انسحاب قوات الردع واللواء 444 من مواقع الاشتباكات في ليبيا
بدأت قوات الردع وقوات اللواء 444 بالانسحاب من المواقع التي شهدت اشتباكات مسلحة اليومين الماضيين في العاصمة الليبية طرابلس.
وبحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، فإن عملية الانسحاب تتم تحت إشراف وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، وجهاز الدعم والاستقرار، إلى جانب قوات 111 التابعة لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي.
ووفقا للشبكة الإخبارية، فأن اللجنة المشرفة على عملية وقف إطلاق النار في طرابلس والمشكلة من قبل حكومة الوحدة الوطنية قامت بتبادل جثامين قتلى القوتين المتصارعتين، وفقا لما نص عليه اتفاق وقف إطلاق، مشيرا إلى أن عملية تبادل الأسرى ستتم خلال الساعات المقبلة.
وكانت حكومة الوحدة الوطنية قد وقعت اتفاقا مع أعيان بلدية سوق الجمعة يقضي بوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات المسلحة من مواقع الاشتباكات بالعاصمة طرابلس مع تسليم أسرى الطرفين.
صراع الميليشيا داخل العاصمة الليبية
وتشهد العاصمة طرابلس منذ يومين اشتباكات مسلحة بين جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وبين اللواء 444 خلفت عشرات القتلى والجرحى.
وشهدت مناطق متفرقة من العاصمة الليبية طرابلس، حالة من التوتر الشديد، بعد احتجاز "ميليشيا الردع" لقائد ميليشيا "444" محمود حمزة، خلال وجوده في مطار معيتيقة الدولي.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، تنذر تلك الواقعة باندلاع مواجهات ستكون الأعنف منذ سنوات في الغرب الليبي، وذلك بين أكبر مجموعتين مسلحتين هناك، وهما تقاسما السيطرة على معظم مناطق العاصمة منذ منتصف العام الماضي.
أكبر مجموعتين مسلحتين في غرب ليبيا
وحمّلت "مليشيا 444" مسؤولية احتجاز حمزة لرئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، لأنه حضر إلى المطار كونه مدعوا لمرافقة الدبيبة في رحلة إلى مصراتة، حيث كان من المقرر أن يشهدا إحدى الفعاليات بالمدينة غدا الثلاثاء.
ووفقا للشبكة الإخبارية، تم اقتياد محمود حمزة من داخل الطائرة قبل إقلاعها، بعدما تعرض للضرب من أفراد قوة تابعة لـ"الردع"، الذين اقتادوه إلى مكان مجهول، حيث فقد الاتصال به، وفق المصادر.
استنفار جميع وحدات ميليشيا "444"
وعقب تلك الأحداث، استنفرت مليشيا "444" جميع وحداتها، حيث هدّد أفراد تابعون لها بـ"حرق الأخضر واليابس" انتقاما من "الردع".
بدورها حشدت ميليشيا الردع مجموعات تابعة لها في مقرها خلف منطقة السجن الجديد بالعاصمة وأيضا في طريق جامعة الفاتح.
ميليشيا الردع تحشد قواتها في غرب ليبيا
وامتدت التحشيدات إلى مناطق جنوب العاصمة في خلة الفرجان وعين زارة، حيث تتمركز عناصر لـ"الردع"، في حين تملك "444" قوة ضاربة في مناطق بني وليد، يمكن أن تستدعيها لأي عمليات محتملة في العاصمة.
انهيار تحالف ميليشيا 444 وميليشيا الردع بسبب مطار طرابلس
وخلال المواجهات الأخيرة التي شهدتها طرابلس العام الماضي، دخلت المجموعتان المسلحتان في تحالف خصوصا ضد القوات المؤيدة لرئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب وقت إذ، فتحي باشاجا.
لكن الخلافات أخذت في التعمق بين الفصيلين خلال الفترة الماضية، خصوصا عندما بدأ نوع من صراع النفوذ على مطار طرابلس الدولي الذي يجري صيانته حاليا، ويريد كلا الطرفين السيطرة عليه قبل البدء في تشغيله.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.