ألزهايمر يفجر فضيحة مدوية في أمريكا، طالب يجبر رئيس الجامعة على الاستقالة
نجح طالب جامعي في الولايات المتحدة في كشف فضيحة أدت إلى الإطاحة برئيس ثالث أقوى جامعة في العالم، حيث أجبره على التنحي اعتبارًا من 31 أغسطس الحالي.
ونشر الطالب تيو بيكر بجامعة "ستانفورد" والكاتب الصحفي في مجلة الجامعة "The Stanford Daily" ، والذي استطاع عبر مقالاته إجبار رئيس ثالث أكبر جامعة في العالم "ستانفورد" بالاستقالة من منصبه بتهمة الاحتيال والتلاعب في الأبحاث العلمية، تغريدة، قال فيها: "ما حصل هو دليل على أن تقاريرنا ساهمت في تصحيح السجل العلمي لخمس أوراق بحثية تم الاستشهاد بها على نطاق واسع، وأرى أن ذلك مؤشر حقيقي على قوة الإعلام الطلابي المستقل في إثارة المخاوف في هذا الإطار".
أبحاث احتيالية حول أوراق طبية بحثية
بدأت القصة بعد صدور مزاعم عن احتمالية تورط رئيس الجامعة مارك تيسيير-لافين في أبحاث احتيالية حول أوراق طبية بحثية شارك في تأليفها. هذه المزاعم ظهرت على "PubPeer"، وهي منصة ذات مصادر جماعية، حيث يمكن للعلماء إثارة مخاوف بشأن جودة الدراسات وما مدى صحتها.
وبدأ بيكر، الطالب الجامعي، في تسليط الضوء على الملف حيث أثارت مقالاته، التي نُشرت لأول مرة في نوفمبر تساؤلات حول نزاهة أبحاث تيسيير-لافين.
سبب مرض الزهايمر
ويعتبر تيسيير-لافين عالمًا في علم الأعصاب، كما أنجز بحثا عرض فيه سبب مرض الزهايمر، ليكون هذا البحث أحد القراءات المشكوك في صحتها.
وفي مواجهة الهجوم الإعلامي الكبير على تيسيير-لافين، أعلن رئيس جامعة "ستانفورد"، إحدى أعرق الجامعات الأمريكية، في منتصف يوليو، عن اعتزامه الاستقالة من منصبه بعد أن وجدت مراجعة مستقلة أمر بها مجلس إدارة الجامعة أن أبحاثه كعالم أعصاب مشكوك في صحتها.
جائزة "جورج بولك" للصحافة
وفي المقابل فاز بيكر، في بداية العام، بجائزة "جورج بولك" للصحافة، ولا يزال يواصل تغطية الملف حتى الآن.
من جانبه، قال تيسيير-لافين في رسالة وقتها إنه سيتنحى اعتبارًا من 31 أغسطس كرئيس لجامعة ستانفورد، لكنه سيبقى في هيئة التدريس.
وأكد أنه كان عليه القيام بعمله "بشكل أفضل"، وأنه قبل استنتاجات المراجعة التي أقيمت ضد أبحاثه.
وأشار إلى أن سبب استقالته هو توقع استمرار المناقشات حول عمله والتي قد "تؤدي إلى نقاش حول قدرتي على قيادة الجامعة في العام الدراسي الجديد".
رئيس مؤقت
وقد عين مجلس الأمناء ريتشارد سالر، الأستاذ في قسم الكلاسيكيات في "ستانفورد"، كرئيس مؤقت ابتداء من 1 سبتمبر.
وأوضحت المراجعة، المكونة من 95 صفحة، إلى أن العلماء والباحثين في مختبرات تيسيير-لافين قد انخرطوا في "ممارسات علمية دون المستوى".
وكان الدكتور تيسييه-لافين المؤلف الرئيسي لخمسة من 12 ورقة بحثية فحصتها اللجنة.
التستر على فضيحة البيانات
وكشف التحقيق أن تيسييه-لافين لم يتخذ خطوات كافية لتصحيح الأخطاء، لكنه برأه من مزاعم أنه حاول التستر على فضيحة البيانات.
من جانبه، أشار تيسييه-لافين إلى أنه كان يعتزم سحب ثلاث أوراق بحثية وتصحيح ورقتين أخريين تم نشرهما بين عامي 1999 و2009، قبل أن يصبح رئيسًا للجامعة.. "يسعدني أن اللجنة خلصت إلى أنني لم أشارك في أي عملية احتيال أو تزوير للبيانات العلمية.. على الرغم من أنني لم أكن على دراية بقضايا التلاعب بالبيانات هذه، إلا أنني أريد أن أكون واضحًا أنني أتحمل مسؤولية عمل الأعضاء في مختبري".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.