انقلاب النيجر، خبير استراتيجي: محاكمة بازوم تحدٍ من قادة الانقلاب للدول الكبرى
أزمة النيجر، قال الدكتور طارق فهمي الخبير الاستراتيجى وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن إعلان المجلس العسكري في النيجر عزمه محاكمة الرئيس بازوم بتهمة الخيانة العظمى هو تصعيد من جانب المجلس العسكرى لجملة من الاعتبارات يأتي على رأسها رفض اقتراحات تجمع دول غرب أفريقيا وهناك ارتباطات برفض زيارة الرئيس التشادى ودول الساحل الذين يرفضون المجلس العسكري.
ما جرى بالنيجر هو شأن داخلي لا يجب التدخل فيه
أزمة النيجر، وأكد فهمى فى تصريح لفيتو، أن المجلس العسكرى يرى أن ما جرى بالنيجر هو شأن داخلي لا يجب التدخل فيه لجملة حسابات منها الطرف الآخر ووجود أكثر من رأى وتصور من جانب فرنسا وأمريكا فالقوى العسكرية هى الحاكمة فى الأزمة ومن جهة أخرى قيام المجلس العسكرى بترتيب الأجواء الداخلية وبالتالى فهو يكرر نفس السيناريو الذى حدث بدول الجوار مثل مالي وتشاد وبوركينا فاسو وبالتالي نحن نتحدث عن مجالس عسكرية حكمت هذه الدول وبالتالى قادة الانقلاب فى النيجر يريدون استنساخ تجربة دول الجوار
محاكمة الرئيس محمد بازوم ستكون محاكمات مسيسة
ازمة النيجر، وتابع فهمى، محاكمة الرئيس محمد بازوم لا تعني شيء لأنها ستكون محاكمات مسيسة وتصدر الأزمة للدول المعنية مثل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ولكن الأساس الذي يعتمد عليه المجلس العسكرى بالنيجر هو شركة فاجنر وبالتالى سيستمرون خاصة وأنه لا توجد مصادمات داخلية وبالتالي محاكمة بازوم هو تحدى لرغبة الدول الكبرى ولديه خيارات متعددة يمكنه التعامل مع الأزمة والغير ستدخل فى حالة من الانفلات الأمني واذا تدخلت الدول عسكريا سيكون لها تاثير محدود ومجموعة الايواكس لان تتدخل وتحاول اثبات موقف فقط.