شهد أصغر سائقة دليفري: نزلت اشتعل في الثانوية علشان أساعد والدي (فيديو وصور)
استطاعت شهد عبد الحكيم خليل ابنه محافظة البحيرة بالتحديد مركز إيتاي البارود أن تثبت نفسها وهي بعمر الـ18 عاما، فهي تعمل سائقة دليفري لإحدى الشركات وذلك خلال دراستها بالثانوية العامة للعام الماضي.
حيث أنها بدأت في تعلم قيادة الدراجات البخارية "الموتوسيكل" منذ 6 سنوات من والدها الذي يعمل في تجارة المواشي، وكانت البداية لمجرد قضاء بعض الاحتياجات الشخصية للمنزل أو الذهاب الى الدروس الخصوصية، ثم أدركت بعمر الـ16 ضرورة العمل ومشاركة والدها بالمصاريف الخاصة بالمنزل.
ومع عدم وجود والدها بشكل مستمر بالمنزل لأسباب عمله أصبحت شهد هي من تتولى احتياجات أسرتها وكان ذلك باستخدام الموتوسيكل الخاصة بها.
وبدأت شهد بالعمل بشكل متقطع خاصة أثناء الثانوية العامة حتى تستطيع الموازنة بين العمل والدراسة، ولكن بعد انتهاء الامتحانات عملت بشكل مستمر منذ العاشرة صباحا وحتى العاشرة ليلًا بشوارع مدينة إيتاي البارود تقوم بتوصيل الطالبات للمنازل.
وأضافت شهد أن مع صعوبة المعيشة خلال الآونة الأخيرة بالإضافة إلى مرض أخيها الأكبر كان عليها الانخراط في سوق العمل والمشاركة واستغلت حبها لقيادة الموتوسيكل وبدأت العمل عليه بتوصيل طلبات إلى المنازل والمحال التجارية إلى أن بدأت العمل مع إحدى الشركات.
وأشارت أن منذ بداية عملها لم تسلم من نظرات البعض ولكن لم تهتم بالأمر واستمرت حتى توفر احتياجاتها على الأقل دون أن تحتاج إلى أحد.
كما أضافت أنها كانت تعمل وتدرس أثناء الثانوية العامة حتى تحقق حلمها بالالتحاق بكلية الصيدلة ولكن حصلت على مجموع 70٪ ولكنها تتمنى وترجو الحصول على منحة من إحدى الجامعات لتحقيق حلمها، وحتى إن لم يتحقق فإنها فخورة بشكل كبير بما حققته خلال ذلك العام الدراسي المتعب.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.