " دعاء الكروان " ليلعب دور المهندس وحصل على العربون، لكنه طلب بعض التعديلات على السيناريو وانشغل بتصوير فيلم المرأة المجهولة ليفاجأ بأخبار في الصحف عن اختيار أحمد مظهر للدور.
اختير الفنان أحمد مظهر لأداء دور خالد صفوان في فيلم الكرنك لكنه رفض بسبب خوفه على علاقة الصداقة بينه وبين جمال عبد الناصر، ووافق الفنان كمال الشناوى على أداء الدور الذى برع فيه، وعندما اختاره المخرج على عبد الخالق لبطولة فيلم " وراء الشمس " رفض لأن دوره شبيه لدوره في الكرنك فذهب الدور إلى رشدى أباظة.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.