مقتل وإصابة خمسة بينهم طفلان في هجوم بقنبلة يدوية بأفغانستان
في حادث إرهابي جديد بأفغانستان، ألقى مهاجمون مجهولون في شرق أفغانستان قنبلة يدوية على منزل، مما أسفر عن مقتل طفلين، بحسب ما ذكرته شبكة طلوع الاخبارية اليوم الثلاثاء نقلًا عن الشرطة الأفغانية.
أسفر الهجوم الذي وقع في منطقة سورخرواد بإقليم ننغرهار، عن إصابة ثلاثة من أفراد الأسرة.
وكان من الملاحظ أنه منذ عودة طالبان للحكم في أغسطس 2021، تراجعت الهجمات المسلحة في البلاد بصورة كبيرة.
وعلى الرغم من ذلك، فقد استمر وقوع الحوادث الأمنية من جانب المعارضة المسلحة وهجمات تنظيم داعش الإرهابي على فترات.
انفجار قنبلة من مخلفات الحرب
وفي أبريل الماضي، لقى ما لا يقل عن خمسة أطفال مصرعهم فى انفجار قنبلة من مخلفات الحرب وسط إقليم ميدان وردك بأفغانستان.
وأفادت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، بأن الانفجار وقع حوالي الساعة 3:30 مساءً (بالتوقيت المحلي لأفغانستان)، بينما كان الأطفال يلعبون في قرية "داشت-اي-توب" في منطقة "سيد آباد" بإقليم "ميدان وردك"، شرق العاصمة كابول.
فيما أوضح مدير مديرية الصحة العامة في الإقليم "أن طفلين آخرين أصيبا جراء الانفجار، وتم نقلهما إلى مستشفى الطوارئ في كابول وهما في حالة حرجة"، موضحا أن جميع الضحايا تقل أعمارهم عن 12 عاما.
الألغام والقنابل غير المنفجرة
يشار إلى أن الألغام والقنابل غير المنفجرة، التي خلفتها الصراعات السابقة، بدأت في الظهور بشكل متكرر في مناطق مختلفة مؤخرا، مما أسفر عن مقتل وإصابة رجال ونساء وأطفال.
وحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فلاتزال أفغانستان واحدة من الدول التي يوجد بها أعلى تركيز للألغام الأرضية في العالم، حيث تسفر عن مقتل العديد من الأشخاص كل شهر، بما في ذلك الأطفال.
أخوندزاده يحذر من شن هجمات في الخارج
ومن جانب آخر، وقبل ساعات، حذّر القائد الأعلى لأفغانستان هبة الله أخوندزاده عناصر طالبان من شن هجمات في الخارج، وفق ما ذكر وزير الدفاع محمد يعقوب مجاهد، بعد أيام على إعلان باكستان عن تورّط أفغان في سلسلة هجمات انتحارية شهدتها البلاد.
وأعلن مجاهد في خطاب موجّه إلى عناصر قوى الأمن الأفغانية بثّه التلفزيون الرسمي أن القتال خارج حدود أفغانستان لا يعد "جهادا" بل حربا منعها أخوندزاده.
وقد نقل مجاهد عن أخوندزاده قوله "إذا سافر شخص من أفغانستان بهدف الجهاد، فلن يعتبر ذلك جهادا".
حرب لا جهاد
وأضاف: "إذا منع الأمير المجاهدين من التوجّه لخوض معركة وقاموا بذلك بجميع الأحوال، (فيسمى ما يقومون به) حربا لا جهادا".
جاءت التصريحات بعدما ذكرت إسلام أباد بأن المسلحين الذين يقفون وراء سلسلة هجمات انتحارية في باكستان يتلقون مساعدة من "مواطنين أفغان" عبر الحدود، بعد أيام على تفجير دام وقع قرب الحدود المشتركة بين البلدين وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
هجومان انتحاريان لـحركة "طالبان باكستان"
ومؤخرا، وفي هجومين انتحاريين لـحركة "طالبان باكستان"، استهدفا مركز شرطة بمنطقة "بارا"، ومكتب تحصيل في منطقة "خيبر" الباكستانيتين، لقي 4 رجال شرطة وأصيب 11 آخرون.
وكان تم سماع دوي إطلاق نار من المبنى في بزار "بارا" قبل وقوع التفجيرين، حسب صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية.
وقال حياة خان المفتش العام بشرطة أختر للصحيفة: "فتح انتحاريان النار على رجال الشرطة في البوابة الرئيسية، ورد رجال الشرطة بشجاعة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.