أهالي بلدة لبنانية يفتحون الطريق بعد احتجاجهم على مقتل شخص برصاص الجيش السوري
بدأ سكان بلدة العريضة بشمال لبنان اليوم في فتح الطريق الدولي بمنطقتهم الذي كانوا قد قطعوه في وقت سابق اليوم احتجاجا على مقتل سوري كان يحاول عبور مجرى النهر الكبير برصاص الجيش السوري.
وكان أهالي العريضة قد نصبوا الخيم وسط الطريق، احتجاجا على الانتهاكات المتكررة للجيش السوري، وطالبوا الجيش بالانتشار على الحدود وبفتح تحقيق بالحادث.
وأوضحت المديرية العامة للأمن العام في لبنان في بيان لها ظهر اليوم أنه " على إثر سماع إطلاق نار من الجانب السوري المقابل لمركز الأمن العام في العريضة، قامت عناصر الأمن العام بالكشف على محيط المركز للاطلاع على ما يجري، فتبين وجود جثة في النهر الكبير، في هذا الوقت تقدمت مجموعة من أهالي بلدة العريضة باتجاه مبنى الأمن العام وعملت على رشقه بالحجارة وتكسير زجاج السيارات العابرة والمتوقفة إلى جانبه واقفلوا الطريق الدولية بالإطارات المشتعلة، مما أدى إلى تضرر المبنى وعدد من السيارات".
وأشارت إلى أن "قوى الأمن العام بمساندة الجيش وبالتنسيق مع بعض الأهالي تعمل على فتح الطريق واعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي، كما تقوم الاجهزة المعنية في الأمن العام بإشراف القضاء المختص بإجراء التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادث وملاحقة المرتكبين".