محدش بياكلها بالساهل، حكاية الحاجة وداد مع صهد الفرن لشوي السمك في عز الحر (فيديو وصور)
أجرت “فيتو” بثا مباشرا تحت عنوان “لقمة عيش متغمسة بالنار.. الحاجة وداد ٤٠ سنة قاعدة قصاد الفرن بتشوي سمك في الدقهلية في عز الحر”.
والتقت فيتو مع الحاجة وداد بنت مدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية، والتي تبلغ من العمر ٧٣ سنة، وتعمل فى مهنه شوى السمك على الطريقة القديمة أمام النار على فرن من الطين.
وقالت الحاجة وداد وهي تعمل من أمام الفرن في عز الظهر:" منذ نعومة أظافري وأشاهد والدتي وجدتي يقومان بعمل شيء في الفرن الطيني، ومن صغري بقوم بالعجن والخبز ففكرت فى الشغل في اللي بفهمه وبحبه".
وأكدت الحاجة وداد أن سيطها أذيع بين الناس وبيطلبوها بالاسم لأن سمك الفرن له نكهته الخاصة، مشيرة إلى أنها بيطلب منها عمل صينية قراميط وأرز معمر.
الحاجة وداد لديها من الأبناء بنتان إحداهما حصلت على كلية تجارة انجليزي والثانية كلية هندسة، وزوجها توفي منذ 36 سنى، وتولت أمورهما واتممت تعليمهما وتزويجهما وممدتش أيدي لحد.
وتابعت:" كنت بشوى السمك حينما كان بالحطب وبالقش لكن مع ارتفاع أسعار قش الأرز بستعمل الخشب فى الشوى".
وأضافت: "أسعار الشوي أقل من السوق ولم يقتصر الشوي على السمك بل تقوم بشوى الباذنجان، والذرة، وبتتمنى الدنيا ترخص ونعيش في أمان.
وقالت الحاجة وداد: " كنت بشوى زمان السمك بـ١٠ساغ وفى السوق كان الشوى بربع جنيه وحاليا بشوي السمك الكيلو بـ١٠جنيه وفى السوق الكيلو بـ١٣ و١٥جنيه".
وأشارت إلى أنها تعمل بمهنتها منذ ٣٦سنة بتشوى على الطريقة البلدى، ومأجرة المحل من ٢٥سنة، موضحة طريقة تجهيز وشوي السمك تبدأ بغسل السمك ووضعه فى الردة وبعدين على المطرحة ومنها للفرن، وبيخرج جاهز للتمليح علي حسب راحة الزبون وبتحب شغلانتها وبتتمنى أن الشباب ينزلوا يشتغلو بدل مد الايد والتسول.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.