الزراعة تتابع زراعات الذرة والأرز بعد التغيرات المناخية المفاجئة خلال الأيام الماضية
أجرى الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية يرافقه الدكتور تامر سعفان وكيل المعهد للإنتاج والدكتور مجدي عبد المولى رئيس قسم الذرة الشامية وعدد من خبراء الذرة الشامية بقسم الذرة بالمرور على إكثارات تقاوي الذرة الشامية والأرز بمحافظة البحيرة بحقول المتعاقدين، وذلك بناءا على تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة المتابعة الميدانية للبرامج البحثية وإكثارات التقاوي وذلك في ظل التغيرات المناخية وبالتنسيق مع د محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية
واطمئن "خليل" والوفد المرافق على الحالة العامة لإكثارات وأفاد بأن الحالة العامة لإكثارات الذرة الشامية هجين فردى ابيض جيزه ١٠، هجين ثلاثى ابيض جيزة ٣٢١،هجين ثلاثى اصفر جيزه ٣٦٨
هجين ثلاثى الصفر جيزه ٣٥٢ وجيزه ٣٥٣، وأصناف الأرز ( جيزة ١٧٧ وسوبر ٣٠٠)
جميعها بحالة ممتازة في هذه المرحلة ومحصول مبشر وأكد على رؤساء الفرق العلمية بالمحافظة بضرورة المتابعة المستمرة والمرور اليومي حتى نهاية الموسم.
وفي سياق أخر، ترأس السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مجلس إدارة مركز البحوث الزراعية بحضور رئيس ووكلاء المجلس ورؤساء المعاهد والمعامل وبعض الوزراء السابقين ورئيس أكاديمية البحث العلمى ورئيس مركز بحوث الصحراء ورئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب ورئيس الاتحاد التعاونى الزراعى،
وذلك لاستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بالعمل البحثي، والإداري والمالي في كافة المعاهد والمعامل والإدارات التابعة له.
وأكد وزير الزراعة خلال الاجتماع، على أهمية التركيز والتوسع في البحوث التطبيقية، لعلاج كافة المشاكل المتعلقة بالقطاع الزراعي، ومجالاته المختلفة، بما يساهم في دعم المزارعين وزيادة إنتاجيتهم وتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار القصير إلى ضرورة التركيز خلال الفترة المقبلة على إعداد الدراسات الاستباقية، والخاصة بمواجهة التغيرات المناخية التي يمر بها العالم، والحد من آثارها السلبية على القطاع الزراعي، والثروة النباتية والحيوانية.
وشدد وزير الزراعة على أهمية العمل على تحديث التوصيات الخاصة بالممارسات الزراعية والفنية للمحاصيل المختلفة، كذلك الانتاج النباتي، وفقا للمتغيرات الحالية، وذلك في سبيل تعظيم الإنتاجية، ودعم المزارعين، بحيث يتم التوسع في الخدمات الإرشادية.
وزير الزراعة شدد على ضرورة البحث في إمكانية تجربة زراعة محاصيل لم تكن تزرع من قبل بسبب التغيرات المناخية وعدم الاعتماد على الدراسات السابقة في هذا الشأن وكذلك مواعيد الزراعة.
وأكد على ضرورة إعطاء دور أكبر للباحثين في المرحلة القادمة خاصة في مجال الحصر التصنيفي ودراسات التربة في المناطق الستة الجاري العمل فيها الآن على مستوى الجمهورية.