بعد تسريب صورة له، جوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء ظروف احتجاز رئيس النيجر
انقلاب النيجر، هزت صورة مسربة لرئيس النيجر المعزول محمد بازوم، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
محمد بازوم رئيس النيجر
والصورة سربها رئيس النيجر المعزول محمد بازوم مؤخرا توضح ظروف اعتقاله، وتبين وضعه المعيشي القاسي مع عائلته.
ظروف اعتقال بازوم
وقد بلغ ذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذي قال إنه "قلق جدا" بشأن ظروف اعتقال بازوم، داعيا القادة العسكريين إلى الافراج عنه.
واستنكر “جوتيريش” بشدة "الظروف المعيشية البائسة التي يقال إن الرئيس بازوم يعيش في ظلها مع عائلته"، وذلك ضمن بيان صادر عن الأمم المتحدة في هذا الشأن.
وقال المتحدث باسم جوتيريش إن الأمين العام "يعيد التأكيد على قلقه بشأن صحة الرئيس وعائلته وسلامتهما، ويدعو مجددا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه وإعادته إلى منصبه رئيسا للدولة".
عزل محمد بازوم من رئاسة النيجر
وبحسب شبكة "سي إن إن" فإن القادة العسكريين الذين أطاحوا ببازوم في انقلاب أواخر شهر يوليو الماضي، وضعوه في عزلة، وأجبروه على تناول "الأرز الجاف والباستا".
وذكرت الشبكة أن الرئيس قال في سلسلة من الرسائل النصية التي تبادلها مع أحد أصدقائه إنه "محروم من أي اتصال مع إنسان منذ الجمعة"، إضافة إلى عدم تزويده بالطعام أو الدواء.
وعلى صعيد الجهود الدبلوماسية يرفض المجلس العسكري في النيجر السماح بدخول وفد مشترك من دول أفريقية والأمم المتحدة منذ يوم الثلاثاء، ويقاوم الضغوط للجلوس إلى طاولة التفاوض قبيل قمة اليوم الخميس للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" تناقش الاستخدام المحتمل للقوة.
وأضعفت هذه الخطوة الآمال في التوصل لحل دبلوماسي للأزمة التي تهدد بمزيد من عدم الاستقرار في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، وهى إحدى أكثر المناطق فقرا في العالم وتشهد بالفعل سلسلة انقلابات عسكرية وتمردا مسلحا لمتشددين.
وأرسلت مالي وبوركينا فاسو المجاورتان، اللتان يتولى الحكم فيهما مجلسان عسكريان، خطابا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء تطالبان فيه بمنع أي إجراء مسلح ضد النيجر.