دفع حياته ثمنًا لجلسة طلاق بالشرابية.. مقتل عامل وإصابة نجله.. والنيابة تقرر حبس المتهمين
اعتاد الجميع على جلسات الصلح العرفية التي تجري بين المتخاصمين ويديرها كبار المنطقة وكبار العائلة ممن لهم كلمة، فيتدخلون لتصفية الخلافات.
إلا أن ما حدث في منطقة الشرابية جديد وغريب حيث اجتمعت عائلتين وطرف آخر من كبار المنطقة وله كلمة لإتمام طلاق زوجين، فجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وكان الشيطان أحد الحضور.. كلمة من هذا وكلمة من ذاك.. على صوت الجميع.. منهم من يرفض شروط الطلاق ومنهم من يقول الزوجة ليس لها حقوق وتطورت المشادات إلى مشاجرة، خرجت فيها السكاكين والاسلحة البيضاء وهب المجتمعين يتشاجرون مع بعضهم البعض، فحاول الطرف الوسيط تهدئة الجميع فتحولت المشاجرة معه وطعنوه بسلاح أبيض فأسقطوه غارقا في دمائه.
ولم يكتف المجتمعين بذلك فأثناء قيام ابن الضحية بالزود عن والده أخذ نصيبه هو الآخر فأصيب بطعة في يده اليسرى نقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، فلا طلاق تم ولكن تحولت الجلسة إلى جريمة.
وكانت غرفة عمليات النجدة، تلقت بلاغا بوجود قتيل ومصاب داخل أحد العقارات بدائرة قسم شرطة الشرابية، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى موقع الحادث.
وتبين من خلال الفحص، العثور علي عامل مقتول بطعنات وإصابة نجله بسبب الدخول فى مشاجرة أثناء جلسة عائلية عقدها المتوفى بين طرفين أقربائه،لتطليق سيدة من زوجها بسبب وجود خلافات بينهما ووقعت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بين الطرفين تدخل فيها المجنى عليه فقام أحد المتواجدين بطعنه بسكين وأصيب نجله بطعنة سكين فى يده اليسرى.
وتمكن رجال المباحث من القبض على 6 أشخاص من الطرفين وتم إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة.
وتمت إحالة المتهمين إلى نيابة شمال القاهرة الكلية التي أمرت بحبس طرفى المشاجرة 4 أيام على ذمة التحقيق وصرحت بدفن جثة المتوفى عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات.
وكشف المتهمون خلال تحقيقات النيابة أنهم لم يقصدوا قتل المجني عليه كونه ضيفا ورجلا عزيزا عليهم دائما ما يتدخل لفض نزاعاتهم وإجراء الصلح بينهم.
وأضاف المتهمون أن خلافات شديدة تستحيل معها العشرة بين زوج وزوجة نشبت بينهم منذ سنوات، وقد لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة واستنزفت الزوج، فتدخل العقلاء من العائلة واستعانوا بالمجني عليه للتدخل بالصلح وذهبوا صحبته إلى منزل الزوجة وعرضوا عليها وعلى أهلها الصلح فرفضت وأصرت على الطلاق.
فذهبوا إلى الزوج وتكلموا معه وأوضحوا له أن زوجته قد يأست الحياة معه وتريد الفراق، فوافق الزوج على طلبها ثم بدأوا في مفاوضات التسوية بين الزوجين في قائمة المنقولات والنفقة وما يلزم الزوجة.
ووافق الزوج علي كل الشروط وحددوا يوم الحادث موعدا لإتمام الطلاق بالمعروف بين الزوجين تجنبا للمحاكم، تقابل الطرفان في أحد المنازل وجلسوا سويا يتحدثون ويتفاوضون، إلا أنه نشبت مشادة كلامية حول ذهب الزوجة فرفض الزوج وأثناء المفاوضات نشبت مشاجرة بين الطرفين وعند تدخل المجني عليه لتهدئة الجلسة والحاضرين ازدادت ونفخ فيها الشيطان فاشتد سعيرها.
ووسط تلك المعمعة والأصوات العالية أخرج أحد الطرفين سلاح أبيض وغرسه في جسد الرجل فأسقطه قتيلا فهب نجله للزود عنه فتلقي هو الآخر طعنة في يده اليسري.
القتل العمد
والقتل العمد يتحقق فيه أمرين، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.