مقتل 3 وإصابة 2 آخرين فى حادث إطلاق نار بواشنطن
لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم بينما أصيب اثنان آخران، اليوم الأحد، فى حادث إطلاق نار فى جنوب شرق العاصمة الأمريكية واشنطن.
وبحسب شبكة إن بى سى نيوز، أفادت متحدثة باسم الشرطة فى واشنطن، باميلا سميث، فى مؤتمر صحفى نقلته وسائل إعلام، فى وقت مبكر من اليوم الأحد، إنه: “فى حوالى الساعة 8 مساء، استجابت عناصر الشرطة لحادث إطلاق نار فى شارع غود هوب جنوب شرقى واشنطن”.
حادث إطلاق نار في العاصمة الأمريكية
وأضافت: "وعند وصولهم وجدوا 5 ضحايا، 3 منهم قتلوا على الفور فى موقع الحادث، بينما تم نقل اثنين إلى المستشفى لتلقى العلاج".
وتابعت: "دعونى أكون واضحة: يجب أن يتوقف عنف السلاح هذا، أنه أمر محبط للغاية، نحن نعلم أن شخصًا ما فى المجتمع يعرف ما يحدث، يرجى التواصل معنا وتزويدنا بأى معلومات يمكننا توفيرها لضمان أن مواطنينا يشعرون بالأمان فى مجتمعاتهم".
وأردفت باميلا: "هذه ليست منطقة حرب، نريد أن نشعر مواطنينا بالأمان".
حمل السلاح في أمريكا
وتتوالى حوادث إطلاق النار في أمريكا، على نحو شبه منتظم، فلا تكاد تمر أشهر دون وقوع حادث مأساوي يسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في حين ينقسم الأمريكيون بشدة حيال الطريقة الأنسب لمكافحة عنف الأسلحة.
يقول الكاتب الأمريكي المختص في الشؤون السياسية، أوجين روبنسون، إن هذا العنف قابلٌ للحل عبر طريقة واحدة فقط، وهي تضييق الخناق على "أدوات القتل".
وجزم الكاتب في مقال بصحيفة "واشنطن بوست"، "هناك طريقة واحدة فقط لتفادي حوادث إطلاق النار الفردية والجماعية أو الانتحار وهو إبقاء قطع السلاح القاتلة بعيدًا عن أيدي الأشخاص الذين قد يستخدمونها بغرض تصفية الآخرين".
والحادث الأخير هو الأكثر دموية منذ هجوم يوفالدي في ولاية تكساس، في مايو 2022، عندما قام شاب في الثامنة عشرة من عمره بمهاجمة مدرسة، فأطلق النار موديا بحياة 19 طفلًا واثنين من البالغين، مستخدمًا في ذلك سلاحًا شبيهًا ببندقية هجومية من طراز "آر 15".
أمراض نفسية وعقلية
ثمة دوافع عدة تدفع بعض الأشخاص لأن يضعوا اليد على الزناد ويطلقوا النار، بحسب الكاتب، ومن أبرزها الإصابة بأمراض نفسية وعقلية، إذ ليس ثمة شخص سعيد ومتزن في حياته قد يفكر في أن يؤذي الناس بطريقة دموية وعشوائية.
وفي بعض الأحيان، قد يكون الهجوم المسلح نابعا من قناعات عنصرية، كما حصل في بوفالو بولاية نيويورك، العام الماضي، وفي بعض الأحيان قد يكون الهجوم من غير دوافع واضحة أيضًا.
وفي جميع الحالات، استطاع المهاجمون أن يحصلوا على أسلحة هجومية حتى ينفذوا خططهم القاتلة، على نحو قانوني، ودون عقبات كثيرة.
وبحسب هيئة البحوث المختصة في شؤون الأسلحة "Small Arms Survey"، فإن الولايات المتحدة توجد فيها 393 مليون قطعة سلاح، وهو رقم كبير للغاية، ويعني أن الأمريكيين يواجهون خطرا داهما.
وتعد كاليفورنيا من بين الولايات التي تفرض أكثر القوانين تشددًا ضد حيازة السلاح، كما أنه تمنع حيازة السلاح الذي استخدم في إطلاق النار، مؤخرًا، وهو سلاح شبه آلي.
ولا يعرف المحققون حتى الآن كيف استطاع المهاجم أن يحصل على السلاح، لكن الأمر ليس صعبًا، إذ كان بوسعه أن يشتري البندقية في ولاية تسمح ببيعها، ثم يأتي بعد ذلك إلى كاليفورنيا.
وبوسع المسلح أيضًا أن يشتري السلاح بشكل خارج عن القانون، حتى إن كانت ولاية كاليفورنيا لا تسمح بحيازة البندقية شبه الآلية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.