"هواجس المدنيين في انتخابات الرئاسة".. حياد مؤسسات الدولة والرشاوي الانتخابية والالتزام بالقانون.. روشتة الأحزاب السياسية لإنجاح الماراثون الانتخابي
>> الرئيس الشرفى للكرامة: يجب التزم المرشحين بالقانون وإعلان النتائج من خلال اللجنة المشرفة على الانتخابات
>> رئيس برلمانية المصرى الديمقراطي: وقف الرشاوي وتجريمها فى أى انتخابات مطلب أساسي
>> الحسينى: وجود هيئة محايدة لمراقبة الانتخابات ومعها سلطات وإمكانيات ضرورة
حياد المؤسسات الرسمية والحكومية وإلزام الجميع بالقانون ووقف المظاهر المشينة التي جرت في الاستحقاقات النيابية الماضية، هذا مجمل مطالب السياسيين والقيادات الحزبية لإنجاح انتخابات الرئاسة المقبلة، وكذلك أي استحقاقات نيابية سواء مجلسى النواب والشيوخ أو المحليات المرتقبة
ويرى البعض أن الحل يكمن فى إيجاد التزام ثابت لدى المرشحين وتنفيذ ما هو مكتوب فى اللوائح والقوانين ووقف الرشاوي الانتخابية وتجريمها، ويرى آخرون أن وجود هيئة محايدة لمراقبة الانتخابات لا تتبع للحكومة هو الحل، ويكون معها الصلاحيات وإفساح المجال لكل الأصوات الموجودة على الساحة.
حيادية مؤسسات الدولة
من ناحيته، أكد المهندس محمد سامى القيادى بالحركة المدنية والرئيس الشرفي لحزب الكرامة، أن حيادية مؤسسات الدولة فى انتخابات الرئاسة المقبلة وفى كل الانتخابات يجب أن يكون التزاما ثابتا، وأضاف القيادى بالحركة المدنية إن الأمر يتطلب أيضا أن يكون لكل ممثلى المرشحين فى المواقع الانتخابية الحق في نفس المعاملة وأن يكون إعلان النتائج من خلال اللجنة المشرفة على الانتخابات.
من ناحيته، قال النائب إيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطي بمجلس النواب أن حياد مؤسسات الدولة فى انتخابات الرئاسة المقبلة يتطلب تنفيذ ما هو مكتوب فى اللوائح والقوانين والقرارات، وأضاف منصور: الأمر ليس انتخابات رئاسة وفقط، لكنه مرتبط بانتخابات مجلس النواب والشيوخ والرئاسة والمحليات.
مشددا على ضرورة الحياد التام بين المرشحين بما ينعكس على ترجيح كفة الإرادة الحقيقية للشعب، وتابع النائب: عندما يقول الشعب يوما ما كلمته فهذا أمر واقعى، موضحا أن المصريين أخطأوا فى اختيار الإخوان، ونزلوا لتصحيح الاختيار مرة أخرى فى ٣٠ يونيو، موضحا أن الشعب المصري ذكى للغاية، ويستطيع الفرز جيدا، ومن الضروي تعزيز هذه الخبرة وتركها للتحسن مع الزمن.
واستكمل منصور: هناك من يعطى كلاما معسولا وقت الانتخابات وبعدها لن تراه مرة أخرى، مردفا: يقدمون رشاوي انتخابية وهو أمر خطير للغاية، ولا يصح أن يستغل أى شخص ضغوط حياة المواطنين، والإقدام على رشوتهم وقت الانتخابات، وهذا الأمر ينتشر أكثر فى انتخابات مجلس النواب وليس انتخابات الرئاسة، واختتم منصور: يجب تجريم هذه الممارسات والوقوف ضدها بحسم لكى تستقيم العملية الانتخابي
هيئة محايدة لمراقبة الانتخابات
في نفس السياق يرى عبد العزيز الحسينى القيادى فى حزب الكرامة وعضو الحركة المدنية، أن ضمان حيادية المؤسسات فى الانتخابات سواء الرئاسية أو أى انتخابات أخرى، يتطلب وجود هيئة محايدة لمراقبة الانتخابات ومعها سلطات وإمكانيات تتيح لها التدخل حال الإخلال بالعملية الانتخابية.
وأضاف الحسينى: من الضرورى أيضا أن يكون لديها الصلاحيات والإمكانيات اللازمة، خاصة أن هناك مؤسسات تعودت على الانحياز لصالح مرشحين على حساب غيرهم، وهو أمر يعود لما قبل تاريخ ثورة يوليو 1952، وتابع: حتى نوقف هذه المشكلات، لابد من إيجاد جهة أخرى تراقب ويكون من صلاحياتها التنبيه، والتدخل، والمنع، ولابد أن تشكل هذه الهيئة من شخصيات يثق المجتمع فى نزاهتها، ولا تتولى الحكومة تشكيلها.
من ناحية أخرى، أكدت فريدة النقاش القيادية بحزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ، ضرورة أن تبقى مؤسسات الدولة إيجابية فى انتخابات الرئاسة المقبلة من خلال إفساح المجال لكل الأصوات الموجودة فى الساحة لكى تعبر عن نفسها.
وأضافت النقاش: يجب أن تقوم هذه الأجهزة بالدور الذى أتصور أنهاينبغى أن تقوم به، مردفة: بهذه الطريقة سيحدث حوار فى المجتمع وجدل صحى يولد أفكارا جديدة ومشاريع واختيارات الناس تدافع عنها، والكل سيختار ما هو مقتنع به، واختتمت: مصر بلد غنية بالمواهب والإمكانيات، وأظن أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستشهد منافسات قوية، على حد قولها.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبارالرياضة ، أخبارمصر، أخباراقتصاد، أخبارالمحافظات، أخبارالسياسة، أخبارالحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجيةوالداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.