رئيس التحرير
عصام كامل

رغم ديون الحزب، من يتولى الإنفاق على حملة رئيس الوفد بانتخابات الرئاسة

إنتخابات، فيتو
إنتخابات، فيتو

فى ظل الأزمة المالية الطاحنة التى يعاني منها حزب الوفد، أسئلة كثيرة حول الإنفاق على الحملة الانتخابية لرئيس حزب الوفد الدكتور عبد السند يمامة فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة وخاصة بعدما أعلن ترشحه فى هذه الانتخابات.

الأزمة المالية فى حزب الوفد طاحنة وكبيرة بالفعل وممتدة منذ عدة سنوات من رئيس حزب لأخر، فبدأت فى عهد رئيس الحزب الأسبق الدكتور السيد البدوى ثم استمرت فى عهد المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب السابق الذى أعلن أنه استلم الحزب والديون 40 مليون جنيه.

والدكتور عبد السند يمامة استلم أيضا الحزب مديونا، وهناك ديون مطلوب سدادها من الحزب للجهات المختلفة وخاصة التأمينات الاجتماعية صاحبة المبلغ الأكبر فى الديون، وخاصة أن ديون الحزب تلخص فى الجريدة ليومية التى تحتاج إلى إنفاقات باستمرار وبالتالي إلى موارد للإنفاق عليها من مرتبات وتأمينات وطباعة وإنارة ومياه ومقر وعمالة كل هذه الأمور تحتاج لمصروفات يومية.

وبالتالي ورغم كل هذه الديون فالانتخابات تحتاج إلى مصروفات وأموال طائلة وخاصة أنها  انتخابات رئاسة الجمهورية، وليست انتخابات دائرة بعينها فالدعاية هنا على مستوى الجمهورية وليست على مستوى محافظة أو دائرة أو مركز فكل هذا يحتاج لملايين الجنيهات لسد ما تحتاجه الحملة الانتخابية ورغم كل هذه الديون التى يعانى منها الحزب فهل تتحمل خزائنة أموال الحملة الانتخابية لرئيس الحزب.

الانتخابات الرئاسية، وأعلن الدكتور عبد السند يمامة، أنه لن يمس أموال الحزب وأنه لن يدخل إلى حملته الانتخابية مليمًا واحدًا وحتى الأموال التي تأتي من تبرعات للحملة الانتخابية لن يتم المساس بمليم واحد منها وما يفيض بعد الانتخابات سوف يدخل إلى خزينة الحزب.

انتخابات، فيتو

وأكد رئيس الوفد، أن الحملة الانتخابية للمشاركة في  انتخابات رئاسة الجمهورية قد انطلقت داخل بيت الأمة وشاهدنا العديد من التأييدات خلال الفترة الماضية سواء من أعضاء الهيئة العليا أو من رؤساء اللجان العامة في المحافظات أو من لجان الشباب والمرأة أو من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من أعضاء الحزب، وهذا يؤكد جدية الحزب في المشاركة الحقيقة في هذا الاستحقاق السياسي الكبير والهام والذي سيكون امتداد لتاريخ الوفد العظيم الذي سطره زعماء الوفد سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين الذي عاد بالحزب إلى الحياة السياسية من جديد.

وأشار رئيس الوفد إلى أن تمثيل الوفد الحالي لا يليق مع تاريخ حزب الوفد والمشاركة في الانتخابات الرئاسية سوف تصب في صالح الحزب خاصة فيما يتعلق بالتمثيل في الاستحقاقات الانتخابية القادمة سواء كانت مجلس النواب أو مجلس الشيوخ لذلك المشاركة في الانتخابات الرئاسية والدفع بمرشح اجتمع عليه الوفديون وهو رئيس الحزب أمر هام وسنعمل على تمثيل الحزب تمثيل جيد.

 

الانتخابات الرئاسية المقبلة

وقال رئيس الوفد، إن الجميع في مصر وخارج مصر يريدون تواجد ومشاركة حزب الوفد بشكل قوي لأنه من أقدم وأعرق الأحزاب السياسية ليس في مصر فقط ولكن في العالم وتاريخ الوفد يشهد على ذلك، مشيرا إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية أمر هام وستكون انتخابات نزيه تتمتع بشفافية كبيرة تحت إشراف قضائي كامل وتحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأكد رئيس الوفد أن الضمانات القانونية في انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة تجعلني أقول إنه من الممكن أن يصبح مرشح الوفد رئيسا لجمهورية مصر العربية وإن لم يكن رئيسا سيكون هناك تمثيل جيد للحزب في كافة الاستحقاقات الانتخابية القادمة، وذلك بناء على الظهير الشعبي للوفد في الشارع المصري، وأن هذه قناعاتي التامة وقلت لأعضاء الهيئة العليا في أول اجتماع من لا يملك نفس قناعاتي فله الاختيار لذلك سوف نقدم ما علينا في الانتخابات القادمة وسننتظر نتيجة الانتخابات ورأي الشارع المصري.

الدكتور عبد السند يمامه، فيتو

معركة الوفد فى انتخابات الرئاسة 

وقال الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد إنه يعكف حاليًا على كتابة برنامجه الانتخابى الذى يرتكز على محورين للإصلاح الاقتصادى وإصلاح التعليم، ومتضمنًا رؤية الوفد السياسية والاجتماعية.

