دونالد ترامب: الديمقراطيون يحاولون تدميري وعائلتي
ليس من المعتاد أن نقرأ مقالات لـلرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وفي أحد مقالاته النادرة، شن ترامب هجوما عنيفا على الحزب الديموقراطي واتهمهم بمحاولة تدميره وعائلته عبر اتهامه بأنه عميل روسي، وهو الأمر الذي دفع بروسيا إلى الحضن الصيني والهجوم على أوكرانيا كنتيجة جزئية من التحقيقات معه حول علاقته بروسيا وشيطنتها.
وكتب ترامب في مجلة "نيوزويك" الأمريكية: "يوضح تقرير المستشار الخاص جون دورهام بما لا يدع مجالًا للشك أن خدعة التحقيق الروسية كانت أفظع عملية تسليح لحكومتنا في التاريخ الأمريكي لقد كانت جريمة لا مثيل لها".
كسر إدمان المحافظين الجدد
وقال: "قبل سبع سنوات ترشحت لمنصب الرئاسة للتعامل مع كل القوى الفاسدة والمصالح الراسخة في عاصمة أمتنا، وقد كانت أجندتي تمثل تهديدًا وجوديًا لمؤسسة واشنطن التي أصبحت غنية وقوية بسبب تجفيفها لأمريكا. لقد تعهدت بوقف الهجرة الجماعية غير الشرعية، وإنهاء بيع بلادنا للصين، والوقوف في وجه البيروقراطية الدائمة وإعلام الشركات، وكسر إدمان المحافظين الجدد على الحروب الخارجية التي لا تنتهي".
وأكد: "ردًا على ذلك، شنت عصابة غير منتخبة في المناصب العليا في حكومتنا بالتنسيق مع المرشحة المختارة هيلاري كلينتون، وحلفائهم في وسائل الإعلام، محاولة الانقلاب الفعلية المعروفة باسم خدعة تحقيق روسيا. وكان هدفهم منع انتخابي، وفشلوا بطردي من المنصب أو تخريب رئاستي وتقويض أجندتي في الكونجرس وعرقلة إصلاحاتي الداخلية والتدخل في سياستي الخارجية".
حملة تضليل واضطهاد
وأضاف ترامب: "منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، قاموا بحملة تضليل ضخمة واضطهاد خارج عن القانون على أساس كذبة بشعة بأنني كنت خائنًا لبلدي.. هؤلاء المتآمرون تجسسوا على حملتي. لقد زوروا أدلة كاذبة للحصول على مذكرات مراقبة غير قانونية وتشويه سمعة الأبرياء من خلال التسريبات لوسائل الإعلام. وعرضوا مليون دولار مقابل ملف وهمي كتبه جاسوس أجنبي لمحاولة اتهامي بالخيانة لقد حطموا أرواحا لا تعد ولا تحصى".
وأشار إلى أن "التقرير دور هام يثبت أن الشخصيات الرئيسية المعنية كانت تعلم منذ البداية أن مؤامرة التواطؤ مع روسيا كانت كذبة. وأطلق مكتب التحقيقات الفدرالي مطاردة الساحرات الخاصة بهم دون أي قصاصة من الأدلة المشروعة وعندما يصلون إلى تبرئتي مرة تلو الأخرى، يقومون بالتستر والاستمرار قدمًا في المؤامرة".
باراك أوباما وجو بايدن
وأضاف الرئيس السابق: "لقد كان الخلل مدفوعًا من القمة حيث ضغط مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي باستمرار على العملاء من أجل المزيد من المراقبة والمذكرات.. وشارك باراك أوباما وجو بايدن في ذلك أيضًا. تم إطلاعهم في أغسطس 2016 على التقارير التي تفيد بأن كلينتون خططت "لتشويه سمعة دونالد ترمب من خلال إثارة فضيحة تدعي تدخل أجهزة الأمن الروسية في الانتخابات" لقد عرفوا الحقيقة لكنهم وضعوا بلادنا في الجحيم.
ولفت إلى أنه "بقدر ما كانت خدعة روسيا وحشية وقاسية بالنسبة لي ولعائلتي وموظفي والعديد من الأبرياء، كان الضحايا الحقيقيون هم الشعب الأميركي. الدمار الذي سببته هذه الخدعة لأميركا لا يُحصى تقريبًا، لقد قوّضت ديمقراطيتنا وهددت أمننا وعرّضت حريتنا للخطر. وفي لحظة حرجة عندما كان ينبغي أن نخفف التوترات مع موسكو، أججت خدعة روسيا الهستيريا الجماعية التي ساعدت في دفع روسيا مباشرة إلى أحضان الصين. وبدلًا من وجود علاقة أفضل مع روسيا أثناء رئاستي، لدينا الآن حرب بالوكالة مع روسيا، لقد دمرت أوكرانيا تماما وقتل عدد لا يحصى من الناس. ويمكن أن ينتهي بنا المطاف في الحرب العالمية الثالثة".
ملفات تويتر
وأوضح: "كما أثبتت ملفات تويتر، استخدمت مؤسسة اليسار الراديكالي أيضًا خدعة روسيا لمهاجمة حرية التعبير. لقد قاموا ببناء نظام رقابة محلي مترامي الأطراف تحت ستار مكافحة ما يسمى بـ "التضليل الروسي" والذي شمل بسرعة أي محتوى لم يعجبهم. ثم قام مجتمع الاستخبارات ووسائل الإعلام وشركات التكنولوجيا في وادي السيليكون بنشر هذه الذريعة ذاتها، "التضليل الروسي"، لفرض رقابة على فضيحة بايدن ولا بتوب هانتر في عام 2020.
وقال أيضا: "وفي أحد استطلاعات الرأي العام الماضي، قال 79 في المائة من الأمريكيين الذين يتابعون قصة الكمبيوتر المحمول الدنيء لهنتر بايدن، إن التغطية الصادقة لتلك القصة كانت ستغير نتيجة الانتخابات وحاليا بلدنا يدفع الآن ثمنًا باهظًا للغاية. ولعل الأخطر من ذلك كله هو أن خدعة التحقيق الروسية قامت بتسليح أجهزة إنفاذ القانون ضد أعداء اليسار السياسيين. ويهتف الديمقراطيون الراديكاليون وشركاؤهم الإعلاميون الآن حيث تطالب وزارة العدل التابعة لبايدن مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتحقيق مع أولياء الأمور في اجتماعات مجالس إدارة المدارس (الذين يعارضون أجندة اليسار)، ونشر فرق مدججة بالسلاح لاعتقال النشطاء المؤيدين للحياة ومتابعة اضطهاد شامل لخصم جو بايدن الرئيسي للرئاسة".
وأكد: "لقد تدخلت هذه الوكالات الفاسدة في كل انتخابات منذ عام 2016 وهي تتدخل في انتخابات 2024 أمام أعيننا. يجب أن يكون هناك حساب ومساءلة. وتقع المساءلة الآن في أيدي الناخبين لقد أوضح تقرير دورهام كل شيء والآن الخيار لنا: إما الدولة العميقة التي تدمر أمريكا، أو ندمر الدولة العميقة".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.