بالأرقام، تراجع معدلات فرش مساجد الأوقاف خلال العام الجديد
أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، منذ أيام عن خطة الأوقاف الجديدة لفرش بيوت الله في العام المالي الجديد.
وبحسب منشور وزير الأوقاف على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فإن خطة الوزارة للعام الجديد تتضمن فرش وتجديد فرش ألفي مسجد خلال العام المالي الحالي.
تراجع معدلات فرش المساجد عن العام الماضي
وبهذا الإعلان الأخير، تتراجع الوزارة في أعداد فرش المساجد عن العام الماضي والتي قامت فيها بفرش 2500 مسجد بحسب البيان الذي ألقاه الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف خلال جلسته الشهيرة والأخيرة أمام أعضاء مجلس النواب بتكلفة تتجاوز 167 مليون جنيه.
بوادر أزمة فرش المساجد في العام الماضي
وظهرت بوادر أزمة فرش المساجد، خلال العام الماضي 2022 وذلك أثناء مناقشة مشروعي الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2022-2023، حينما طالبت الوزارة بزيادة المخصصات المالية لبند فرش المساجد من 171 مليون جنيه إلى 200 مليون جنيه.
وقال ممثل الوزارة، إن الزيادة التي نطالب بها لهذا البند تعود بالأساس لارتفاع أسعار الخامات الخاصة بتصنيع فرش المساجد.
أزمة فرش المساجد تؤرق وزير الأوقاف
وفي شهر يوليو الماضي، نشرت بوابة فيتو تحقيق بعنوان، أزمة فرش المساجد تؤرق وزير الأوقاف.. قلة الخامات وارتفاع أسعار الدولار وراء تراجع إنتاجية مصنع سجاد دمنهور.
فرش المساجد، أزمة جديدة تؤرق الدكتور محمد مختار جمعة، بعد طلبات الإحاطة الكثيرة والهجوم الذى طاله مؤخرا من جانب بعض النواب الذين اعتبروا أن هناك عشوائية وفوضى فى عملية فرش المساجد على الرغم من أن الوزارة هى من أغنى الوزارات التى ينبغى أن توفر الفرش الجيد الذى يليق ببيوت الله.
مصنع سجاد دمنهور
وفى أوائل الستينيات أسس جمال عبد الناصر مصنع «سجاد دمنهور»، وأسند إليه توريد السجاد والمفروشات إلى المساجد، وظل متربعا على عرش الصدارة فى منطقة الشرق الأوسط لمدة عقدين، إلا أنه تراجع فى نهاية التسعينيات وتم طرح فكرة بيعه للقطاع الخاص ليلحق بقطار الخصخصة، إلا أن أبناء المصنع وقياداته، تصدوا للفكرة، وطالبوا بالحفاظ على مكتسبات المصنع وتبعيته للدولة، وما كان أمام الحكومة وقتها إلا ضمه إلى وزارة الأوقاف.
ومنذ عام 2001 وهو التاريخ الذى تولت فيه وزارة الأوقاف، مهمة مصنع سجاد دمنهور للنهوض به مرة أخرى، إلا أن ما حدث بعد ذلك هو العكس تماما فقد شهد المصنع العديد من الأزمات على مدى السنوات السابقة، فتوقفت ماكينات التصنيع أكثر من مرة، نتيجة الوقفات الاحتجاجية للعمال الغاضبين تارة وبسبب سوء أحوال المصنع واختفاء المواد الخام تارة أخرى؛ وهو ما دفع العاملين إلى الهروب للقطاع الخاص، وفقد عناصر الخبرة، فنتج عن ذلك تدهور المصنع وتوقف العمل بالأقسام الفنية "غزل 1 و2"، بالإضافة إلى قسمى "الغسيل والصباغة"، وفرع إسكندرية.
3 مصانع للسجاد
مصدر مطلع فى المصنع قال: إن الأوقاف كان تمتلك 3 مصانع للسجاد فى الإسكندرية بالإضافة إلى مصنع سجاد رابع فى دمنهور، وسوء التخطيط أدى إلى إغلاق الثلاثة مصانع وتم بيع ماكينات السجاد "خردة"، وتبقى ماكينة واحدة إلكترونية نقلناها إلى مصنع سجاد دمنهور فى محافظة البحيرة.
وأوضح المصدر لـ"فيتو" أن عدد العاملين فى المصنع يقدر 500 فرد عامل، ومن يخرج على سن المعاش لا يتم توفير البديل، وهذا من ضمن أسباب إغلاق المصانع السابقة، لافتا إلى أن الخامات لم تتوفر بالقدر الكافى خلال الشهور الماضية، إضافة إلى حجز كميات من المواد الخام فى الميناء، بسبب أزمة السيولة الدولارية، وهو ما أدى إلى قلة الكميات التى تنتجها الأوقاف ووقف الإنتاج فى بعض الشهور.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.