وأضاف الدكتور عبدالسند يمامة إن البيت تم ترتيبه من الداخل، وأن القطار انطلق نحو المشاركة الإيجابية فى الاستحقاق الانتخابى الأهم فى مصر.

وأعلن رئيس الوفد عن عدد من الإجراءات قبل التقدم بأوراق ترشحه وفتح باب الترشح.

وتتضمن هذه الإجراءات البدء فى تشكيل لجنة من الخبراء والمتخصصين لكتابة البرنامج الانتخابي، وتشكيل الحملة الانتخابية المركزية بفروعها بكل محافظات مصر، وستكون لجان الوفد بالمحافظات هى النواة لهذه الحملة.

وأكد عبد السند يمامة أن الوفديين هم البداية التى ينطلق من خلالها نحو كسب أصوات جميع المصريين فى انتخابات رئاسية يرى أنها ستكون نزيهة وشفافة والحكم فيها للصندوق.

 

الانتخابات الرئاسية المقبلة

ومنذ أيام ماضية وحول أزمة المرشح الرئاسى فى حزب الوفد، قال الدكتور عبد السند يمامة، إن الانتخابات الرئاسية هي الاستحقاق الأكبر ومن حسن الطالع أن النظام السياسي الحالي، يؤكد على إجراء انتخابات شفافة ونزيهة ونحن في ظل نظام سياسي يعنيه الأمن القومي ولن تترك المسألة لجماعة إرهابية أو جماعة مدفوعة من الخارج بأن تقفز على حساب الأمن القومي أو شخصية الدولة.

واختلف مع مقولة المستشار بهاء أبو شقة التي قال فيها" أننا ندعم النظام السياسي" (نحن لا ندعم النظام السياسي  بل نحن جزء منه) ومصلحة الحزب تقتضي دخول الانتخابات، وباعتباري رجل قانون فإن قراري للترشح جاء طبقًا لدستور الحزب والمادة 19 من اللائحة.

حزب الوفد، فيتو

خوض الوفد للانتخابات الرئاسية 

وأضاف الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن قرار خوض الوفد للانتخابات الرئاسة اتخذ من الهيئة العليا للحزب وانتهى الأمر، وسوف نخوض هذه الانتخابات بكل قوة. 

وأضاف رئيس الوفد أنه المرشح لخوض هذه الانتخابات طبقا للمادة 19 من لائحة الحزب التي تحدد اختصاصات رئيس الوفد وتجعله الممثل الوحيد للحزب أمام القضاء والجهات العامة والخاصة،  وطبقا لرغبة 53 عضوًا من أعضاء الهيئة العليا. 

وأشار رئيس الوفد إلى الحديث عن وجود مرشح آخر من الهيئة العليا طبقا للمادة 19 مكررا غير صحيح بالمرة لأن هذه المادة هي تكرار للمادة 19 في حالة عدم إعلان رئيس الوفد عن رغبته في الترشح، وطالما عبر رئيس الوفد عن رغبته في الترشح فهو طبقًا للائحة ليس عضوا بالهيئة العليا وإنما هو  هيئة بذاته ويرأس جميع هيئات الحزب. 

وأضاف رئيس الوفد أنه بصفته رجل قانون فإنني أطبق دستور الحزب المتمثل في لائحته، أما الحديث عن مخالفة اللائحة فهو كلام يصدر عن مؤامرة وأنا أعني ما أقوله فالمؤامرة هي تواطؤ مجموعة من الأفراد لحرمان الحزب من المشاركة في هذا السباق..

وتجلت هذه المؤامرة في سطور كتبها الأستاذ منير فخري عبد النور، عرض فيها بشخصه وبأجهزة الدولة وقد أحالته إلى التحقيق بناء على مخالفة الالتزام الحزبي وطبقًا لـ "اللائحة".

وأضاف رئيس الوفد، أن كلمة مؤامرة تعني تواطؤ مجموعة من الأفراد بغرض إبعاد الحزب عن مباشرة أهم أنشطته وهي المشاركة في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي وفي رأي أن هناك سببين لهذه المؤامرة السبب القريب يتعلق بالحقد والغيرة وأنا رئيس الحزب المنتخب من الهيئة الوفدية وقبل إعلان ترشحي لخوض انتخابات رئاسة الحزب تحدثت إلى الأستاذ فؤاد بدراوي وطلبت منه الترشح ورفض، وطلبت كذلك من الدكتور هاني سري الدين الترشح لرئاسة الحزب ولكنه رفض أيضًا وقال إنه سيدعمني وكنت قد ُقلت للمستشار بهاء يكفيك دورة واحدة، أما السبب الثاني فالغرض منه هو أن نعادي الدولة بعدم المشاركة والخروج من هذا السباق بإرادتنا وبذلك نفقد دورنا كحزب سياسي وعدم المشاركة تعني المساس بشرعية النظام السياسي نفسها والتي قلت من قبل إننا جزء منه. 

وقال: أما من يدعون أننا نخالف اللائحة فهي أقاويل كاذبة فمن الذي يخالف اللائحة؟ أين كانت اللائحة عندما رشح المستشار بهاء أبو شقة أسماء القوائم دون الرجوع للجان العامة وأين كانت اللائحة من واقعة اقتحام الحزب وهي واقعة جنائية.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية