التفاصيل الكاملة لتطوير مستشفى دار السلام «هرمل» لعلاج الأورام
يجري تطوير مستشفى دار السلام «هرمل» لعلاج الأورام بالتعاون مع معهد «جوستاف روسي» الذي يعد أكبر مركز لعلاج الأورام السرطانية في أوروبا والثالث على مستوى العالم.
وكان لمبادرات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مجال الصحة العامة دور هام في عملية التطوير التي يشهدها المستشفى، حيث إن مبادرة السيد الرئيس لدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن أورام الثدي وعلاجها، والتي انطلقت عام 2018 ونجحت في تقديم خدمات الفحص والعلاج لنحو 20 مليون سيدة، وكان مستشفى «هرمل» هو مركز الإحالة الرئيسي للمبادرة.
مما فرض الضرورة إلى زيادة السعة السريرية، لمركز الإحالة الرئيسي لمبادرة دعم صحة المرأة، بمستشفى «هرمل» من 157 إلى 300 سرير، إلى جانب إمداد المستشفى بأحدث أجهزة التشخيص والعلاج، من أجل تخفيف عبء المرض عن المواطن المصري مع إنشاء وتطوير مستشفيات ومراكز أخرى، ضمن خطة أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والتي تضمنت مركز أورام طنطا، ودمياط، وبناء مركزين في محافظتي كفر الشيخ والمنوفية.
خاصة أن الجانب الفرنسي يدعم خطة تطوير ورفع السعة الاستيعابية لمستشفى «هرمل» من خلال توفير أحدث أجهزة الفحص والتشخيص والعلاج، التي تتضمن أجهزة الـ PET/CT وMRI وLinear accelator والروبوت الجراحي، والتي سيتم توفيرها من خلال شركة «إلفيت» تحت إشراف الوزارة ومعهد «جوستاف روسي» الفرنسي، مما سيساهم في تقديم أفضل خدمة طبية للمريض المصري، إلى جانب المساهمة في وضع مصر بقوة على خريطة السياحة العلاجية في العالم.
إن مستشفى «هرمل» يستقبل سنويا نحو 4 آلاف مريضة أورام ثدي، ومريض زرع نخاع، كما يتردد على عيادات المستشفى 37 ألف مريض، ويتم عمل 17 ألف جلسة علاج كيماوي، و2500 عملية جراحية لاستئصال الأورام، و150 عملية زرع نخاع، و700 قسطرة تشخيصية وعلاجية، و16 ألف فحص بالأشعة، وفحص وتحليل 2260 عينة معمل الباثولوجي، و344 ألف عينة بالمعامل.
جدير بالذكر أن معهد «جوستاف روسي» هو أول مركز تم إنشاءه لمكافحة السرطان في أوروبا، وهو الأول في نشر الأبحاث العلمية، والأول على مستوى أوروبا في علاج السرطان، ويحتل المركز الثالث كأفضل مستشفى للسرطان في العالم المركز، وبموجب اتفاقية التعاون سيكون تنفيذ المركز هو الوحيد لـ«جوستاف روسي» خارج فرنسا والمركز الرئيسي في أفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي.