الرئيس الصومالي يتعهد بالقضاء على حركة الشباب خلال 5 أشهر
تعهد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بالقضاء على حركة "الشباب" الإرهابية خلال أشهر قليلة.
وأكد الرئيس الصومالي أن هجوما عسكريا على حركة الشباب الإرهابية يستهدف القضاء على الحركة خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
الهجمات المتكررة من الجماعة الإرهابية
إلا أن خبراء أمن تشككوا في هذا الإطار الزمني وسط الهجمات المتكررة من الجماعة الإرهابية.
وأشار حسن شيخ محمود إلى أنه يعتزم إطلاق المرحلة الثانية من الحملة رسميا في الأيام القادمة من بلدة طوسمريب وسط البلاد، وهي موقع يتجمع فيه آلاف الجنود قبل نشرهم لجبهات القتال.
المرحلة الأولى
وقد بدأت المرحلة الأولى في أغسطس من العام الماضي بمساندة الجيش لجماعات مسلحة من العشائر في وسط البلاد.
وساهم هذا التعاون النادر في تحقيق أكبر مكاسب على الأرض في مواجهة المتشددين منذ منتصف العقد الماضي لكن حركة الشباب استمرت في تنفيذ هجمات تسقط قتلى استهدفت فيها مواقع عسكرية ومدنية.
المعقل التقليدي لحركة الشباب
وتركز المرحلة الثانية على جنوب الصومال وهي منطقة تعد المعقل التقليدي لحركة الشباب، التي تحمل السلاح ضد الحكومة منذ 2006.
وفي السياق، قال الرئيس في لقاء في طوسمريب مساء أمس الخميس إن البلاد تريد القضاء على حركة الشباب خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
وأكد أنه في حالة عدم القضاء على الحركة بالكامل، فإن ما سيتبقى سيكون بمثابة جيوب قليلة بها عدد محدود من أعضاء الحركة الذين لا يمكنهم التسبب في مشكلات على حد قوله.
من جانبهم، شكك محللون أمنيون في إمكانية تنفيذ تعهدات القضاء على الحركة وقالوا إن لها جذورا عميقة في المجتمعات في أنحاء البلاد بينما تتسم خبرة وقدرات القوات الحكومية بالمحدودية.
مقتل 30 عنصرًا من حركة الشباب
وقبل ساعات، أعلن الجيش الصومالي مقتل 30 عنصرًا من حركة الشباب، في عملية عسكرية بمحافظة جلجُدو وسط البلاد.
ومن جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع عبد الله علي عانود، في مؤتمر صحفي أن "الجيش الوطني قتل في عملية عسكرية نحو 30 عنصرًا من حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، في محافظة جلجُدود بولاية غلمدغ الإقليمية (وسط)"، دون تفاصيل إضافية.
والثلاثاء الماضي، أعلنت السلطات الصومالية مقتل 5 من عناصر حركة الشباب في عملية عسكرية مخطّطة في غلمدغ.
عودة الإرهابيين إلى المناطق الريفية
ومؤخرا، عاد مسلحون إرهابيون إلى بعض المناطق الريفية التي سيطرت عليها قوات حكومية خلال المرحلة الأولى وكبدوا أعداءهم خسائر فادحة.
ومن ذلك قتل ما لا يقل عن 54 جنديا من قوات حفظ السلام الأوغندية في هجوم في مايو، كما قتل 30 جنديا صوماليا على الأقل في يوليو، في هجوم انتحاري داخل أكاديمية عسكرية في العاصمة مقديشو.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا في انفجار استهدف حافلة ركاب في منطقة على مشارف العاصمة مقديشو.
وقالت الوكالة نقلا عن محمد إبراهيم حاكم إقليم شبيلي السفلى إن الهجوم وقع على طريق بين منطقتي قوريولي وماركا وأصيب 12 آخرون.
ولفتت الوكالة على منصة إكس إلى أن حاكم الإقليم قال إن هجوما إرهابيا وراء الانفجار.
ولم يوجه إبراهيم اتهاما لأي جماعة بالمسئولية عن الهجوم.. وكانت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة قد أعلنت في الماضي مسؤوليتها عن هجمات مماثلة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.