رئيس التحرير
عصام كامل

10 فوائد ذهبية للمواظبة على صلاة الفجر.. لن تفوتك

صلاة الفجر، فيتو
صلاة الفجر، فيتو

ميّز الله -عزّ وجلّ- سورة الفجر عن غيرها من السور، حيث ابتدأ بأول آية بقوله -تعالى-: (وَالْفَجْرِ)،[١] وانتهت بقوله: (وَادْخُلِي جَنَّتِي)، مما يدلّ على أنّ صلاة الفجر من أعظم أسبابِ دخول الجنّة، وحتى يتحقق هذا الأمر يجب أن يُراعي العبد بوابة دخول الجنة وهو ما جاء في قوله -تعالى-: (فَادْخُلِي فِي عِبَادِي).

 

فضل صلاة الفجر 

 ولصلاة الفجر الكثير من الفضائل التي تؤثِّر على صاحبها في الدنيا، ومن هذه الفضائل: تحقيق السعادة والأمن والطمأنينة في نفس المسلم، ونيْل رضا الله -تعالى- في الدنيا والآخرة، قال -تعالى-: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً).

 

تجنّب النفس الأمّارة بالسوء، والحرص على أنْ يُصبح من أصحاب اليمين، كما يتطلّب الأمر من مُريده أن يجاهد نفسه وأهواءه ويتغلّب عليها حتى يثبت ويستمرّ، ثمّ بعد ذلك يُصبح عليه سهلًا مُيسّرًا، وعنصرًا أساسيًا في حياة المسلم؛ حتى يصل إلى الأمن والأمان والطمأنينة في حياته.

 

دليلٌ على صدقِ إيمان العبد، وتمييزه عن المنافق، فقد أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّ المقصّر في صلاتي الفجر والعشاء فيه خصلة من خِصال المنافقين، فقال: (ليسَ صَلَاةٌ أثْقَلَ علَى المُنَافِقِينَ مِنَ الفَجْرِ والعِشَاءِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لَأَتَوْهُما ولو حَبْوًا، لقَدْ هَمَمْتُ أنْ آمُرَ المُؤَذِّنَ، فيُقِيمَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا يَؤُمُّ النَّاسَ، ثُمَّ آخُذَ شُعَلًا مِن نَارٍ، فَأُحَرِّقَ علَى مَن لا يَخْرُجُ إلى الصَّلَاةِ بَعْدُ).

 

فوائد المواظبة على صلاة الفجر 

 المصدر الذي يمدُّ الإنسان بالأمل، وتشدّ على يديه حين تحاوطه الابتلاءات، فكلمة الفجر تأذن بزوال الليل وبزوغ الصبح، وذهاب ظُلمة الليل.

 حِفظ المسلم ورعايته من قبل الله -عزّ وجلّ-، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ، فإنَّه مَن يَطْلُبْهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ يُدْرِكْهُ، ثُمَّ يَكُبَّهُ علَى وَجْهِهِ في نَارِ جَهَنَّمَ).

 

حصول البركة في الرِّزق مع وقتِ الفجرِ، والبركة في البكور؛ والبكور لا تكون إلا مع صلاة الفجر، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (اللهمَ باركْ لأمتي في بكورِها).

 

 سببٌ من أسبابِ النّصر، فقد جاء ذكر صلاة الفجر في القرآن الكريم، وقيامِ الليل، وصلاة الشفعِ والوتر، وقيام الليالي العشر من رمضان، يعني أن هذه الأمور من مقدمات النّصر، ثم جاء بعدها ذكر الأقوام الذين أهلكهم الله -تعالى-، مثل عاد وثمود وفرعون، فبصلاة الليل ينصرُ الله -تعالى- عباده على أعدائهم الظالمين.

 

حصول النّشاط وطيبِ النّفس، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وإلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ).

 

 صلة دائمة بين العبدِ وربِّه ابتداءً بالنية ومرورًا بالأقوال والأفعال، حيث يقوم المسلم فيها بالعديد من أنواع العبادات؛ الاعتقاديّة، والقلبيّة، واللفظيّة، والبدنيّة، وفيها يُطهّر المسلم نفسه من الذنوب والخطايا، ويُقبل على ربّه بالذكر والقرآن.

 

دلالة على توحيدِ الله -تعالى- من خلال توّجه المسلمون إلى القبلة، ودلالة على توحيد الأمة الإسلامية كافةً بوحدة قبلتهم، قال الله -تعالى-: (قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ).

 

 استقامة المسلم، والسير على الطريقِ المستقيمِ، والاتّصاف بمكارم الأخلاق، وسلامة الصدر، ذلك أنّ الصلاة تربُط العبدِ بخالقه فيستشعر مراقبته له ولعلمه بكل أحواله في سرّه وعلانيته، وقد جاء ذكر الصلاة في القرآن الكريم مرتبطًا بكل الخير؛ من الأمن، والبرِ، والإخلاصِ، والفضلِ، والرزقِ، قال -تعالى-: (وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا).

 

 توحيد الأمّة الإسلامية من خلال ما تتطلّبه منهم من التعاون فيما بينهم، والتراحُم، ومناصرة بعضهم البعض، ولهذا فرضها الله -تعالى- جماعة، حتى لو كان المسلمون في أرض القتال، فقال -تعالى-: (وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ).

 

إقامة شعائرِ الإسلام وأعظمها الصلاة، فتشيع في المجتمع ويقتدي تاركها بمؤديها، وفي ذلك إقامةٌ للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فتعلو كلمة الله في الأرض، قال الله -تعالى-: (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية