محطات الكفاية الإنتاجية تناشد رئيس الحكومة ووزير الصناعة بإعادة تشغيلها بعد تعطلها
محطات الكفاية الانتاجية، ناشد أحمد حسين، أحد مسئولي ومديري المحطات والمعاهد التي تعمل تحت إشراف مصلحة الكفاية الإنتاجية، والتدريب المهني، التابعة لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية، رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الصناعة بالتدخل لإزالة معوقات عمل المحطات المسئولة عن دعم المصانع بالعمالة الفنية الماهرة.
وتابع: نأمل من رئيس الوزراء ووزير الصناعة دعم محطات الكفاية الإنتاجية من أجل ضمان إعداد العمالة الفنية الماهرة للمشاركة في توفير عمالة فنية مؤهلة لسوق العمل الصناعي".
ازمة محطات الكفاية الإنتاجية
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية:"اغلب المحطات التي تعمل تحت إشراف مصلحة الكفاية الإنتاجية تواجه أزمة كبيرة بحاجة الي تدخل سريع وفوري رئيس الوزراء ووزير الصناعة من أجل إعادة تشغيلها لضمان توفير العمالة الماهرة وإعادة تأهيلها العمال للتكيف مع ظروف سوق العمل والثورة الصناعية العالمية".
مناشدة عاجلة لرئيس الوزراء
وتابع:"نحن بحاجة إلى حل سريع وعاجل من الحكومة يضمن إعادة تشغيل محطات الكفاية الإنتاجية بعد تعطلها عن أداء مهامها المعتادة والتي تعمل علي دعم وحدات الإنتاج بالصناعة والمصانع والورش".
توقف عمل محطات التعليم الفني
ولفت:"عدد كبير من المحطات العاملة في مجال التعليم الفني، ومنها القطاع الخاص الذي يشارك مصلحة الكفاية الإنتاجية يواجهون أزمة عدم التشغيل وأداء مهامهم وهذا يقف عائقا امام تنفيذ خطة الدولة في ظل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعليم التطبيقي والتدريب المهني والفني، لمسايرة الثورة الصناعية، كونه يُعد قاطرة النجاة للدول النامية والأخذة في النمو، وطريق التنمية الاقتصادية والمستدامة، وحل مشاكل البطالة والفقر".
اهتمام السيسي بدعم محطات الكفاية الإنتاجية
وتابع:"الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له السبق في الاهتمام بملف دعم محطات الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، لما له من أهمية بارزة في تنمية مصر، حيث يوجه دائمًا بضرورة إنجاز كل ما يحتاجه من تطوير، وإزالة أية معوقات قد تؤثر عليه، مع مشاركة القطاع الخاص، وتوجيه الحكومة باتخاذ خطوات ثابتة لتلاحق العالم فيما وصل إليه من علوم متقدمة وتكنولوجيا تُيسر على المواطنين، وتجعلهم قادرين على التطور وزيادة الإنتاجية والاكتفاء الذاتي.
خبرات التعليم الفني في دول العالم المتقدم
وأشار الي زيارة السيسي عدة دول متقدمة في التعليم الفني منها ألمانيا واليابان وإيطاليا وسنغافورة لنقل خبراتهم إلى مصر، حيث يولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم الفني، وهذا لم يحدث من أي رئيس من قبل، فدائما ما ينادي به، ويشجع الشباب على الالتحاق بالتعليم الفني نظرًا لتميز هذا النوع من التعليم لما يوفره من مهن يمكن للشاب أن يرتزق منها أثناء وعقب تخرجه، ولكن الواقع العملي يعج بالكثير من الأزمات التي تعطل عمل تلك المحطات والوحدات التشغيلية.
تجاهل توجيهات السيسي
أوضح:"السيسي أنشأ مجمعات تكنولوجية بمدينة برج العرب في الإسكندرية، والفيوم والقاهرة والقليوبية، وأنشأت وزارة التربية والتعليم مدارس تطبيقية مع العمل بنظام الجدارة في جميع مدارس التعليم الفني سواء كان زراعي أو صناعي أو تجاري أو فندقي، وأكد على أهمية دعم التعليم الفني، والاهتمام به وتطويره، ودعم المستثمرين والقطاع الخاص وتشجيعهم للمشاركة في عملية التدريب"، معقبا:"لماذا يتم تجاهل توجيهات الرئيس وعدم دعم افكاره".
عراقة مؤسسة الكفاية الإنتاجية
وأشار:"بلدنا يمتلك مؤسسة عريقة تسمى مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، تتبع وزارة التجارة والصناعة، وتعد من أبرز وأهم القطاعات العاملة في مجال التعليم الفني، والتي أنشأت بقرار من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1956 بهدف إعداد العمالة الفنية الماهرة للمشاركة في توفير عمالة فنية مؤهلة لسوق العمل الصناعي، ولها العديد من الأدوار البارزة المؤثرة في المجتمع لا يمكن انكارها، ولكن هناك تجاهل لدعمها وتطويرها ومساعدتها علي القيام بدورها الحقيقي خلال الفترة الأخيرة لذلك يجب ان يتدخل رئيس الحكومة بشكل عاجل، لا سيما أن مصلحة الكفاية الإنتاجية تعد العمود الفقري للتعليم الفني ورائدة دعم الصناعة في مصر، ولها من أثر بالغ الأهمية في سد سوق العمل المصري والعربي والشرق الأوسطي بالعمالة المدربة لسد حاجة المستثمرين ورجال الأعمال والشركات الصناعية".
خطورة تراجع دور الكفاية الإنتاجية والتعليم الفني
وتابع:هناك تراجع ملحوظ في دور الكفاية الإنتاجية في الاَونة الأخيرة، وذلك يرجع إلى خروج الخبراء على المعاش، حتى آلت إلى الوضع المؤسف التي هي عليه الآن، وبدلا من أن يقوم القائمين عليها بإصدار قرارات تؤكد على موقف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودولة رئيس مجلس الوزراء، والمهندس وزير التجارة والصناعة، بدعم الصناعة المصرية والتعليم الفني، لا سيما تخريج عمالة فنية مؤهلة لسوق العمل؛ بل يتم إصدار قرارات متخبطة تؤدي إلى تراجع دور المصلحة، ومحاربة القطاع الخاص، الذي يساهم في خطة الدولة، ويقوم بتخريج عمالة فنية ماهرة سنويا، متناسين هذا الدور الوطني والمتمثل في توفير فرص تعليمية، وفرص عمل للخريجين، والمصانع لسد حاجتها من العمالة الماهرة، بالإضافة إلى حماية أبناء الوطن من البطالة والتشرد والجلوس على المقاهي، مناشدا: رئيس مجلس الوزراء، ووزير التجارة والصناعة مراجعة هذه القرارات التي وصفوها بغير المدروسة، وتهدد بدورها العملية التعليمية وتعرقل دور مسيرة الدولة، ودور القطاع الخاص والمستثمرين في بناء الدولة، مستنكرين إصدار رئيس المصلحة قرارات تؤدي إلى تراجع هذا الدور المهم، والتي كان آخرها إعادة النظر في توافق التخصصات الدراسية مع السجل الصناعي للمنشأة بشكل غير مسبوق، رغم أن هذه المحطات حاصلة على تراخيص منذ سنوات وكذا تم عمل معاينات للورش والمعامل بشأن التخصصات العاملة بها، بالإضافة إلى أنها قبلت بالفعل طلاب العام الدراسي الجديد في مختلف التخصصات.
ازمة طلاب محطات الكفاية الإنتاجية
وأكد:"ما يحدث حاليا داخل محطات الكفاية الإنتاجية يضر بالطلاب المهنيين ويهدف إلى غلق هذه المحطات بشكل غير مباشر، ومن هذا الباب نرفض قرار تقليص أعداد القبول من الطلاب بمحطات القطاع الخاص القائمة منذ عشرات السنين بشكل كبير، والتي تسدد للدولة سنويا ملايين الجنيهات وتدعم ميزانية الدولة مقابل عدد الطلاب، رغم توافر كافة الشروط والتراخيص واستقرار مراكزهم القانونية على مدار كل هذه السنوات، ودون دراسة لأبعاد هذا القرار وتأثيره على توفير فرص تعليمية وتدريبية للطلاب خاصة مع عجز الفصول الدراسية، وما سيترتب عليه زيادة البطالة، وتراجع العملية الإنتاجية، وعدم توفير عمالة فنية للمصانع، وتشريد العديد من العاملين بهذه المحطات نظرًا للظروف الاقتصادية العصيبة، مشددين على أن التعليم الفني أمن قومي لمصر.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.